تجاهل توصيات لجنة التحقيق بأحداث 11 سبتمبر ما زال متواصلا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مع اقتراب الذكرى العاشرة لأحداث 11 أيلول/سبتمبر، يحتشد عدد من الفنانين في نيويورك لاحيائها بفنهم مؤكدين صعوبة تمثيل حجم الكارثة التي لم تلتئم جراحها بعد. وقال الرئيس السابق للجنة الوطنية للتحقيق في الاعتداءات انه رغم التقدم الكبير في مكافحة المتطرفين، تبقى بلاده هشة وبعض توصيات اللجنة لا تزال معلقة.
نيويورك: قال الرئيس السابق للجنة الوطنية للتحقيق في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ان الولايات المتحدة حققت تقدما في مكافحتها المتطرفين بعد عشر سنوات على الهجمات، لكنها تبقى هشة معربا عن اسفه لتجاهل توصياته التي اصدرها في 2004.
واكد توم كين الحاكم الجمهوري السابق لنيوجرزي (شرق) الذي كان ترأس اللجنة المختلطة التي شكلها الرئيس السابق جورج بوش من عشرة اعضاء "نحن اقل هشاشة بكثير لانه تم اتخاذ عدد من الاجراءات الجيدة مثل تقاسم المعلومات بين مختلف وكالات الاستخبارات التي اعدنا تنظيمها وتحسن الامن في المطارات".
لكنه اشار في مقابلة مع وكالة فرانس برس الى انه "على الرغم من التقدم الكبير فان بعض توصيات لجنة 11 ايلول/سبتمبر لا تزال معلقة. ويتعين تنفيذها بشكل عاجل نظرا لتهديد القاعدة والمجموعات الارهابية الحليفة لها والافراد الذين يتبنون التطرف الاسلامي العنيف".
واشار الى انه في 11 ايلول/سبتمبر 2001 كان من بين اهم المشاكل استحالة تواصل اجهزة الشرطة والاطفاء واجهزة الطوارئ في ما بينها بسبب عدم تطابق انظمتها للاتصال التي لا تستخدم ذبذبات الاتصال ذاتها.
واوصت اللجنة بمعالجة هذا الامر بشكل عاجل.
غير انه لم يتم القيام باي شيء حتى اليوم، بحسب الحاكم السابق.
وكشف كين ان هذه المشكلة كانت اعاقت عمليات النجدة بعد اعصار كاترينا في آب/اغسطس 2005. ولم تتمكن الشرطة في المروحيات من الاتصال مع رجال الانقاذ في السفن .
واضاف ان ذلك يحصل "مع ان هذا الامر لا يصعب القيام به".
كما اشار كين الى عدم كفاية مراقبة وكالات الاستخبارات الاساسية ال 17 من قبل الكونغرس وهي مشكلة كبيرة اخرى لم يتم ايضا بشأنها اخذ توصيات اللجنةفي الاعتبار.
ولاحظ انه "اذا لم يمارس الكونغرس اشرافا ملائما على وكالات الاستخبارات فلا احد يمكنه القيام بذلك" بالنظر الى ان انشطتها مشمولة بمبدأ السر الدفاعي.
وقال طوم كين ان هذا الخلل في الرقابة الديمقراطية يعود الى كون اللجان البرلمانية المكلفة بالمراقبة لا تملك ميزانية للقيام بذلك.
ومن المشاكل الاخرى العدد المفرط للجان البرلمانية التي تشرف على وزارة الامن الداخلي، ما يؤدي الى هدر لوقت مسؤولي هذه الوزارة الكبرى التي توظف 250 الف شخص وتبلغ ميزانيتها السنوية 56 مليار دولار، على حد قوله.
وقال الحاكم السابق ان لجنة 11 ايلول/سبتمبر تمكنت تقريبا من الوصول الى مختلف المسؤولين بمن فيهم الرئيس جورج بوش وسلفه بيل كلينتون.
والاستثناء الوحيد كان معتقلي غوانتانامو الذين لم تتمكن اللجنة سوى من توجيه اسئلة مكتوبة اليهم.
وعبر كين عن اسفه لان الرئيس باراك اوباما لم يعين حتى الان اعضاء مجلس الحريات المدنية في البيت الابيض كما اوصت اللجنة.
واوضح كين "لم نكن نريد ان يتم نسيان الحريات المدنية في لحظات الطوارئ الوطنية" لكن "هذا الرئيس لم يعين احدا حتى الان وليس لدينا مجلس للحريات المدنية، ما يشكل مشكلة كبيرة".
