نشطاء يستنكرون لقاء معارضين للأسد بدبلوماسيين إيرانيين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رفض ناشطون سوريون لقاء معارضين مع دبلوماسيين إيرانيين في باريس معربين عن خشيتهم من أن يكون هؤلاء أقرب للسلطة وللفكر الإيراني الهادف الى إطالة عمر النظام. ورأى معارض كردي ان الاعلان المفاجئ عن المجلس الوطني للثورة السورية في اسطنبول يدخل في سياق الاجندات التركية الخاصة.
القاهرة: رفض ناشطون لقاء معارضين سوريين مع دبلوماسيين ايرانيين في باريس ، في حين قال معارضون إنهم يسعون إلى توحيد المعارضة بعيدا عن الأجندات الاقليمية.
وألقت السلطات السورية القبض على المعارض مصطفى رستم ، حيث اعتقلته سيارتان من المخابرات الجوية في السلمية (حماة)، ورفض عناصر الأمن حتى أن يلبس ثيابه، أو يأخذ دواءه، فذهب بملابس النوم. ويبلغ عمر مصطفى رستم 75 سنة ومريض بالقلب.
هذا ورفض الدكتور عمار قربي مدير المكتب التنفيذي للمؤتمر السوري للتغيير (أنطاليا) في تصريح خاص لـ"ايلاف" رفض لقاء معارضين سوريين بدبلوماسيين ايرانيين في باريس متحفظا على لفظ "معارضين" وقال أخشى أن من التقى الدبلوماسيين الايرانيين هم سوريون اقرب الى السلطة منهم الى الفكر المعارض ويحملون الفكر الايراني نفسه في اطالة عمر النظام وبقائه.
من جانبه أكد شلال كدو قيادي في الحزب اليساري الكردي في سوريا في تصريح خاص لـ"ايلاف" "يتطلع الكرد في سوريا منذ بدء الثورة السورية، قبل ما يقارب الستة اشهر، الى توحيد صفوف المعارضة السورية، بمختلف اطيافها وتلاوينها، تحت سقف مظلة جامعة تأوي الجميع، بعيداً عن الاجندات الاقليمية، التي تريد رسم معالم للمعارضة السورية على مقاساتها، ووفقاً لرؤاها ومصالحها واهوائها، متناسية بأن سورية المستقبل سوف تكون لكل السوريين، دون تفضيل فئة او مكون على آخر بسبب العرق او الدين او اللون".
إقرأ أيضاًملف خاص: سوريا... الثورةواعتبر ان الاعلان المفاجئ عن المجلس الوطني للثورة السورية في العاصمة التركية مؤخراً، انما يدخل في سياق الاجندات التركية الخاصة، ومقاربتها للثورة السورية انطلاقاً من مصالحها، التي تدفعها للحفاظ على نظام البعث الاستبدادي، او التزاوج بينه وبين بعض التيارات الاسلامية المتطرفة على احسن تقدير، بما يضمن استمرار الاستبداد فيها وابعادها عن الديمقراطية الحقيقية، التي من شأنها تحويل سوريا الى منصة لإطلاق العدالة وحقوق الانسان صوبها، وصوب غيرها من الدول، التي تضطهد بعضاً من مكونات شعوبها.
ولفت الى ان تزايد احتمالات دمقرطة سوريا، تؤرق تركيا وتقضّ مضاجعها اكثر من اي وقت مضى، لذلك فإنها تسعى بقوة لرسم ملامح مبتورة ومشوهة للمعارضة الوطنية السورية، التي ما زالت تعاني تصدعات وانشقاقات وتباينات في رؤاها، مع استثناء المعارضة الكردية الموحدة بطبيعة الحال من هذه المعادلات الاقليمية، التي لا تريد الخير لسورية المستقبل، بقدر ما تسعى الى تحقيق مآربها وتمرير مخططاتها، وتحاول تمكين بعض المعارضين، وتدفعهم لركوب موجة الثورة.
وأضاف "ان محاولة تهميش الكتلة الكردية، من دزينة المؤتمرات التي اصرّت المعارضة الخارجية على عقدها في تركيا بالذات، دون اي دولة اخرى تطرح استفهامات وتساؤلات كبيرة، ولها دلالاتها وتفسيراتها، لعل ابرزها رغبة الأتراك بالتواطؤ مع بعض القوى المعارضة السورية، التي ما زالت تفكر بعقلية النظام الشوفينية والاقصائية، باهمال وتهميش دور المكون الكردي في صنع مستقبل البلاد، متناسين حجم الكرد وثقلهم السكاني وتماسكهم القوي، وما يمتلكون من اسباب القوة والمنعة، التي تعتبر بحسب الكثير من المراقبين والمحللين، حاسمة في تغيير موازين القوى في سوريا".
