أخبار

العنف والخلافات السياسة والفساد تعوق إعادة إعمار العراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق لا يزاليجاهد لإعادة الإعمار بعد عقد على اعتداءات 11 ايلول

رغم ثروته النفطية وإجراء انتخابات تشريعية حرّة مرتين منذ الإطاحة بالرئيس صدّام حسين، لا تزال أعمال العنف والخلافات السياسية والفساد في العراق تعوق إعادة إعمار بنيته التحتية المتداعية واقتصاده المتأخر. وتشكل تلك الأعمال الهاجس الأبرز قبيل بضعة أشهر من الانسحاب المقرر للقوات الأميركية.

بغداد: بعد مرور عقد من الزمن على هجمات 11 ايلول (سبتمبر) التي مهدت الطريق لغزو العراق عام 2003، لا يزال هذا البلد بالرغم من ثروته النفطية يلقى مشقة في إعادة الإعمار التي تعوقها أعمال العنف والخلافات السياسية والفساد المزمن.

وبالرغم من ان البلاد اجرت انتخابات تشريعية حرة إلى حد كبير مرتين، إضافة الى استفتاء شعبي منذ الاطاحة بالرئيس صدام حسين، لا تزال اعمال العنف التي حصدت اكثر من مئة الف قتيل تعوق إعادة إعمار بنيته التحتية المتداعية واقتصاده المتأخر.

وفي الوقت الذي عاود انتاج النفط الخام انطلاقته وتضاعف ببطء، فضلاً عن ارتفاع اسعاره، ما يوفر ثروة لبلد في حاجة ماسة للأموال، لا تزال الخلافات مستمرة منذ 18 شهرًا منذ اجراء الانتخابات، على المناصب الوزارية، وكذلك حول بقاء او انسحاب القوات الاميركية بعد نهاية عام 2011.

وقال علي الصفار هو محلل عراقي في "ايكونوميست انتليجنت يونيت" في لندن "ان موضوع العراق ينقسم الى شقين". واوضح "في ما يتعلق بالسياسة، فإن المسألة في غاية الركود". اما "في ما يتعلق بالاقتصاد فإن المستقبل يبدو مشرقًا بفضل النفط".

وبعد هجمات 11 ايلول (سبتمبر) 2001 روّجت ادارة الرئيس الاميركي السابق جورج دبليو بوش معلومات فقدت مصداقيتها بأن صدام حسين كان له علاقات مع تنظيم القاعدة، ويمتلك أسلحة دمار شامل لتبرير الغزو.

ولا يزال العنف على الرغم من انخفاضه بشكل كبير بعدما بلغ ذروته بين عامي 2006 و2007 مخلفًا عشرات آلاف القتلى في أعمال عنف اكتست، خصوصًا طابعًا طائفيًا، يمثل الهاجس الأبرز قبيل بضعة أشهر من الانسحاب المقرر للقوات الاميركية.

منذ ذلك الوقت، عززت القوات العراقية قدراتها، سواء من حيث العديد او التجهيز، لكنها لا تزال غير قادرة على تأمين اجواء البلاد وحدودها ومياهها وفقًا لبغداد وواشنطن.

وقال سياسيون عراقيون انهم بدأوا في اب/اغسطس محادثات مع واشنطن بشأن الابقاء على عدد من المدربين العسكريين الاميركيين في البلاد، بعد الانسحاب المقرر نهاية العام.

ولكن حتى هذه اللحظة لم تجر محادثات رسمية، ولا يزال الاتفاق النهائي محط تساؤل، حيث يصرّ المسؤولون الاميركيون على ان قواتهم يجب ان تحصل على حصانة من البرلمان العراقي تحميهم من الملاحقة القضائية، في حين ان عددًا قليلاً من النواب يدعمون علنًا الوجود الاميركي.

الى ذلك، فانمعظم الجماعات المتمردة في البلاد، وعلى رأسها تنظيم القاعدة، قد اضعفت بشكل كبير، بحسب التقييم العملي على الارض.