مقاربة الفنانين للذكرى العاشرة للكارثة تحيطها حساسية مفرطة
بعد العمل طوال خمسة أشهر على مشروع حول أحداث 11 أيلول/سبتمبر، شعرت الفنانة كارولين شابيرو من نيويورك بالراحة عندما رأته وقد أنجز.
هي لجأت إلى تصميم تحفة فنية كوسيلة لمقاربة الذكرى العاشرة لاعتداءات العام 2001 التي شكلت حدثًا ضخمًا جدًا قد يكون حديثًا جدًا في نظر عدد كبير من الفنانين.
عندما انهار برجا مركز التجارة العالمي جراء الاعتداء الأخطر الذي وقع على الأراضي الأميركية، كانت كارولين شابيرو تعمل كمدرّسة.
وقد أرادت المشاركة على طريقتها الخاصة في ما تسميه "الحزن الجماعي". فاستلهمت الوحي من النبذة الموجزة التي نشرتها آنذاك صحيفة "نيويورك تايمز" عن كل ضحية من الضحايا الذين بلغ عددهم ثلاثة آلاف تقريبًا.
فنسخت بخط يدها على بطاقات من الرق كل كلمة وردت في إخطارات الوفاة، وكرست لها أربع ساعات يوميًا على مدى ستة أشهر تقريبًا، ثم علقتها على شكل سلسلة على طريقة الصلوات التيبتية خارج منزلها الواقع في شمال ولاية نيويورك.
على مدى سنة كاملة، قامت بتصوير سلسلة الأوراق بكل أشكالها وحالاتها مع مرور الزمن إلى أن تتلف كل ورقة وتتمزق وتختفي أخيرًا. فتقول "من هذا الموت نبع الصفاء".
من جهته، سيشارك الممثل سامويل أل جاكسون في فيلم بعنوان "110 ستوريز" (110 قصة) استوحي من كتابات شخصية عن أحداث 11 أيلول/سبتمبر.
أما الممثلة سيغورني ويفر فستؤدي دور البطولة في فيلم "ذي غايز" الذي يبدأ عرضه في كانون الأول/ديسمبر 2001.
وفي قاعة "ايفري فيشر هول"، ستحيي اوركسترا نيويورك السمفونية حفلة مجانية، قدمت بطاقاتها الـ2500 الأولى إلى عائلات الضحايا وإلى عمال الانقاذ.
وستعرض أيضًا مسرحية هزلية تهدف إلى "التذكر معًا والضحك معًا بفضل حسنّا الفكاهي الفطري السيء". ولكن عددًا كبيرًا من الفنانين لا يخفي انزعاجه.
فيقول توم وويتونيك وهو المدير الفني لمسرحية جديدة عن أحداث 11 أيلول/سبتمبر بعنوان "ايه هارد وول ات هاي سبيد" (حائط صلب بسرعة عالية) "هذا صعب. لا نريد أن نجني المال أو نستغل مأساة الآخرين".
بالتالي، تركز المسرحية على مدرب علم الطيران من دون أن يدري، للذين قادوا الطائرتين ليصطدموا ببرجي مركز التجارة العالمي.
لكن توم وويتونيك اعترف بأن المسرحية قد لا تحقق نجاحًا، قائلاً "فكرة مشاهدة مسرحية حول 11 أيلول/سبتمبر لا تثير حماسي كثيرًا كمشاهد. من يريد أن يستذكر ذلك في المسرح؟".
أما المؤلف الموسيقي ستيف رايتش فقد عانى الحساسية المفرطة التي لا تزال تحيط بالأحداث التي هزت الولايات المتحدة. فقد اضطر إلى سحب أحد ألبوماته من الأسواق بسبب غلافه الذي يظهر برجي مركز التجارة العالمي والطائرة الثانية قبل أن تصطدم به.
وكان ستيف رايتش قد واجه اتهامات، مفادها أنه أراد استغلال هذه المأساة، وقال "أثار ذلك جدلاً كبيرًا، ولا سيما في أوساط لم تسمع موسيقاي يوما".
أما الرسامة مولي كرابابل ففضلت عدم التطرق إلى الموضوع، قائلة "لو حاولت رسمه لوجدت ذلك غريبًا، فهو موضوع مريع لا يمكن أن أعطيه حقه".
ويشرح بيتر ايلي، وهو أمين متحف الفنون الحديثة في نيويورك، وقد حضر معرضًا بعنوان "11 أيلول/سبتمبر"، أن "فنانين مشهورين قلائل عالجوا موضوع الاعتداءات في أعمالهم".
ويؤكد "تكمن الصعوبة جزئيًا في أن هذا الموضوع كان ويبقى الأكثر معالجة في العالم"، مضيفًا أن المسألة "قد سيسّت، ما عقد كثيرًا عمل الفنانين".
