أخبار

ميقاتي يؤكد لساركوزي رغبة لبنان ببقاء القوة الفرنسية في الجنوب

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اكد رئيس الحكومة اللبناني نجيب ميقاتي في رسالة الى الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي رغبة بلاده "القوية ببقاء القوة الفرنسية في عداد القوات الدولية" العاملة في الجنوب، بحسب ما افاد بيان صادر عن مكتب ميقاتي اليوم الخميس.

وقال البيان ان ميقاتي وجه "رسالة جوابية الى الرئيس الفرنسي ردا على رسالة كان وجهها اليه مؤخرا".

وقال ميقاتي ان "مشاركة فرنسا في القوات الدولية تتجاوز الصداقة التي تربط بلدينا، لتعكس شعورا بالثقة لدى اللبنانيين (...) بان فرنسا ستبقى الى جانبهم دائما وستساهم في تأمين السلام لبلدهم لا سيما في هذه المرحلة الدقيقة وغير المستقرة التي تمر بها دول الشرق الاوسط".

وجدد ميقاتي "ادانة لبنان الاعتداء الذي استهدف اخيرا الكتيبة الفرنسية في جنوب لبنان"، مؤكدا عزمه والحكومة "على العمل لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات. لهذا السبب اكرر رغبتنا القوية في بقاء القوة الفرنسية في عداد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان".

وشكر ميقاتي "لفرنسا دعمها المستمر للبنان والتزامها الثابت بالمحافظة على استقلاله وسيادته".

واستهدف انفجار قافلة لقوة اليونيفيل قرب صيدا، كبرى مدن جنوب لبنان، في 26 تموز/يوليو، ما تسبب باصابة ستة جنود فرنسيين بجروح.

وفي الثالث من آب/اغسطس، وجه ساركوزي رسالة الى كل من ميقاتي ورئيس الجمهورية ميشال سليمان نشر محتواها في 18 آب/اغسطس، واكد فيها الرئيس الفرنسي ان بلاده قد تعيد النظر في مشاركتها في اليونيفيل اذا تعرضت لاعتداء آخر.

وقال ساركوزي في الرسالة "اذا تكرر هجوم 26 تموز/يوليو 2011، فانه سيطرح بالنسبة الى فرنسا سؤالا حول مبرر ابقاء جنودها في مواجهة اخطار لا تتعامل معها الدولة المضيفة كما ينبغي".

واضاف "من الضروري اتخاذ تدابير سريعة لضمان الامن، وخصوصا على الطريق التي تصل بين الشمال والجنوب".

وتم تشكيل اليونيفيل التي تضم 13 الف جندي من جنسيات عدة العام 1978 لمراقبة الحدود اللبنانية الاسرائيلية. وتم تعزيز صفوفها في صيف العام 2006 تنفيذا للقرار الدولي 1701 الذي انهى نزاعا عسكريا بين اسرائيل وحزب الله اللبناني.

من جهة اخرى، يشارك ميقاتي اليوم في المؤتمر الدولي حول ليبيا الذي يعقد في فرنسا بدعوة من ساركوزي ويركز على اعمار ليبيا بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الرجال
مليشيا سعدو -

استقبلت مهرجان ذكرى إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر ال33 عناصر حزب المستقبل في سعدنايل على طريقتها الميليشياوية، حيثُ اعتدت على مواكب العائدين مستخدمةً أنواع الآلآت الحادّة والحجارة، ما أدّى الى وقوع إصابات عدّة نقل عدد منها الى المستشفيات، ما فرض على الجيش التدخّل مُنفذاً إنتشاراً أمنياً على الطرقات.

الرجال
مليشيا سعدو -

استقبلت مهرجان ذكرى إخفاء الإمام السيّد موسى الصدر ال33 عناصر حزب المستقبل في سعدنايل على طريقتها الميليشياوية، حيثُ اعتدت على مواكب العائدين مستخدمةً أنواع الآلآت الحادّة والحجارة، ما أدّى الى وقوع إصابات عدّة نقل عدد منها الى المستشفيات، ما فرض على الجيش التدخّل مُنفذاً إنتشاراً أمنياً على الطرقات.

مؤسس فتح الاسلام
الضاهر -

تنوي وزارة الدفاع إرسال كتاب إلى المحكمة العسكرية عبر مفوض الحكومة لدى تلك المحكمة القاضي صقر صقر، تطلب فيه تحرك النيابة العامة العسكرية ضد عضو كتلة المستقبل النيابية خالد الضاهر، بسبب تصريحاته التي تتضمن إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية وتحريض أفراد الجيش على التمرد والعصيان وتناول الجيش وقيادته واستخباراته ووصفهم بـالشبيحةونسبة أمور إليهم لم يقوموا بهاوقالت مصادر معنية بالملف إن وزارة الدفاع، رغم علمها بأن الضاهر يحظى بحصانة نيابية على أقواله، ستبعث بالكتاب المذكور لتسجيل أنها لم تترك تصريحات الضاهر من دون محاولة ملاحقته.

مؤسس فتح الاسلام
الضاهر -

تنوي وزارة الدفاع إرسال كتاب إلى المحكمة العسكرية عبر مفوض الحكومة لدى تلك المحكمة القاضي صقر صقر، تطلب فيه تحرك النيابة العامة العسكرية ضد عضو كتلة المستقبل النيابية خالد الضاهر، بسبب تصريحاته التي تتضمن إثارة للنعرات الطائفية والمذهبية وتحريض أفراد الجيش على التمرد والعصيان وتناول الجيش وقيادته واستخباراته ووصفهم بـالشبيحةونسبة أمور إليهم لم يقوموا بهاوقالت مصادر معنية بالملف إن وزارة الدفاع، رغم علمها بأن الضاهر يحظى بحصانة نيابية على أقواله، ستبعث بالكتاب المذكور لتسجيل أنها لم تترك تصريحات الضاهر من دون محاولة ملاحقته.

جندي مجهول
عامل سوبرماركت -

جنود ويحتاجون الحماية؟ كنت أعتقد أنهم أتوا ليوفروا الحماية لا ليطلبوها

جندي مجهول
عامل سوبرماركت -

جنود ويحتاجون الحماية؟ كنت أعتقد أنهم أتوا ليوفروا الحماية لا ليطلبوها