وقال الميجور جنرال جيفري بوكانن المتحدث باسم القوات الاميركية في العراق لوكالة فرانس برس "اعتقد ان تنظيم القاعدة كان يمثل (بين عامي 2005 و2007) تهديدًا أساسيًا للدولة".

واضاف "اما الآن انهم ما زالوا هناك في مكان ما... لكنني أعتقد أنهم لا يمثلون تهديدًا وجوديًا، كما كانوا في السابق".

لكن القوات الاميركية اشارت في الاونة الاخيرة الى التهديد الذي تمثله إيران من خلال دعمها الميليشيات الشيعية التي تعهدت باستهداف القوات الاميركية.

وقد أثر العنف على عملية إعادة الإعمار، كما تم تضييع الكثير من الوقت في أعقاب الغزو.

في هذا الصدد قال سامي الاعرجي رئيس هيئة الاستثمار الوطنية العراقية "لو كانت سارت الامور في عام 2003 و2004 كما كنا نأمل في ذلك الوقت، لكان هناك قدر كبير من الإصلاحات الاقتصادية، والكثير من الاستثمارات تأتي الى البلاد".

ويطمح العراق الآن الى استثمار 86 مليار دولار في القطاع الخاص بين عامي 2010 و2014 من اجل بناء منازل جديدة ومحطات طاقة وبنى تحتية اخرى.

لكن تفشي الفساد أعاق ايضًا النمو في العراق. وقد لفتت الأمم المتحدة الى ان بغداد قطعت شوطًا كبيرًا في مكافحة الكسب غير المشروع، الا ان "الفساد لا يزال يشكل عائقا كبيرًا أمام النمو والاستثمار وخلق فرص العمل".

واعتبرت منظمة الشفافية الدولية في تقرير لها العراق الدولة الرابعة الأكثر فسادًا في العالم.

ولا يزال امام العراق كذلك حل الخلاف مع اقليم كردستان حول مساحات شاسعة من المناطق المتنازع عليها تتمحور حول محافظة كركوك المختلطة القوميات والغنية بالنفط والواقعة الى شمال بغداد.

واعتبرت الولايات المتحدة ومسؤولون عراقيون هذه القضية من أكبر الأخطار التي تهدد استقرار البلاد على الامد البعيد.

على الرغم من كل هذه المشاكل، الا ان البلد لا يزال قادرًا على الاعتماد على مخزونه من الطاقة، بحيث تمثل مبيعات الخام حصة الأسد من مداخيل الحكومة.

وقد زاد الانتاج من نحو مليوني برميل يوميًا في عام 2006 الى نحو 2.7 مليون برميل يوميًا. وقد أدى ذلك مقرونًا بارتفاع أسعار النفط التي تجاوزت 100 دولار للبرميل الواحد فيمعظم اوقات السنة الى ان يحقق العراق عائدات من مبيعاته للخام خلال الأشهر الثمانيةالماضية أكثر مما حققه خلال عام 2010 بكامله.

وتقول السلطات ان انتاج النفط سوف يرتفع، وسيصل الانتاج الى 12.5 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2017، وذلك على الرغم من ان صندوق النقد الدولي عبّر عن شكوك ازاء هذه الأهداف.

ويقول الصفار انه لم يكن يتوقع ذلك عند غزو التحالف للعراق، على الرغم من حجم ثروة العراق النفطية. واضاف "عند سقوط صدام، كان هناك شعور كبير بالتفاؤل".

واوضح "عندما ننظر إلى الوراء على هذا التفاؤل، فاننا لم نكن نعرف انه سيكون هناك تنظيم قاعدة وتفجيرات، ولم نكن نعرف انه ستكون هناك حرب طائفية، ولم نكن نعرف ان السياسيين الذين بدوا قريبين من بعضهم ايام المعارضة سيقومون بتمزيق بعضهم البعض".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل
الحل -

الحل هو بزيادة الحوار وتعميق مهارات الاتصال وتعميق الديمقراطية والتوجه نحو المسائل الرئيسية كالخدمات فليس من المعقول ان يصرف البرلمان معظم وقته في مناقشة قضايا تصديق المعاهدات ولا يحل او بصدر تشريعات بخصوص التامين الصجي وتطوير القطاعات كالصحة والتعليم .مشكلة العراقيين انهم ماعندهم شعور بضرورة الاسراع بالانجاز .فهم بطبيعتهم يميلون الى البطء والركود وهذه مشكلة

الاحتلال
مواطن عراقي -

عندما يخرج الاحتلال ويخرج معه الذين جاءوا معه عندئذ يتم القضاء على الفساد الاداري والطائفيه ويستعيد العراق عافيته.

