أخبار

الجزائر في وضع مربك أكثر من أي وقت مضى تجاه الثوار الليبيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بعد التزامها الحياد بشأن النزاع الليبي واتهامها من قبل الثوار بدعم معمر القذافي، تجد الجزائر نفسها في وضع اكثر إحراجا تجاه المجلس الوطني الانتقالي مع دخول أفراد من عائلة الزعيم الليبي الى أراضيها لأسباب عللتها بأنها محض انسانية. وللوهلة الأولى، اعتبر قرارها انتهاكاً للقرار الأممي الذي يحظّر سفرهم.

الجزائر في وضعٍ حرج بعد إيوائها أفراداً من عائلة القذافي

أشرف أبو جلالة، أ.ف.ب.:بين الأصداء الواسعة والمتفاوتة التي حظي بها القرار الذي وافقت بموجبه الحكومة الجزائرية على استقبال زوجة العقيد الليبي معمر القذافي وثلاثة من أبنائه، قالت مجلة فورين بوليسي الأميركية إن القرار يبدو للوهلة الأولى انتهاكاً واضحاً لأحد القرارات الأممية التي تحظر سفر الزعيم الليبي والمسؤولين المقربين منه.

ومن الجدير ذكره أن مجلس الأمن اعتمد في الـ 24 من حزيران/ يونيو الماضي مشروع قرار يفرض حظراً على السفر وتجميد الأصول على الزعيم الليبي وأقربائه والمساعدين القريبين منه. وقالت المجلة إن زوجة معمر القذافي، صفية، وابنته، عائشة، وابنيه، هنيبعل ومحمد، الذين لاذوا بالفرار جميعاً من ليبيا إلى الجزائر يوم الاثنين الماضي، مدرجون في قائمة الأشخاص الممنوعين من السفر خارج البلاد.

وينص القرار رقم 1970 أن تتخذ جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة التدابير والإجراءات اللازمة لمنع الأفراد الواردة أسماؤهم في قائمة الممنوعين من السفر من دخول أو عبور أراضيهم. بيد أن المجلة أشارت إلى وجود ثغرة كبرى بهذا القرار تمنح الجزائريين غطاءً قانونياً واسعاً لإخراج أسرة القذافي من البلاد سعياً لتحقيق السلام.

ووفقاً للقرار، فإنه يمكن التحايل على حظر السفر في حالة إن أقرت إحدى الدول على أساس كل حالة على حدة أن مثل هذا الدخول أو المرور عبر أراضيها يعتبر أمراً ضرورياً لدفع عملية السلام والاستقرار في ليبيا. وبموجب شروط الإعفاء، سوف يُطلَب من الجزائر أن تُخطِر لجنة الأمم المتحدة المسؤولة عن فرض العقوبات على ليبيا في غضون 48 ساعة من اتخاذها القرار. لكن الجدال الدائر حول تلك المسألة قد يمتد إلى حد القول إن قبول دخول أقرباء القذافي الهاربين يساهم في تقدم عملية السلام في الجماهيرية الليبية. لكن فورين بوليسي أكدت أن خطوة كهذه قد تساهم في إحداث تدهور كبير في العلاقات بين قادة المعارضة الليبية والجزائر.

واعتبر الاخصائي في شؤون المغرب العربي المعاصر بيار فرمرين ان الاعلان عن وصول ثلاثة من اولاد القذافي، عائشة التي أنجبت طفلة الثلاثاء على الاراضي الجزائرية، ومحمد وهنبيعل، وكذلك صفية الزوجة الثانية للقذافي، "لن يذلل الصعاب".

وقال "الان وقد اصبح جزء من عائلته هناك، فان فرضية لجوء القذافي الى الجزائر اصبحت قابلة للتصديق"، لينضم بذلك الى المجلس الوطني الانتقالي الذي لم يتوقف عن اتهام الجزائر بانها مؤيدة للقذافي. ويعتبر المجلس الانتقالي ان تصرف الجزائر في الاشهر الاخيرة تجاه ليبيا شبيه ب"عمل عدواني".

