أخبار

سكرتير بوش دعم نظام القذافي حتى النهاية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ديفيد وولش سكرتير بوش للعلاقات الخارجية في الشرق الأدنى

تلقى نظام القذافي الدعم من سكرتير بوش للعلاقات الخارجية في الشرق الأدنى من عام 2005 إلى 2008 كما كشفت وثائق عثر عليها بمقر جهاز المخابرات في ليبيا.

بيروت: تناولت صحيفة التلغراف المزاعم التي تشير الى أن رجل أعمال أميركي، شغل منصب دبلوماسي رفيع المستوى في عهد الرئيس السابق جورج بوش، كان بمثابة "مستشار" لنظام القذافي في صراعه من اجل التشبث بالسلطة في ليبيا ودعمه حتى النهاية.

وأشارت الصحيفة إلى الوثائق والمستندات التي عثر عليها في مقر جهاز المخابرات في ليبيا والتي تشير إلى أن نظام القذافي تلقى المساعدة من قبل ديفيد وولش، سكرتير بوش للعلاقات الخارجية في الشرق الأدنى من عام 2005 إلى 2008.

إضافة إلى ذلك، أظهرت وثائق المخابرات الليبية أن عضو الجناح اليساري في الكونغرس الأميركي، دينيس كوسينيتش، طلب من القذافي أدلة على الفساد بين قادة الثوار، من أجل استخدامها للضغط في وضع حد لتورط الولايات المتحدة في الصراع.

وعمل ديفيد وولش (57 عاما) عمل سفيراً سابقاً في مصر، وتوسط في عودة العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة وليبيا في عام 2008. وكشفت قناة الجزيرة عن وثيقة استخباراتية ليبية تشير اجتماع ضم وولش واثنين من المسؤولين الليبيين، أبو بكر الزليتني ومحمد إسماعيل أحمد، في فندق فور سيزنز في القاهرة في 2 آب / أغسطس.

وأشارت الصحيفة إلى أن وولش الذي يشغل اليوم منصب مدير تنفيذي في (بكتل)، وهي شركة أميركية لعقود البناء في ليبيا، لطالما نصح النظام الليبي باتخاذ "تدابير بناء الثقة" لتحسين مكانة النظام العامة.

ويقال أيضا انه قدم النصائح للمسؤولين حول كيفية تقويض جهود المجلس الوطني الانتقالي والثوار الذين يقاتلون لإطاحة نظام القذافي، وحثهم على اتهام الثوار بالإرهاب وربطهم بالتطرف الإسلامي.

وأشارت التلغراف إلى أن أحد الوثائق تنقل عن وولش قوله: "ينبغي العثور على أي معلومات ذات صلة بتنظيم القاعدة أو غيرها من المنظمات الإرهابية المتطرفة، والتقدم بها الى الادارة الاميركية".

وعثر على وثيقة أخرى في مقر الاستخبارات الليبية، تلخص نقاشاً دار بين عضو الكونغرس كوسينيتش، وهو ديموقراطي بارز في أوهايو وممثل عن سيف الاسلام نجل العقيد معمر القذافي.

وأظهرت الوثيقة أن كوسينيتش "يريد أدلة على الفساد داخل المجلس الوطني الانتقالي" ليتمكن من حشد المشرعين الأميركيين ودفعهم إلى التوقف عن دعم المجلس، والتمكن من ايقاف غارات الناتو الجوية على ليبيا.

ونقلت التلغراف عن كوسينيتش في بيان رد فيه على ما ورد في الوثيقة: "إن تساؤلاتي حول شرعية الحرب، وهوية المعارضين، وما كان يقوم به حلف شمال الاطلسي في ليبيا صريح جداً ويتفق مع واجباتي الرسمية. وأي تلميح إلى اني كنت أهدف إلى شيء آخر، عدا عن وضع حد لحرب غير مشروعة، هو محض خيال".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحصانة الدبلوماسية
ريم -

رفع السرية الدبلوماسية أقصد محاسبة الدبلوماسيين على الجرائم التي يرتكبونها في البلدان المضيفة ضروري لإعادة الثقة إلى العلاقات بين الدول

المصالح
سنتور -

لو نجى القذافي من مصيره المحتوم، لكانت شركة بكتل الأميركية المتخصصة في البناء فازت بعقود الأحلام في ليبيا. ولكان الفضل في ذلك للسيد ديفيد وولش الذي أصبح مديراً تنفيذياً فيها. مصالح الشركة هي الهم الاكبر للسيد وولش الآن وليس مصالح الشعب الليبي الذي ربض القذافي على عنقه لأربعين عاماً.

Rep vs Dem
Sammy Harami -

The same thing Bush The Father did with Saddam Hussain and Defence minister at that time Dick Cheney whom they gave the green light for Hussain to invade Kuwait and suppllied him with weapons in the war against Iran. The Republicans always do these tricks and slap back in a an iron fist. Obama is and Clinton before him are trying to suppress the bad regimes and to establish Democratic governments, because they the liberals of America who really want peace in the world and spread the freedom in all mankind. Republicans go to hell...

توضيحات
عماد السوري -

ديفد وولش مساعد وزيرة الخارجية سابقا في عهد المجرم بوش، وهو لا علاقةله بحكومةاوباما. يعمل وولش حاليا في شركة بكتل الأميركية وهي شركةيحتقرها الامريكيون لان هدفها الوحيد هو الربح ولو كان عن طريق النعامل مع الشيطان. لم يكف التقرير ماذا دفعت ليبيا لهذه النصيحة الكلامية. اكيد بالملايين. أما كوسينيتش فهو نائب مغلب على امره ولا يمثل الحكومة الامريكيةعلى الاطلاق. الحكومةالامريكية تكره اتصالاته مع حكام العالم المجرمين مثل شافيز و القذافي والاسد لكنها لا تستطيع ردعه بسبب الحرية المطلقة في القانون الامريكي

توضيحات
عماد السوري -

ديفد وولش مساعد وزيرة الخارجية سابقا في عهد المجرم بوش، وهو لا علاقةله بحكومةاوباما. يعمل وولش حاليا في شركة بكتل الأميركية وهي شركةيحتقرها الامريكيون لان هدفها الوحيد هو الربح ولو كان عن طريق النعامل مع الشيطان. لم يكف التقرير ماذا دفعت ليبيا لهذه النصيحة الكلامية. اكيد بالملايين. أما كوسينيتش فهو نائب مغلب على امره ولا يمثل الحكومة الامريكيةعلى الاطلاق. الحكومةالامريكية تكره اتصالاته مع حكام العالم المجرمين مثل شافيز و القذافي والاسد لكنها لا تستطيع ردعه بسبب الحرية المطلقة في القانون الامريكي