العراق اهدي لإيران
احمد العراقي -

للأسف الشديد عراق الرافدين وبغداد عاصمة الخلافة العباسيه بعد خلاصهم من صدام الطاغيه اصبح فيه الف طاغيه ! وفاسد وقدم لإيران على طبق من ذهب ! انا عراقي ولكني أقولها بمرارة ان بلدي مستعمر بكل معنى الكلمة من قبل ايران والصفويين اتباعها واستبحنا لهم والعرب كانوا للأسف متفرجين وصامتين !!! ان العراق لو لم يحتله الفرس لكان الان كله في سوريا يدافع عن شعبها الشقيق ضد الارهاب الاسدي ! ولكن كما يفعل بشار يفعل المالكي ولكن الاول فضح بينما الثاني ينشر اجرامه بذريعه مكافحة القاعده ! وبرعاية العم سام !!! واسفاه على عراق العروبه اصبح فارسياً كردياً ولا صوت للعرب والسنه فيه رغم اننا الأكثريه ( بدون صناديق ايران الانتخابية طبعاً )

بل بتغير النخبه
ليث السماوي -

مرور سنوات على سقوط نظام صدام حسين فان العراق من سيء الى اسوء وخصوصا في مجالات الخدمات والامن ووضع العراق الدولي فرغم رفع الحصار الدولي والدعم الذي قدمته الولاايات المتحده الاامريكيه وحلفاءها للحكومات المتعاقبه من الناحيه الاقتصاديه ورفع الديون ودفع الشركات لاستثمار في العراق وخصوصا في قطاع الخدمات والنفط الا انه عندما تسال اي عراقي هارب الى سوريا او ايران او تركيا يقول لماذا انت مسافر فيخبرك بالدرجه الاولى انه ذاهب ليتنعم بالكهرباء التي جعلها سياسيو العراق الجديد مابعد صدام حلما بعيد المنال للعراقيين البسطاء اما الفساد الادراي فرغم كل التوجه الديني للدوله وتوجيه كل قدرات الحكومه للمناسبات الدينيه و الحريه المتاحه للناس لممارست شعائرهم الان كل ذالك لم يؤثر في سلوك الموظف او المسؤول ففي الليل يشارك الموظف والمسؤول في الندوات واللطميات والجلسات الدينيه وفي النهار يطالب الناس بالرشوه ولكون هذا المسؤول عراف ببواطن الامور وان تعينيه جاء نتيجه المحاصصه وهذا المنصب لي وذاك لك فانه يعرف لااتوجد قوه تزيحه اما وضع العراق الدولي فهو اضحى ماشاء الله دوله لااتهش ولااتنش ببركات الساسه الجدد سؤال الى ايتام الجعفري والمالكي والعامري والشهرستاني الخ متى تمنحونا نحن المغتربين ان نعود للعراق على الاقل لنريه لااطفالنا فما ان تخبر احد في العراق انك تنوي القدوم له لزيارته حتى يصيح بك اانت مجنون نحن لو اتيحت لنا الفرصه لهربنا منه وتركناه لساسه المنطقه الخضراء وانت تريد انت تاتي الافضل لك انت تبقى عندك فقط ادعو لنا ان يقصف الله بهذه الطبقه الحاكمه وياتي لنا الله بطبقه نزيهه ترعى مصالح البلاد والعباد

العقل الديني
خوليو -

ما يدمر العراق ويمنع تقدمه هو الفكر الديني الذي يعشعش في رؤوس أولياء الأمر ومعظم الشعب، فهو فكر يحلل السرقة باسم الرزقة ويحلل الكذب باسم التقية، ويهدم النسيج الاجتماعي باسم الحق والحقيقة ويجلد الظهور باسم التوبة والغفران، ويدمرالمرأة نصف المجتمع ويعطل انتاجها باسم العفة والحشمة، ويلغي العقل العلمي باسم العلم الذي هبط من السماء، علة العراق وأخواتها من دول الايمان هي في هذا الفكر الديني المخدر المهدم لللأوطان،لاخلاص إلا بفصله عن الحكم.