وقال المتحدث باسم المجلس الانتقالي في لندن جمعة القماطي الثلاثاء ان تصرف الحكومة الجزائرية "متهور جدا"، مكررا اتهامات نفتها الجزائر بشدة مرات عدة، وايضا واشنطن وباريس، بإرسال مرتزقة لدعم القذافي في مواجهة الثوار.

ومن طرابلس قال نائب رئيس المكتب التنفيذي في المجلس الوطني الانتقالي علي ترهوني مساء الثلاثاء "نأمل ان تتعاون الحكومة الجزائرية معنا لتوقيف هذه العائلة الفاسدة التي قمعت الشعب الليبي وسرقت ثرواته طيلة 42 عاما".

وذكر بيار فرمرين من جهته بانه "في اذار/مارس عندما حاول القذافي سحق التمرد فتحت تونس حدودها فيما اغلقت الجزائر حدودها". واضاف "ندرك اذن تماما ان مع سقوط القذافي يجد (القادة الجزائريون) انفسهم في وضع مربك للغاية".

ومن جهتها، دافعت وزارة الخارجية الجزائرية عن قرارها هذا على أسُس إنسانية، في تلميح آخر إلى الإستراتيجية التي تنتهجها الجزائر لتجنب الدخول في معركة مع مجلس الأمن المكون من 15 دولة. وهناك في واقع الأمر مجموعة من الإعفاءات التي تجيز لأي دولة من الدول استقبال فرد مدرج اسمه في قائمة الأشخاص الممنوعين من السفر، بما في ذلك تلك التي تتم استناداً إلى أسباب إنسانية أو دينية.

والجزائر هي البلد الوحيد في افريقيا الشمالية الذي لم يعترف بالمجلس الوطني الانتقالي. وفي هذا الصدد لفت ديدييه لوسوت الخبير في شؤون المغرب العربي والذي يدرس في جامعة باريس الثامنة الى "ان الجزائر اتخذت في موضوع ليبيا موقفا متخلفا عن كافة الدول المجاورة".

وقال قادر عبدالرحيم البروفسور في جامعة كاليفورنيا ان الجزائر تتخوف "من البعد الاسلامي الحاضر جدا والهام جدا" داخل المجلس الوطني الانتقالي. لكن العديد من الخبراء يذكرون بان علاقات الجزائر مع القذافي لم تكن طيبة على الاطلاق اذ ان السلطات الجزائرية تتهم الزعيم الليبي بانه يريد فرض هيمنته على الطوارق في المنطقة، وبانه زود الاسلاميين الجزائريين بالاسلحة اثناء الحرب الاهلية.

الى ذلك تحذر الجزائر التي صدمت بسقوط مئتي الف قتيل في هذه الحرب، منذ اشهر من الخطر الارهابي في ليبيا التي تتقاسم معها اكثر من الف كيلومتر من الحدود المشتركة في قلب منطقة الساحل. كما نددت مرات عدة بنقل اسلحة ليبية الى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي (الذي انشأه اسلاميون مسلحون جزائريون) الناشط في منطقة الساحل.

وخلال شهر رمضان في اب/أغسطس شهدت الجزائر تصعيدا للاعتداءات، بينها الهجوم الانتحاري المزدوج الاكثر دموية الذي استهدف الجمعة الماضي الاكاديمية العسكرية في شرشال ما اوقع 18 قتيلا، 16 ضابطا -بينهم ثلاثة اجانب اثنان منهم سوريان- ومدنيان اثنان.

وقد اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليته عن الاعتداء مؤكدا ان "المجاهدين في الجزائر يواصلون هجماتهم المباركة على أركان النظام المجرم الحليف للقذافي".

لكن "المجلس الانتقالي لديه مصلحة في رأب الصدع مع الجزائريين لاستقرار الوضع في منطقة الساحل ومطاردة جميع هؤلاء المسلحين" كما قال فرمرين مشيرا الى انهم "مرغمون على التفاهم والا فإن الوضع الامني قد يتدهور في كل المنطقة".

