أخبار

اليونسكو تبدي قلقًا حيال الاعتداء على الصحافيين في سوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس: أعربت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا، عن قلقها بشأن الاعتداء المتواصل الذي يتعرض له الصحافيون في سوريا، وطلبت من السلطات احترام حقوق الانسان، بما في ذلك الحقوق الأساسية المتعلقة بحرية التعبير.

وقالت "إنني قلقة إزاء الأنباء المتواصلة حول اعتقال وأعمال العنف الجسدي ضد الصحافيين الذين ينظر إلى أعمالهم كونها نقدية للغاية"، وأضافت "إن أعمال التعذيب والاعتقال غير قادرة على إقناع الشعب السوري بأن القوة هي صاحبة الحق. ومن الضروري لمستقبل البلاد وشعبها أن تحترم السلطات حرية التعبير وأن تستمع إلى ما تقوله هذه الأفكار النقدية".

أدلت إيرينا بوكوفا بهذا التصريح إثر عدد من التقارير المقلقة، لا سيما الأخبار عن رسام الكاريكاتير السوري علي فرزات الذي تعرض للضرب المبرح من قبل مسلحين في 25 آب/أغسطس الجاري. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الصحافية المستقلة هنادي زحلوط، التي لا تزال في السجن منذ اعتقالها في 25 تموز/يوليو الماضي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صاحبة الحق؟؟
حارس أمن -

هل إيرينا بوكوفا صاحبة الحق أقصد يعتدّ بكلامها عن حماية الصحافة والصحافيين؟ حيث أنها لم تتخذ بعد موقفا واضحا من الاتهامات الموجهة لستروس كان بالاعتداء الجنسي على صحافية فرنسية أثناء تأدية مهامها، فإنها لم تكتسب بعد مصداقية يمكن أن تلوح بها

شبيحة الأسد
حلبي -

شبيحة الأسد يقمعون كل الشعب السوري وليس الصحفيين فقط ,رواتب الشبيحة 3000 ليرة يومياً وهذا مبلغ كبير جداً إذا علمنا أن وسطي الرواتب الشهرية في سورية لاتتعدى 15000ليرة.النظام سقط وعلى الشعب السوري توثيق أسماء عصابة الشبيحة وتصويرهم لتقديهم للمحاكم .ولمن يسأل لماذا لا يتظاهر أهالي حلب ودمشق فأن الجواب أن الشبيحة في كل مكان ويحملون الرشاشات والعصي الكهربائية ويقمعون التجمعات.عاشت سورية وسقط بشار الأسد

شبيحة الأسد
حلبي -

شبيحة الأسد يقمعون كل الشعب السوري وليس الصحفيين فقط ,رواتب الشبيحة 3000 ليرة يومياً وهذا مبلغ كبير جداً إذا علمنا أن وسطي الرواتب الشهرية في سورية لاتتعدى 15000ليرة.النظام سقط وعلى الشعب السوري توثيق أسماء عصابة الشبيحة وتصويرهم لتقديهم للمحاكم .ولمن يسأل لماذا لا يتظاهر أهالي حلب ودمشق فأن الجواب أن الشبيحة في كل مكان ويحملون الرشاشات والعصي الكهربائية ويقمعون التجمعات.عاشت سورية وسقط بشار الأسد

ليس الصحفيين فقط
شاكر الدروبي -

السلطة السورية تقوم بمراقبة جميع المكالمات الهاتفية ، والانترنت وتقوم بالاعتقال أو التعذيب أو القتل على حسب مستوى تأثير المكالمة أو الانترنت على السلطة ،وأساليب السلطة في الإرهاب قد تكون للأفراد بالتعذيب ، أو التمثيل بالجثث بشكل مرعب مثل حمزة الخطيب ، أو التشويه مثل على فرزات ، أو الذبح عند الرقبة واستئصال الحنجرة مثل إبراهيم قاشوش ، أو الإحراق للمعتقلين في الزنزانات كما في زنزانات السجن المركزي في حماة ، أو أن لايعرف للمعتقل أثر فيكون في عداد المفقودين إذا قامت السلطة بتصفيته ، كما أن السلطة الأسدية تستخدم العقوبة الجماعية لمدينة بكاملها وذلك بقطع الكهرباء والماء والاتصالات ، و نشر الرعب بالقتل العشوائي وإرهاب النساء والأطفال وانتهاك الأعراض فيفر الناس إلى المزارع وأماكن أخرى ،وقد لايقتصر الأمر على ذلك فتقوم الدبابات بقصف البيوت والمساجد والمآذن وتعقبها أحياناً باقتحام البيوت والانتهاكات ونهب الأموال ونهب المحلات وتحطيم السيارات .ولقد قام الأمن السوري بحجز 60 شابا بزنزانة واحدة وقام بإغلاق منافذ الهواء حتى يتعرضوا للإختناق والاغماء.في غرفة لا تتجاوز مساحتها 16 مترا مربعا ، لذلك لامجال للجلوس وجميع المعتقلين في هذه الغرفة شبه واقفين لعدم وجود متسع ، وهذه بعض أساليب النظام في التعذيبلذلك يناشد الشعب السوري جميع هيئات الأمم المتحدة باستصدار أمر من مجلس الأمن بتعيين مندوبين دائمين في كل مدينة سورية لنقل الصورة الحقيقية على عمليات القمع والعنف المفرط والأساليب الاجرامية في مصادرة الحريات وعمليات التعذيب والاعتقال والقتل لنخبة شرائح المجتمع السوري من نشطاء حقوقيين وفنانين وأطباء وأساتذة ولم يعد هناك حرمة للمنازل والمساجد وتنتشر الدبابات والمدرعات وسيارات الجيش والمخابرات وناقلات الجنود في كل حي في المدن والقرى وعناصر ارهاب الدولة من شبيحة وفرق الموت والقناصة في كل مكان، وإطلاق الرصاص الحي العشوائي على المتظاهرين ، وعلى المنازل وبشكل عشوائي طيلة الليل ، واقتحامات وحشية وانتهاكات واستيلاء على الأموال ونهب للمحلات وتشريد للعائلات وأمور عديدة يطول سردها جميعاً .