بل بتغير النخبه
ليث السماوي -

مرور سنوات على سقوط نظام صدام حسين فان العراق من سيء الى اسوء وخصوصا في مجالات الخدمات والامن ووضع العراق الدولي فرغم رفع الحصار الدولي والدعم الذي قدمته الولاايات المتحده الاامريكيه وحلفاءها للحكومات المتعاقبه من الناحيه الاقتصاديه ورفع الديون ودفع الشركات لاستثمار في العراق وخصوصا في قطاع الخدمات والنفط الا انه عندما تسال اي عراقي هارب الى سوريا او ايران او تركيا يقول لماذا انت مسافر فيخبرك بالدرجه الاولى انه ذاهب ليتنعم بالكهرباء التي جعلها سياسيو العراق الجديد مابعد صدام حلما بعيد المنال للعراقيين البسطاء اما الفساد الادراي فرغم كل التوجه الديني للدوله وتوجيه كل قدرات الحكومه للمناسبات الدينيه و الحريه المتاحه للناس لممارست شعائرهم الان كل ذالك لم يؤثر في سلوك الموظف او المسؤول ففي الليل يشارك الموظف والمسؤول في الندوات واللطميات والجلسات الدينيه وفي النهار يطالب الناس بالرشوه ولكون هذا المسؤول عراف ببواطن الامور وان تعينيه جاء نتيجه المحاصصه وهذا المنصب لي وذاك لك فانه يعرف لااتوجد قوه تزيحه اما وضع العراق الدولي فهو اضحى ماشاء الله دوله لااتهش ولااتنش ببركات الساسه الجدد سؤال الى ايتام الجعفري والمالكي والعامري والشهرستاني الخ متى تمنحونا نحن المغتربين ان نعود للعراق على الاقل لنريه لااطفالنا فما ان تخبر احد في العراق انك تنوي القدوم له لزيارته حتى يصيح بك اانت مجنون نحن لو اتيحت لنا الفرصه لهربنا منه وتركناه لساسه المنطقه الخضراء وانت تريد انت تاتي الافضل لك انت تبقى عندك فقط ادعو لنا ان يقصف الله بهذه الطبقه الحاكمه وياتي لنا الله بطبقه نزيهه ترعى مصالح البلاد والعباد

اكيد وباسرع مايمكن
هناء -

انهم يريدونهم ان يخرجوا لكي ممثل لمنضمة حقوق الانسان يفقد قوته ويجب ان يكون قبل موعد فترة الانتخابات القادمة بفترة لتكون كافية لجعل العراق نسخة من ايران فتبدا الاعدامات ومضايقة المذاهب الاخرى. /// وسنرى حكم الله فيهم يظلمون ويسرقون وباسم الاسلام.((((((( حسبي الله ونعم الوكيل ))))))))

اكيد وباسرع مايمكن
هناء -

انهم يريدونهم ان يخرجوا لكي ممثل لمنضمة حقوق الانسان يفقد قوته ويجب ان يكون قبل موعد فترة الانتخابات القادمة بفترة لتكون كافية لجعل العراق نسخة من ايران فتبدا الاعدامات ومضايقة المذاهب الاخرى. /// وسنرى حكم الله فيهم يظلمون ويسرقون وباسم الاسلام.((((((( حسبي الله ونعم الوكيل ))))))))

السياسيون هم السبب
عراقي اصيل -

سبب عدم اعادة الاعمار سببه فساد الطغمه الحاكمه القابعه بالمنطقه الخضراء بمباركة رجال الدين اصحاب العمائم الموغله بالفساد والرذيلة. نهب وسرقة اموال الشعب على مراى ومسمع الجميع وحماية من السيد رئيس الوزراء . وزير التجارة ووزير النفط ووزراء الكهرباء وكل الوزراء والمدراء هم افسد من الفساد نفسه. كلهم فساد وفاسدون وبنفس الوقت اصحاب مشاريع مليشياوية.