ودعا عبد الحميد مهري الامين العام السابق لجبهة التحرير الوطني الجزائر الى "توضيح موقفها" تجاه ليبيا، مضيفا انها اخطأت حتى الان "لانها لم تكن واضحة بشكل كاف لتحضير المستقبل".

وقال ان الانتفاضات في البلدان العربية المجاورة حملت على الارجح السلطة الجزائرية الى توخي هذا "الحذر". غير ان الجزائر لم تبق

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من في الوضع المربك
mohamed -

من في الوضع المربك الجزائر وشعبها الملتف حول قيادته او المجلس نصف ناتو ونصف قاعدة والبقية كانو مع القذافي

ليس علي المريض حرج
ليبي حر -

في الحقيقة أود هنا كليبي أن أوجه كلامي لليبيين بأن لا يفكروا كثيراً في الجزائر وأن نهتم بالبناء والتنمية داخل ليبيا ، فأنا أويد وبشدة قطع العلاقات نهائياً مع الجزائر فحقيقة لن أتماك نفسي أن رأيت أحد منهم في ليبيا الحرة . ماذا ستخسر ليبيا لو لمن تكن هناك علاقات مع الجزائر حتي لمئة سنة قادمة؟ الجواب:/ لا شي - الباب الي يجي منه الريح سده واستريح ليبي حر

النظام الجزائري
hicham -

السياسي الليبي ابراهيم قويدر يتهم مجددا قبل قليل عبر قناة العربية يتهم النظام الجزائري بدعم القذافي بالمرتزقة من خلال عشرات الرحلات الجوية يوميا منذ بداية الثورة بواسطة طائرات الخطوط الجوية الجزائرية باعتبراهم عمال أو سياح ..و يقول إن جنرالات الجزائر هم من أشرفوا على قصف بنغازي .. و الأمور لدينا موثقة و قد تم تقديمها و توضيحها إلى وفد برلماني جزائري زار ليبيا .

......... يا هذا
ابو شاكوش مرفوع -

الي صاحب التعليق اعلاه اقول ....... اترك الثوار الليبين وشأنهم وانظر للجزائر صاحبة الثروات الهائلة وانظر لشعبها الهائم علي وجهه. بالله عليك يا محمد كم من جزائري تائه بفرنسا وبلاد الغرب وامريكا وكندا.؟ كم من حرمات انتهكت وموارد سرقت من دولة كنا نحسبها ارض خير وفير ؟ انت تتحدث عن شعب يلتف حول حكومته وتناسيت عدد الكبير من ابناء الجزائر وبناتها والذين تركوا لكم الجمل بما حمل وهاجروا في بلاد الله الواسعة بحثا عن الماء والطعام والدواء.. بحثا عن العدل والامان وسبل المعيشة الكريمة ؟ اين انت من هؤلاء يا محمد ؟؟ كن صادق مع نفسك ... اننا نعيش في الجزائر نفس المحن والمصائب التي دفعت احرار ليبيا للثورة علي جلاديهم واقتلاعهم من جذورهم وسوف تدور الايام وسوف تتساقط اوراق الخريف وسوف تري شعب الجزائر قريبا جدا ثائرا علي القمع والظلم والفقر و المرض.. عندها يا محمد افندي سوف تري وسوف يري كل العالم ماهي الحقيقة وكيف شعب الجزائر كان تحت مظلة الظلم والاستبداد ... سميتهم بثوار الناتو ورجال القاعدة بالله عليك ان تسأل نفسك بماذا انت فعلت لكي تدفع الاذي عن اهل ليبيا وهم يقتلون ليل نهار وعلي مرأي من حكومة الجزائر وشعبها ا؟ الرجاء التجرد مع النفس وعدم سب الآخرين وتجريحهم بالالفاظ ونحن من تسبب مباشرة في دخول اطراف اخري لحماية الانفس الليبية.. وعن القاعدة اقول لك اخي محمد هل كل من طالب بنشر العدالة وبسط الامن وتحسين ظروف المعيشة فهو قاعدة ؟ لماذا دائما تصفون المخالفين لكم في الرأي بأنهم قاعدة ؟ ماهي المسوغات لمثل هذا الاتهام ؟؟؟ يا ابناء الجزائر لو كانت لكم مشكلة مع كل من اعتنق الاسلام دينا واطلق لحيته عليكم بأن تكونوا بقدر من الشجاعة لتعلنوا ....... ..........

