أخبار

متحدث أوروبي: العقوبات النفطية ضد دمشق ستكون جاهزة قريبا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

بروكسل: أعلن متحدث باسم المفوضية الأوروبية أن "الحظر المقرر فرضه من دول الاتحاد الأوروبي على واردات النفط من سوريا سيكون جاهزاً قبل نهاية الاسبوع".
وأوضح جون كلانسي أنه "ينبغي الانتهاء من عملية وضع الصيغة النهائية للعقوبات، قبل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي بشكل غير رسمي في سوبوت ببولندا يومي الجمعة و السبت" القادمين.

ولفت إلى أن "السيناريو المثالي سيكون في الموافقة الرسمية على العقوبات صباح يوم الجمعة عن طريق إجراء كتابي" .

وكانت المفوضة العليا للسياسة الخارجية والامن المشترك في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون أعلنت يوم الجمعة التاسع عشر من آب/أغسطس أنه تم" التوصل الى اتفاق سياسي بين الدول الأعضاء على توسيع نطاق العقوبات ضد دمشق، من خلال فرض حظر على واردات النفط الخام السورية إلى الاتحاد الأوروبي".

ومن بين التدابير الأخرى التي أعلنت عنها أشتون كذلك، تعليق المساعدة التقنية التي يقدمها بنك الاستثمار الأوروبي في دمشق، وتجميد الأصول وحظر تأشيرات الدخول "للمؤيدين و المستفيدين من النظام، وليس فقط أولئك المتورطين بشكل مباشر في أعمال العنف في البلاد أو مرتكبيه".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وليد وبثينة
الخزانة الامريكية -

ا.ف.ب : وزارة الخزانة الامريكية تدرج اسم وليد المعلم وبثينة شعبان ضمن لائحة العقوبات

والسفير السوري
القائمة السوداء -

عاجل: الولايات المتحدة تضع وليد المعلم وبثينة شعبان والسفير السوري الى لبنان على القائمة السوداء

عقوباتكم لاتكفي
وائل العامري -

إن كل ما اشتريناه من الدبابات والأسلحة أصبح حربا علينا نحن شعب ضعيف لا نملك سلاحا, ولا نملك قدرات ,وإنما نحن نعيش بصدورنا وأبداننا, وبلحمنا ودمنا ،إن أجهزة الإرهاب للسلطة الأسدية عندما يرون المظاهرات السلمية تراهم كأنهم في غابة رأوا فرائس, فيذهبون إليها وبيدهم السلاح, وبيدهم العصي الكهربائية ، وترى الشبيحة ورجال الأمن يهجمون على الرجل الواحد بالعشرات وينهالون عليه ضرباً لقد أضحت المدن السورية غابات ورجال الأمن والشبيحة فيها وحوش ضارية تقتل الصغير والكبير وتشرد الآلاف وتزرع الرعب والدمار في كل مكان ، إن أبناء الشعب السوري أيقظتهم لَسَعَاتُ الظلم، وأنَّات الجرحى، وضحايا التعسف من السلطة الفرعونية الأسدية فأطلقوا صيحاتهم في وجه هذا الحكم الظالم وقالوا له ما تزال بنا نبضات من الحرية والكرامة التي لم تخمدها سِيَاطكُم ولا جبروتكم، إننا نقول لكم:كفـى ، لذلك نهيب بدول وشعوب العالم الحر أن يتحرك لنصرة هذا الشعب المظلوم الذي يجابه بالآلات الحربية ونذكركم أن التخاذل عن نصرة الشعب السوري الذي يقتل ويعذب ويضطهد وتنتهك أعراضه وكرامته هو مشاركة في الجريمة .