الاولويات
الاولويات -

المشكلة الان في العراق ان لا اياد علاوي ولا المالكي ولا البرلمان حدد اولويات العراق فهم بدلا من الاسراع في تشريع قانون التامين الصحي والتعليم وحماية الارامل والايتام :بدلا عن تلك الاولويات تراهم يركضون وراء :المدينة الرياضية النجف عاصمة الثقافة الاسلامية القمه العربية مشكلة هذه الحكومة هي نفس سابقاتها انها حبيسة ايدلوجيتها

الاولويات
الاولويات -

المشكلة الان في العراق ان لا اياد علاوي ولا المالكي ولا البرلمان حدد اولويات العراق فهم بدلا من الاسراع في تشريع قانون التامين الصحي والتعليم وحماية الارامل والايتام :بدلا عن تلك الاولويات تراهم يركضون وراء :المدينة الرياضية النجف عاصمة الثقافة الاسلامية القمه العربية مشكلة هذه الحكومة هي نفس سابقاتها انها حبيسة ايدلوجيتها

الشيطان
ابن اربيل العراقية -

بمزيج ومزيد من الحزن والاسى غادر العراق اليوم ;الشيطان; والى غير رجعة عبر منفذ ربيعة الحدودي وعند سؤال القائمين على المنفذ عن السبب وكان يحمل معه كل امتعته والغضب باديا على تقاسيم وجهه , رد عليهم بنبرات صوته الحزينة قائلا : كيف لا كيف لا اغادر هذه البلاد وقد افنيت زهرة شبابي في تعليم الناس كل انواع الحيل والسرقة والنهب والنصب والتزلف وجعلتهم اصحاب الملايين ولكن المصيبة انهم عندما يشترون شيئا او يبنون دارا او بناية يكتبون عليها هذا من فضل ربي وليس من فضل الشيطان .

قالت الكرد
ابتلى العراق بهم -

17% من ميزانية العراق لهم ،وهم 10% من الشعب العراقي،بالاضافة الى نفط الشمال والجمارك والتهريب وغيرها لهم وسرقة كل مخلفات الجيش العراقي من قبلهم وبيعه للاخرين.بعد ماذا يريدون شيء واحد لم يعطى لهم ان يستبيحوا حرائر العراق،علما ان البرزاني والطالباني كانوا ممن تسكعوا على اكتاف صدام ويشملهم قانون الاجتثاث، وجريدة العراق لازلت موجودة ان ارادوها قدمناها لهم.يكفي قالت الكرد وتكلمت الكرد ،هل عاد البويهيون والسلاجقة لحكم العراق.لولا هذا الضعف والتخاذل عند القيادة العراقية التي ابتلاها الله بنكران الوطن ما حل بنا ما حل بالوطن والعرب معا،وما تتحدثون به سوى العنصرية والقومجية وانتم غارقون بها من اخمص القدم الى الرأس