عصابة ...........
حسن -

خارج عن الموضوع

تصحيح مغالطات المقال
أدهم الجزائري -

ماذكر في المقال على أن المجرم القذافي كان يزود الإسلاميين الجزائريين بالسلاح يدعو للسخرية!!؟ لأن العكس هو الصحيح، فالقذافي هو من كان يساعد النظام الإنقلابي الجزائري بالمال خلال الحرب الأهلية في التسعينات، وهناك وثائق تثبت ذلك من خلال السفارة الجزائرية بطرابلس،ثم أن نظام القذافي كان ينعت الإسلاميين الجهاديين بالزنادقة،وهو من سلم أحد قادة الجماعة السلفية للدعوة والقتال عماري صايفي المدعو عبد الرزاق البارا للسلطات الجزائرية والذي كان محتجزا في جبال تيبستي من قبل المعارضة المسلحة التشادية... أما المعلق رقم 1 فهو يدور في فلك الصحافة الصفراء المخابراتية الجزائرية،لأن الجنرالات الحركى في الجزائر هم أصدقاء جنرالات الناتو ،والجيش الجزائري يقوم بمناورات بحرية سنويا مع هذا الحلف،فلا داعي للمزايدات الفارغة والوطنية المزيفة لتبييض وجه نظام قبيح تسبب في مقتل ربع مليون جزائري منذ إنقلاب 1992 على الإرادة الشعبية.

جواب بأئس
بيها -

mohamedصاحب التعليق الاول تعليقك يدل على سوء فهم للسياسه ارجوا ان لا تكتب .....روح عنابه واشرب من مياه الجبل .... .انا شخصيا اقول اللهم كن عونا للشعب الجزائري المحروم من ثرواته وانا اجزم ان الجنرلات حفنه من المرتقه في الجزائر لقد اتعبوا البلاد والعباد .اللهم اصلحهم .....

جواب بأئس
بيها -

mohamedصاحب التعليق الاول تعليقك يدل على سوء فهم للسياسه ارجوا ان لا تكتب .....روح عنابه واشرب من مياه الجبل .... .انا شخصيا اقول اللهم كن عونا للشعب الجزائري المحروم من ثرواته وانا اجزم ان الجنرلات حفنه من المرتقه في الجزائر لقد اتعبوا البلاد والعباد .اللهم اصلحهم .....

حق الرد
mohamed -

الي الاخوة من انتقدوني علي ماكتبت ارد عليكم فقط علي اساس انكم جزائريون وانا احترم رائ الاخرين فقط اذ كانو جزائريين -نحن الاغلبية من الشعب الجزائري سنبرهن لكم انتم الاقلية يوم 17 سيبتمبر انه لن يحذث اي شئ لاننا لسنا اغبياء والايام بيننا فقط تذكروني

حق الرد
mohamed -

الي الاخوة من انتقدوني علي ماكتبت ارد عليكم فقط علي اساس انكم جزائريون وانا احترم رائ الاخرين فقط اذ كانو جزائريين -نحن الاغلبية من الشعب الجزائري سنبرهن لكم انتم الاقلية يوم 17 سيبتمبر انه لن يحذث اي شئ لاننا لسنا اغبياء والايام بيننا فقط تذكروني

Iraq #2
salim -

Libya is not even a country why even talk about these tribal chiefs half al Qaeda and half mercenaries trained by the French and the British who sold their countries to NATO. Like Iraq, the Libyans stationed abroad are now back to eat the cake