وشدد على" أن عدم اخذ رأي الكتلة الكردية، في ما يخص اي عمل سوري معارض، سواء اكان في الداخل او الخارج، انما يندرج في اطار مخطط عنصري مقيت، شبيه برؤية البعث ونظرته الى المختلف اثنياً او ثقافياً او دينياً، والتي ادت في النهاية الى الوضع الذي نعيشهمعا في مختلف المدن والبلدات السورية. وفي هذا المضمار فإن الاحزاب الكردية الاحد عشر التي تعمل ضمن اطار "احزاب الحركة الوطنية الكردية في سوريا" معروفة للجميع، واغلبها تعمل ضمن اطر المعارضة السورية، كهيئة التنسيق الوطنية واعلان دمشق".
من ناحية اخرى، فإن الملفت من وجهة نظر كدو، "أنه على الصعيد السياسي في الايام الاخيرة بالنسبة إلى الازمة السورية، هو ان اصدقاء النظام في المنطقة والعالم، بدأوا بالضغط عليه لحمله على ترك الخيار الامني والكف عن الاستخدام المفرط للقوة، والا فإنه كما يبدو سوف يواجه تغييرات جذرية في مواقف اقرب المقربين اليه في القريب العاجل".
وقال "ان حزب الله اللبناني، بات يخشى على مصير النظام السوري، حينما قال في الآونة الاخيرة على لسان زعيمه حسن نصرالله، إن اجراء الاصلاحات ضرورية في سورية، وعلى النظام الاستماع الى اصوات المتظاهرين، والا فإن سقوط النظام سوف يكون له نتائج وتداعيات سلبية على عموم انحاء المنطقة بحسبه، ما يعني أن نصرالله نفسه بات يخشى على مصير حليفه في دمشق، رغم انه كان يرى أن النظام السوري في منأىً عن الاخطاء، وكذلك عن التغييرات التي تحصل في المنطقة، لانه نظام اقرب الى الكمال في كل شيء بحسب اعتقاد الحزب اللبناني".
وأضاف "أن نظام ايران، الذي يعتبر الاب الروحي للنظام السوري، اقر بدوره بضرورة اجراء الاصلاحات في سوريا، وكذلك ضرورة اصغاء النظام لمطالب الجماهير المنتفضة،واصفاً اياها بـالمحقة"،في خطوة تثبت بما لا لبس فيه، أن ايران باتت تخشى على مصير النظام السوري، في ظل تنامي موجة الاحتجاجات العارمة، التي تزداد زخماً وقوة يوماً بعد آخر، رغم استخدام النظام الحديد والنار على نطاق واسع".
اما روسيا التي تعتبر صديقاً قديماً واستراتيجياً للنظام السوري، فقد بات موقفها ، بحسب كدو، "قاب قوسين او ادنى من التغيير، ونراها كيف تبيع مواقفها في بازار المجتمع الدولي، خاصة حينما يتعلق الامر بمصير الانظمة الاستبدادية في الشرق الاوسط، حيث باعت صديقها معمر القذافي وقبله صدام حسين بأبخس الاسعار وهكذا..، ما يبعث على الاعتقاد بأن السيناريو الليبي بات اقرب الى التطبيق على سوريا، في ظل غياب اي مرونة من لدن النظام، واستمراره في القمع والتنكيل بمواطنية المسالمين العزل".
التعليقات
جنبلاط يسقط الطاغية
حنكة ودهاء جنبلاط -في لقاء خاص مع كوادر شبابية من الحزب التقدمي الإشتراكي بعيداً عن الإعلام، بمناسبة إختتام المخيم السنوي الصيفي لمنظمة الشباب التقدمي، فجّر رئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط قنابل سياسية محلية وإقليمية. بدأ جنبلاط محاضرته أمام الشباب التقدمي المغرر به، بالهجوم على حليفه الوهمي النائب ميشال عون مجرداً إياه من تاريخه السياسي وإتهامه بالعنتريات فقط، كاشفاً بذلك النقاب عن زيف هذا التحالف المبني على رمال الدجل السياسي وتابع جنبلاط هجومه على عون بالقول أن وزراء ونواب جبهة النضال ليسوا في جيبة أحد ولا أحد يمون عليهم ولهم قناعاتهم وتوجهاتهم، متعهداً بأنه لن يتحالف في الإنتخابات النيابية المقبلة عام 2013 مع التيار الوطني الحر وعن ملف الكهرباء كشف جنبلاط أن المشروع الذي يتباهى الوزير جبران باسيل به هو من صنع منير حيدر، مدير عام الكهرباء السابق أيام الوزير الراحل جورج إفرام، حيث إلتقاه في دبي وأخذ منه كل تفاصيل المشروع، مضيفاً أن جبهة النضال ليست ضد المشروع بل ضد كيفية إدارة هذا المشروع وفي سياق آخر، شن جنبلاط هجوماً عنيفاً على الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه الذي وبحسب جنبلاط إختار الحل الأمني لقمع المظاهرات والإحتجاجات المطالبة برحيله، وهو أسير الدائرة الحاكمة الضيقة التي تحيط به، مشيراً إلى أن الأسد سيسقط قريباً وإرادة الشعب السوري ستنتصر في النهاية.