أسئلة كثيرة
برسم الأجابة -

هناك أسئلة كثيرة نحاول إن نطرحها على هذه القيادة الخائنة لشعبها ، وسنحاول اختصارها قدر الإمكان وهذه الأسئلة يطرحها علنا المواطنين الأكراد في شمال العراق كما طرحها الدكتور كمال ميرا وديلي المرشح لانتخابات (كردستان) . قمنا على عاتقنا بتحوير كلماتها وأسلوبها النقدي بقدر الإمكان .1- هل يستطيع مسعود البر زاني إن يخبرنا حول مصير السجناء السياسيين الأكراد و سجناء الحرب الأهلية ، ولماذا لايفرج عنهم من سراديب سجونه المظلمة لغاية ألان ولماذا يرفض إن يخبر عوائلهم بمصيرهم لحد ألان ؟2- كم امرأة قتلت تحت سلطتكم الدكتاتورية خلال 18 عاما منذ زمن الحصار حتى يوم الاحتلال ؟ ألحقائق تنكشف بكل وضوح عن وجود 20 ألف امرأة قتلن أو احرقن أنفسهن خلال السنين الماضية، هل سألت نفسك لماذا أقدمن على هذا العمل ؟ 3- هل تستطيع إن تخبرنا كم يبلغ راتبك الشهري وكيف استطعت إن توفر على حملتك الانتخابية مبلغا مقداره 20 - 30 مليون دولار ، من أين أتيتم بهذه الأموال؟ ذكرت صحيفة كردستان بوست في 2/3/2009 خبرا باللغة الكردية تحت عنوان مسعود البر زاني ينقل إلى سويسرا مليار و250 مليون يورو خوفا من التحقيقات القانونية في أوروبا . وكشفت سر سفر مسعود البارزاني إلى ايطاليا ، لإنقاذ الأموال التي تتدفق إلى بنوك ألمانيا ومن ثم تنقل إلى بنوك أوروبا الكثيرة بأسماء أفراد العائلة البار زانية ، وفي النتيجة وضعت ضغوطات شديدة على مسعود لكي يذهب بنفسه ويجد حلا لهذه الأموال، وأعطيت له مهلة 40 يوما في ألمانيا في وقت سابق. في سفره إلى ايطاليا حاول مسعود نقل الأموال إلى ايطاليا لكن يبدو أن نفس المشاكل واجهته هناك أيضا.بعد ثلاثة اشهر من الخبر المذكور، اتصل مصدر مقرب، لم يشأ ذكر اسمه، كشف لكردستان بوست هذا السر: ذهاب مسعود البارزاني كما ذكر ليس فقط من اجل عملية التجميل للشامات الكثيرة على وجهه، بل نشر الخبر المذكور من قبل أوساط مقربة من العائلة البار زانية هو للتغطية على شئ أهم وهو نقل كل أمواله من ألمانيا إلى مكان آخر، نظرا لأنه ابغ رسميا من قبل الجهات المعنية في ألمانيا أن على مسعود البارزاني كشف مصادر هذه الأموال وألا سيمنع بقاء هذه الأموال في ألمانيا. لذلك قام مسعود بالسفر إلى أوروبا ونقل الأموال عن طريق الشيكات بمبلغ مليار ومائتين وخمسين مليون يورو إلى سويسرا. وقامت الجريدة ك

قالت الكرد
ابتلى العراق بهم -

17% من ميزانية العراق لهم ،وهم 10% من الشعب العراقي،بالاضافة الى نفط الشمال والجمارك والتهريب وغيرها لهم وسرقة كل مخلفات الجيش العراقي من قبلهم وبيعه للاخرين.بعد ماذا يريدون شيء واحد لم يعطى لهم ان يستبيحوا حرائر العراق،علما ان البرزاني والطالباني كانوا ممن تسكعوا على اكتاف صدام ويشملهم قانون الاجتثاث، وجريدة العراق لازلت موجودة ان ارادوها قدمناها لهم.يكفي قالت الكرد وتكلمت الكرد ،هل عاد البويهيون والسلاجقة لحكم العراق.لولا هذا الضعف والتخاذل عند القيادة العراقية التي ابتلاها الله بنكران الوطن ما حل بنا ما حل بالوطن والعرب معا،وما تتحدثون به سوى العنصرية والقومجية وانتم غارقون بها من اخمص القدم الى الرأس