Iraq #2
salim -

Libya is not even a country why even talk about these tribal chiefs half al Qaeda and half mercenaries trained by the French and the British who sold their countries to NATO. Like Iraq, the Libyans stationed abroad are now back to eat the cake

vive l''algerie
amira -

ils veulent détruire notre beau pays... nous on a pas besoin de révolution el hamdoulillah pour le moment ce qu''on a besoin c''est de vivre dans la paix...si vous aimez votre pays L ’Algérie copiez et collez sur votre mur et partagez le avec les autres pour que le monde entier sache que nous sommes un peuple uni. Merci et dieu existe ;)

vive l''algerie
amira -

ils veulent détruire notre beau pays... nous on a pas besoin de révolution el hamdoulillah pour le moment ce qu''on a besoin c''est de vivre dans la paix...si vous aimez votre pays L ’Algérie copiez et collez sur votre mur et partagez le avec les autres pour que le monde entier sache que nous sommes un peuple uni. Merci et dieu existe ;)

vivel'algerie
Algerienne -

Attention les amis, sur facebook, il vont essayer de nous manipuler;, pour nous faire comme la Libye, ne pas croire aux appels sur Facebook, il veulent detruire notre beau pays... nous on a pas besoin de revolution el hamdoulillah pour le moment ce qu''on a besoin c''est de vivre dans la paix...si vous aimez votre pays L ’Algerie. copier et coller sur votre mur et partager le avec les autres pour que le monde entier sache que nous sommes un peuple un et unis

vivel'algerie
Algerienne -

Attention les amis, sur facebook, il vont essayer de nous manipuler;, pour nous faire comme la Libye, ne pas croire aux appels sur Facebook, il veulent detruire notre beau pays... nous on a pas besoin de revolution el hamdoulillah pour le moment ce qu''on a besoin c''est de vivre dans la paix...si vous aimez votre pays L ’Algerie. copier et coller sur votre mur et partager le avec les autres pour que le monde entier sache que nous sommes un peuple un et unis

7061
dz love -

في ظلّ اللخبطة التي تعرفها الطورطة الليبية، خرجت علينا فرنسا وهي تشكّك في الموقف الجزائري بشأن المجلس الإنتقالي واستقبالها لعائلة القذافي الهاربين من التصفية والإنتقام، ويتوهم وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف الجزائر من ليبيا، يشوبه اللبس، متناسيا اللبس الذي لفّ لعاب فرنسا الممتزج بالقنابل والصواريخ التي دكت ليبيا وأزهقت أرواح آلاف الأبرياء والعزل بشبهة موالاتهم لكتائب القذافي!. فرنسا مثلها مثل دول أخرى، بينها عربية، تصرّ على مطاردة الجزائر في مواقفها، متناسية أنها حرة وذات سيادة مثلها مثل فرنسا وامريكا وبريطانيا وقطر والسعودية، وغيرها من البلدان التي مرض; بجزائر ما تحول ما تزو; ولو كره الكارهون، وقد قالها أحد المحللين الفرنسيين، فشهد شاهد من أهلها: أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي لا يأتمر بأوامر الخارج، والدليل موقفها الثابت من الأزمة في ليبيا!.هذه هي الجزائر، تعيش بالنيف والخسارة، وقد رفضت انذ البداية اعترافها بالمجلس الإنتقالي، وحتى بعد اختفاء القذافي وسقوط طرابلس وباب العزيزية، فإنها متمسكة بذلك الموقف، من باب أن الشعب الليبي لم يقل كلمته بعد، وعندما يختار المجلس الإنتقالي أو غيره، فإنها ستبادر إلى الإعتراف بممثل الليبيين وناطقهم الرسمي!.اللبس الذي يتحدث عنه آلان جوبي، لا يعني الجزائر، وإنـما يخصّ دور الناتو وأهدافه العسكرية، ويخصّّ كذلك الصفقة أو المقايضة التي بدأت روائحها تنتشر، بين المجلس الإنتقالي وفرنسا، من أجل اقتسام غنائم وريوع آبار النفط وحقول البترول!.كان الأولى والأجدر بالفضائيات المسكونة بـجنّ الجزائر، أن تنشغل بمواقف بلدانها من القضايا المصيرية، وأن تستورد هذه الثورات الشعبية إلى دول تقمع شعوبها وترعى الخراب والدمار في بلدان أخرى، وكان من الأفيد لقنوات صناعة الفتنة بالأخبار العاجلة وغير العادلة، أن تساهم في إطفاء نيران القلاقل والإقتتال بدل إشعالها والتحريض عليها!.الغريب أن تجار الحروب يحاولون إيهام الرأي العام بأنهم جزائريون أكثر من الجزائريين، ولذلك يريدون من الجزائر أن تلوّن موقفها من ليبيا أو غيرها، بدهن مجهول المصدر والمنشأ، والأغرب من ذلك، أن أغلب أعداء القذافي اليوم، كانوا أعزّ الأصدقاء بالأمس، عندما كانوا يغرفون من الآبار ويقبضون الدولار!.سيأتي يوم وترون كيف ينقلب هؤلاء وأولئك على المجلس الإنتقالي ويحوّلونه بين ليلة وضحاها إل