كرنفال أم ثوره
أ.د.اسامه عبداللطيف -مع كل احساسى بالمراره لما يتعرض له أحرار سوريا من بطش وتنكيل على يد زبانيه النظام السورى ..اللا أننى ألوم على المتظاهرين بكل أنحاء سوريا ألوم عليهم مظهرهم المستفذ فمنذ اليوم الأول لاحظت أن مظاهراتهم أشبه بالكرنفال الذى يطوف الشوارع مستخدما التصفيق المصحوب بالأناشيد المنغمه كوسيله للتعبير عن ثورتهم وهو ما أراه قد أضعف من زخم تلك المظاهرات وروحها الثوريه التى يجب أن تتمثل فى هتافات هادره تعلو فيها الحناجر بشعارات الثوره التى تنتادى برفع الظلم ونظره بسيطه لشكل مظاهرات مصر الهادره كالسيل الجارف وما ألقته من رعب فى قلوب النظام المصرى الساقط لكفيله بتوضيح وجهه نظرى ..فياليت أخوتنا السوريين يتحولوا الى هذا الشكل من المظاهرات الهادره المليئه بالعزيمه والاصرار بدلا من تحويلها الى كرنفال استعراضى من الفناء والتصفيق.
يسقط بشار المجرم
حلبي حر -عزيزي المعلق رقم 2 ... الشعب السوري يصنع من مأساته اهزوجة. انظر الى الكم الهائل من الحقد والتخريب الذي تعرضت له حمص ورغم ذلك ما زال الحماصنة يستهزءون بالنظام وزبانيته كما عودتنا روحهم الطيبة. الشعب السوري سيقاوم القناصة بالرقص.. والرصاصة بالكلمة.. والعصا الكهربائية بالأهازيج والنكات. هذا هو الشعب الحر.
ايران
حسين -اءيران ألف قلبة ولاغلبة الحكم الأيرانى ترك ألأسد لأنه خاف على نقسه
التغيير السلمي
د.عاصف ناصر -هذا الكلام صحيح . الشعب يبتكر اساليبه و ادواته الخاصة للقيام بالتغيير من دون الالتزام بقوالب جاهزة صنمية. و الشعب في سوريا باعتماده الاسلوب السلمي للتغيير خط لنفسه طريقاً واضحاً نحو هدفه: لا للروح الانتقامية الثأرية, لا للصراع المسلح الذي تحاول أطراف معروفة جرنا اليه و الذي لا يملك افقاً في سوريا, نعم للتغيير ولا لتدمير الدولة و الوطن.مصلحة الشعب و الوطن هي المعيار لأي اسلوب و نهج.