العنف
و ممرات سرية -

ممرات (سرية) للبيشمركه تؤمّن دخول (أنصار السنة) عبر إيران بشرط عدم تنفيذ هجمات في كردستان، ونجد عدم تجاسر بعض التنظيمات الإرهابية على تنفيذ جرائم انتحارية في كردستان. وقال إن القوات الأميركية اكتشفت منذ وقت ليس قصيراً، ممرات سرية لميليشيات البيشمركه تؤمّن دخول عناصر منظمة أنصار السنة عبر إيران بشرط عدم تنفيذ أعمال إرهابية في محافظات كردستان الثلاث. ولم يشمل الاتفاق كركوك ولذلك تشهد حالها حال المدن العراقية العربية الأخرىء عمليات قتل واغتيال وتفجيرات انتحارية. وبسبب صمت الأميركان حيال مظاهر القسوة والاضطهاد والإفقار والإهمال والتمييز تتصاعد بين الأكراد نغمة اتهامهم بالتواطؤ مع القيادات الكردية، وهي حالة خيبة أمل أصيب بها الشعب الكردي خاصة بعد عملية غزو العراق سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) . وخلال الأسبوع الأول من شهر تموز سنة 2003 كانت إحدى الوحدات العسكرية الأميركية تقوم بواجبات الدورية فوق جبل يقع في الشمال الشرقي من العراق وعلى بعد 30 ميلا قرب الحدود الإيرانية، فتقاطعت مع نقطة تفتيش غير مرخص بها تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تحتفظ في مخبأ لها بأموال وجوازات سفر إيرانية. وتأكد للقوات الأميركية فيما بعد أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية. وقد اعترف مسؤولون أكراد أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة. وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد المجموعة التي تسمى أنصار السنة. كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، وربما كانوا يدفعون لهم بشكل جيد .

مقام للمليونيرية
فيفتي فيفتي -

هوشنك بروكا: ففي الوقت الذي تجاوزت فيه ميزانية كردستان الستة مليارات دولار، نرى في السليمانية (ثاني أكبر مدن كردستان) مثلاً، قد تحولت من جهة، إلى ;مقام للمليونيرية; (لأكثر من ثلاثة آلاف مليونير كردي، حسبما صرحّ به رئيس الجمهورية جلال الطالباني أكثر من مرة)، ومن جهةٍ أخرى، آلت هي ذاتها إلى ;كردستانٍ في زمن الكوليرا;، حيث يقول سكانها من الغلابة المحرومين من نعيم الفوق الكردي، ;إنهم لا يحصلون على المياه الجارية الاّ لأربع ساعات كل ثلاثة أيام، أما التيار الكهربائي فلا يصلهم الاّ لثلاث أو أربع ساعات في اليوم;.ومع ذلك لم نسمع أو نقرأ أو نشاهد أحداً في ;الفوق الكردي;، قد حاسب أحداً يوماً أو سأل في قرارة نفسه أو شريكه الآخر في ;كعكة كردستان; سؤالاً شفافاً بسيطاً: ;من أين لك هذا؟;الفساد كالفيروس يقتل كردستان;، هذا ما قاله أحد قادة البيشمركة العتيقين، سامان الجاف للـ بي بي سي.فالفساد والإفساد باتا على ما يبدوا عنوانين كبيرين بين ;الخطوط الخضر; المتفق عليها كردياً في كردستان المتقاسمة بين ;السليمانية; و;أربيل;،