7061
dz love -

في ظلّ اللخبطة التي تعرفها الطورطة الليبية، خرجت علينا فرنسا وهي تشكّك في الموقف الجزائري بشأن المجلس الإنتقالي واستقبالها لعائلة القذافي الهاربين من التصفية والإنتقام، ويتوهم وزير الخارجية الفرنسي، أن موقف الجزائر من ليبيا، يشوبه اللبس، متناسيا اللبس الذي لفّ لعاب فرنسا الممتزج بالقنابل والصواريخ التي دكت ليبيا وأزهقت أرواح آلاف الأبرياء والعزل بشبهة موالاتهم لكتائب القذافي!. فرنسا مثلها مثل دول أخرى، بينها عربية، تصرّ على مطاردة الجزائر في مواقفها، متناسية أنها حرة وذات سيادة مثلها مثل فرنسا وامريكا وبريطانيا وقطر والسعودية، وغيرها من البلدان التي مرض; بجزائر ما تحول ما تزو; ولو كره الكارهون، وقد قالها أحد المحللين الفرنسيين، فشهد شاهد من أهلها: أن الجزائر هي البلد العربي الوحيد الذي لا يأتمر بأوامر الخارج، والدليل موقفها الثابت من الأزمة في ليبيا!.هذه هي الجزائر، تعيش بالنيف والخسارة، وقد رفضت انذ البداية اعترافها بالمجلس الإنتقالي، وحتى بعد اختفاء القذافي وسقوط طرابلس وباب العزيزية، فإنها متمسكة بذلك الموقف، من باب أن الشعب الليبي لم يقل كلمته بعد، وعندما يختار المجلس الإنتقالي أو غيره، فإنها ستبادر إلى الإعتراف بممثل الليبيين وناطقهم الرسمي!.اللبس الذي يتحدث عنه آلان جوبي، لا يعني الجزائر، وإنـما يخصّ دور الناتو وأهدافه العسكرية، ويخصّّ كذلك الصفقة أو المقايضة التي بدأت روائحها تنتشر، بين المجلس الإنتقالي وفرنسا، من أجل اقتسام غنائم وريوع آبار النفط وحقول البترول!.كان الأولى والأجدر بالفضائيات المسكونة بـجنّ الجزائر، أن تنشغل بمواقف بلدانها من القضايا المصيرية، وأن تستورد هذه الثورات الشعبية إلى دول تقمع شعوبها وترعى الخراب والدمار في بلدان أخرى، وكان من الأفيد لقنوات صناعة الفتنة بالأخبار العاجلة وغير العادلة، أن تساهم في إطفاء نيران القلاقل والإقتتال بدل إشعالها والتحريض عليها!.الغريب أن تجار الحروب يحاولون إيهام الرأي العام بأنهم جزائريون أكثر من الجزائريين، ولذلك يريدون من الجزائر أن تلوّن موقفها من ليبيا أو غيرها، بدهن مجهول المصدر والمنشأ، والأغرب من ذلك، أن أغلب أعداء القذافي اليوم، كانوا أعزّ الأصدقاء بالأمس، عندما كانوا يغرفون من الآبار ويقبضون الدولار!.سيأتي يوم وترون كيف ينقلب هؤلاء وأولئك على المجلس الإنتقالي ويحوّلونه بين ليلة وضحاها إل