syria
naser -God protect you from the traitorsallah ,,,, syria,,, bashar,,,,w basssssssssss
سوريا بشار وفساد وبس
دولة بلا قانون... -المراقب للاوضاع في سوريا حتى قبل الثورة الحالية ولعدة سنين طويلة في ظل حكم العصابة الاسدية يلاحظ مدى الفساد في كل دوائر الدولة... هذه دولة بلا قانون... حتى بشار الاسد اعترف بضرورة اصلاح الوضع في سوريا.. لماذا؟؟؟ هل نصلح ما هو صالح ام ما هو فاسد؟؟؟؟
المفاجأة الكبرى
أنطوان خوري -رغم التاريخ الأسود للنظام البعثي في سوريا، ورغم دمويتِه وهمجيتِه في مواجهة انتفاضة الشعب السوري، إلا أن السوريين أبهروا العالم وهم ينازلون، سلميًّا، وحشًا كاسرًا ومجرمًا يستغلّ التناقضات الإقليميَّة والدوليَّة لقمع الثورة السورية المباركة، لقد فوجئ العالم بابتكارات لم يعهدْه من قبل، فقد رأى الهتافات والأناشيد والأهازيج تنازل الدبابات والطائرات، ورأى السوريين بشخصيات حضاريَّة يقدِّمون أعلى النماذج والمثل في الفعل الثوري السلمي، والجدير بالتنويه بأنهرغم التواطؤ الدولي على الثورة السوريَّة، إلا أنه في النهاية لا يصحّ إلا الصحيح، فالداخل السوري يتغير يوميًّا بفعل الثورة، والسوريون يوحِّدون صفوفهم في الداخل والخارج، ويؤكِّدون أنهم لن يستسلموا لدعوات الخلاف وشق الصف، وأنهم يرفضون أن تكون ثورتهم طائفيَّة كما تريدها العصابة الأسدية، فالهدف الرئيس للثورة هو إزاحة وإسقاط هذا النظام الهمجي وتأسيس نظام سياسي حرّ ومفتوح وديمقراطي على أنقاضه، يجعل جميع السوريين سواسية أمام القانون في الحقوق والواجبات ويسقط الظلم عن كل مظلوم، ويسقط حكم حزب البعث بكل مظالمه وخطاياه وجرائمه.
؟؟؟؟
محمد الجزائر -اعتقد ان التظاهر في سوريا هو من علامات الرجولة و الشهامة كيف لا والخارج من البيت للتضاهرو مش متاكد انه لا يقتل
السيد كدو يمثل نفسه
عصمت -للأسف وأقولها بحسرة أن الحركة الكردية ودون استثناء رضخت لسلطة دمشق ومهمتها الآن التهجم على كل اجتماع يضم معارضين مقابل وعود خلبية من نظام فاقد للشرعية وبمثابة عصابة متسلطة على الشعب.السيد كدو لا يمثل إلا نفسه وحزبه الذي لايتجاوز عدد أعضائه أصابع اليدين ومن الواضح جداً أن الأوامر المباشرة من دمشق يتلقاها بقايا حزب العمال الكردستاني من خلال جناحه السوري PYDويقوم هذا الأخير بتعميم الأوامر المخزية على قيادات الأحزاب الكردية.المجرمون يقتلون الأبرياء والتجار في انتظار المكاسب من النظام الساقطوفي هذا الاطار تحبط الأحزاب الكردية أي تقدم نحو توحيد الصف الكردي من خلال مؤتمر عام .هذه الرموز الفاسدة من مخلفات البعث ولن تصمد طويلاً بعد أن يُعتقل الأسد في أحد الجحور حول اللاذقية.عاش الشعب السوري والخزي والعار لكل من يريق الدماء ويتاجر بها ويقف مع القتلة.
لن يستسلموا لأكراد
نمرودي حر -يؤسفني ويحز الاسى في نفسي حينما ارى كرد سوريون يدعون الوطنية على حساب القومية ويدعون الى شطب الحركة الكردية والعودة الى الاستسلام للآخرين كما كانوا الكرد لقرون طويلة من الزمن.. لكن لن تنطلي هذه النظرات القاصرة والممسوخة على الكرد في هذا العصر وسوف يستمرون في المطالبة بحقوقهم ولن يرضخوا بما يملي عليهم التركية شاءت العملاء ام ابت.
متواطئون وعملاء
رد على عصمت -للأسف وأقولها بحسرة أن السيد عصمت صاحب التعليق رقم9 قد رضخ للاجندات التركيةومهمته الآن التهجم على ابناء شعبه وحركتهم السياسية مقابل وعود خلبية من تركيا وشلّتها من الاخوان المسلمين. السيد عصمت مهمته كما يبدو تشبه مهمة حماة القرى الاكراد- ومن الواضح جداً أن الأوامر المباشرة من تركيا يتلقاها من الاخوان المسلمين ويقوم بتعميمها على امثاله. المجرمون يقتلون الأبرياء والتجار في انتظار المكاسب من النظام الساقط بالتواطؤ مع الاتراك وفي هذا الاطار يحاول هؤلاء احباط أي تقدم نحو توحيد الصف الكردي من خلال مؤتمر عام . هذه البيادق الفاسدة من مخلفات البعث ولن تصمد طويلاً بعد أن يُعتقل الأسد في أحد الجحور حول اللاذقية. عاش الشعب الكردي والخزي والعار لكل من يريق الدماء ويتاجر بها ويقف مع القتلة والطورانيين اعداء الامة الكردية.