العنف
و ممرات سرية -

ممرات (سرية) للبيشمركه تؤمّن دخول (أنصار السنة) عبر إيران بشرط عدم تنفيذ هجمات في كردستان، ونجد عدم تجاسر بعض التنظيمات الإرهابية على تنفيذ جرائم انتحارية في كردستان. وقال إن القوات الأميركية اكتشفت منذ وقت ليس قصيراً، ممرات سرية لميليشيات البيشمركه تؤمّن دخول عناصر منظمة أنصار السنة عبر إيران بشرط عدم تنفيذ أعمال إرهابية في محافظات كردستان الثلاث. ولم يشمل الاتفاق كركوك ولذلك تشهد حالها حال المدن العراقية العربية الأخرىء عمليات قتل واغتيال وتفجيرات انتحارية. وبسبب صمت الأميركان حيال مظاهر القسوة والاضطهاد والإفقار والإهمال والتمييز تتصاعد بين الأكراد نغمة اتهامهم بالتواطؤ مع القيادات الكردية، وهي حالة خيبة أمل أصيب بها الشعب الكردي خاصة بعد عملية غزو العراق سقوط نظام الرئيس السابق (صدام حسين) . وخلال الأسبوع الأول من شهر تموز سنة 2003 كانت إحدى الوحدات العسكرية الأميركية تقوم بواجبات الدورية فوق جبل يقع في الشمال الشرقي من العراق وعلى بعد 30 ميلا قرب الحدود الإيرانية، فتقاطعت مع نقطة تفتيش غير مرخص بها تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، كانت تحتفظ في مخبأ لها بأموال وجوازات سفر إيرانية. وتأكد للقوات الأميركية فيما بعد أن المسؤولين في الحزب الديمقراطي استخدموا نقطة التفتيش تلك لتسهيل عبور الإيرانيين، سامحين للناشطين الإيرانيين بمقايضة الجوازات الإيرانية والحصول على أوراق الهوية الكردية مقابل صفقات مالية نقدية. وقد اعترف مسؤولون أكراد أن هذه الحالة لم تكن الوحيدة. وفي بداية تفجّر عمليات التمرّد في العراق خلال شهر نيسان 2004، أصبحت كردستان نقطة مرور لأفراد المجموعة التي تسمى أنصار السنة. كان أعضاؤها يدخلون كردستان العراقية عن طريق ممرات حدودية عبر إيران، ويحصلون على مسارات آمنة الى الموصل مقابل اتفاق بعدم القيام بعمليات انتحارية أو عمليات تفجير أو اغتيال أو قتل في المحافظات الكردية الشمالية الثلاث أربيل والسليمانية ودهوك، وربما كانوا يدفعون لهم بشكل جيد .

الحقيقية
بصراحة -

تحرير العراق كان فاتحة الخير على المنظقة وسبب حمى الديمقراطية التي ضربتها. الف شكر لامريكا وبريطانيا على مجهودها العظيم بالعراق ولو كان العراقيون عاجزين عن العمل المشترك وتحقيق وحدة حقيقية بينهم فهاي مشكلتهم مو مشكلة امريكا ولم تسببها امريكا. مو مهم لو قلتم اني عميل!

الى 14
فد عراقي -

من حظ امريكا اللي شالت صدام وسلمت العراق لايران. جماله هي على اساس عدوه ويه ايران. .......

الحقيقية
بصراحة -

تحرير العراق كان فاتحة الخير على المنظقة وسبب حمى الديمقراطية التي ضربتها. الف شكر لامريكا وبريطانيا على مجهودها العظيم بالعراق ولو كان العراقيون عاجزين عن العمل المشترك وتحقيق وحدة حقيقية بينهم فهاي مشكلتهم مو مشكلة امريكا ولم تسببها امريكا. مو مهم لو قلتم اني عميل!

إلى رقم ١٥
بصراحة -

ليش العراقيين من ايد إلايد؟ من ايد صدام لايد ايران؟ لو الواحد يتعرف بالحقيقة المرة ونخلص! العراق دولة مزيفة اسستها بريطانيا علمود مصالحها النفطية! السنة يطبلون ورا العروبة والعرب والشيعة مرعوبين من السنة والكورد خدعتهم بريطانيا بوعود الاستقلال. بلد مشتت بلا اي هويــة حقيقية والواقع بالعراق ما راح يتغير لحين العراقيين يعترفون بالحقيقة المرة

إلى رقم ١٥
بصراحة -

ليش العراقيين من ايد إلايد؟ من ايد صدام لايد ايران؟ لو الواحد يتعرف بالحقيقة المرة ونخلص! العراق دولة مزيفة اسستها بريطانيا علمود مصالحها النفطية! السنة يطبلون ورا العروبة والعرب والشيعة مرعوبين من السنة والكورد خدعتهم بريطانيا بوعود الاستقلال. بلد مشتت بلا اي هويــة حقيقية والواقع بالعراق ما راح يتغير لحين العراقيين يعترفون بالحقيقة المرة