وبالتالي، قرر منظمو معرض "11 أيلول/سبتمبر" الحفاظ على مسافة زمنية بمعالجة الموضوع من خلال سبعين تحفة فنية معظمها جرى تصميمها قبل وقوع المأساة.
وتعتبر هذه طريقة لإظهار أمور لم تعد موجودة كصور مثلاً عن حياة الموظفين في مركز التجارة العالمي قبل العام 2001.
ويقول بيتر ايلي "ما يهمّني هو أن أظهر كيف غير 11 أيلول/سبتمبر طريقتنا في النظر إلى الأمور".
التعليقات
supporting .....
supporting ..... -خارج عن الموضوع
supporting .....
supporting ..... -خارج عن الموضوع
الأجندة الامريكية
محمد علي -يشهد الله أنها لعبة أمريكية إسرائيلية خبيثة محبوكة ولكن مما سهل الترويج لهذه الكذبة هو بساطة عقول الناس وجهلهم وعدم التحقيق والتأكد مما جرى فصدقوا الحدث وهم مغمضون الآعين... حتى اقتنع أن الحدث هو فعلا من عمل المسلمين عليهم فقط أن يثبتوا ولو بدليل واحد وهو (اين حطام الطائرة المزعومة التي ضربت مبنى البنتاكون مبنى وزارة الدفاع) أنا موجود في أمريكا وشاهدت كل تفاصيل هذه اللعبة المشكوفة وكثير من المثقفين قالوا: اين حطام الطائرة التي ضربت مبنى وزارة الدفاع؟ طائرة عملاقة تسقط ولا حطام لها مطلقا؟ اين ذهبت المقاعد والعجلات وجسم الطائرة وحقائب الناس والجسم الخارجي للطائرة؟ فقط نريد منهم قطعة واحدة ولو بحجم كف اليد الواحدة ونتحداهم. كفى ضحكا على الشعوب. تفاصيل أخرى موجودة ولايوجد وقت للخوض بها الأن ولكن إعلموا أنها لعبة أمريكية إسرائيلية وقد أتت أُكلها بسبب جهل الشعوب
الأجندة الامريكية
محمد علي -يشهد الله أنها لعبة أمريكية إسرائيلية خبيثة محبوكة ولكن مما سهل الترويج لهذه الكذبة هو بساطة عقول الناس وجهلهم وعدم التحقيق والتأكد مما جرى فصدقوا الحدث وهم مغمضون الآعين... حتى اقتنع أن الحدث هو فعلا من عمل المسلمين عليهم فقط أن يثبتوا ولو بدليل واحد وهو (اين حطام الطائرة المزعومة التي ضربت مبنى البنتاكون مبنى وزارة الدفاع) أنا موجود في أمريكا وشاهدت كل تفاصيل هذه اللعبة المشكوفة وكثير من المثقفين قالوا: اين حطام الطائرة التي ضربت مبنى وزارة الدفاع؟ طائرة عملاقة تسقط ولا حطام لها مطلقا؟ اين ذهبت المقاعد والعجلات وجسم الطائرة وحقائب الناس والجسم الخارجي للطائرة؟ فقط نريد منهم قطعة واحدة ولو بحجم كف اليد الواحدة ونتحداهم. كفى ضحكا على الشعوب. تفاصيل أخرى موجودة ولايوجد وقت للخوض بها الأن ولكن إعلموا أنها لعبة أمريكية إسرائيلية وقد أتت أُكلها بسبب جهل الشعوب
الى محمد علي
رامي -كل شيء اصبحت اجندة او نظرية المؤامرة, حتى الذين يفجرون انفسهم في العراق والذين يخرجون علينا على التلفاز الذين يحرضون على القتل والجهاد هم ايضا امريكان او اسرائيلين, حتى ان السنة تتهم اسرائيل(اليهود) انهم من ابدعوا التشيع, اذا كان هذا كله صحيحا اليس من المحتمل انهم من ابدعوك انت ايضا وربما قلة فهمك في غهم الحقائق ايضا بسببهم.
الى محمد علي
رامي -كل شيء اصبحت اجندة او نظرية المؤامرة, حتى الذين يفجرون انفسهم في العراق والذين يخرجون علينا على التلفاز الذين يحرضون على القتل والجهاد هم ايضا امريكان او اسرائيلين, حتى ان السنة تتهم اسرائيل(اليهود) انهم من ابدعوا التشيع, اذا كان هذا كله صحيحا اليس من المحتمل انهم من ابدعوك انت ايضا وربما قلة فهمك في غهم الحقائق ايضا بسببهم.