لبنان: حديث عن تعطيل الحكومة بملف الكهرباء قبل بت تمويل المحكمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تطرح حصة لبنان في تمويل المحكمة الدولية أكثر من مشكلة سياسية تتصدّر حكومة نجيب ميقاتي، وفيما يرى القانون ان لبنان قد يعتبر دولة مارقة في حال تنصّل من التمويل، ترى المعارضة انه سيتم تعطيل الحكومة قبل بت تمويل المحكمة الدولية.
بيروت: يقول الخبير في القانون الدولي منيف حمدان لإيلاف إن تمويل المحكمة صدر بقرار عن مجلس الامن، والتزمت به الدولة اللبنانية، وبالتالي عدم الالتزام يرتب نتائج مخيفة جدًا على صعيد الوطن والحكومة والمسؤولين، فلا نستطيع بالتالي ان نجابه المجتمع الدولي، وإلا كانت النتائج خطرة جدًا، واعتقد، يضيف، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، ومن قبله رئيس الجمهورية والوزراء يستطيعون او يفكرون بالاخلال بهذا الالتزام، وإلا كانت النتائج عليهم وعلى لبنان وخيمة، اعتقد انه في تشرين الاول/اكتوبر المقبل، ستتخذ الحكومة قرارًا بتمويل المحكمة في ما يتعلق بالجزء المترتب عليها والبالغ 49% من قيمة التكاليف السنوية لهذه المحكمة.
ولدى سؤاله في حال لم يبت لبنان تسديد تمويل المحكمة، ماذا سيجري قانونيًا؟ يجيب حمدان:" المحكمة الدولية كما نعرف جاءت تحت الفصل السابع، وبالتالي يستطيعون ان ينزلوا عقوبات اقتصادية ليمنعوا المسؤولين من السفر، او التعامل، وما نشهده في بعض الدول العربية خير دليل على ذلك، رغم ان هذه الدول ليست ملتزمة بقرار خاص كقرار المحكمة الخاص بلبنان، انما التزام هذه الدول عام، بقبولها بالانضمام الى منظمة الامم المتحدة، ان وضع لبنان سيكون اخطر بكثير من وضع الدول المارقة او التي لا تحترم حقوق الانسان.
ويضيف حمدان:" حتى الوزراء المعنيون وهم وزراء حزب الله ومن يعاونهم من التيار الوطني الحر لا اعتقد انهم سيقدمون على هذه المغامرة لان نتائجها خطرة جدًا، ولديهم من الحكمة والتبصر ما يمنعهم من ركوب هذا المركب الخطر.
ماذا يحتاجه قانونيًا بت التزام لبنان تمويل المحكمة الدولية؟ يجيب حمدان:" يحتاج الى امرين بحاجة الى الحكومة وقرارها ومصادقة المجلس النيابي، وقد سمعنا، يضيف:" ان بعض من يطلقون على انفسهم لقب الراسخين في العلم، انهم سيسقطون هذا المشروع، من خلال تقديم الحكومة مشروع القانون وان الاكثرية تسقطه في المجلس النيابي ولكن هذا كمن يلعق المبرد، لانه ساعتئذ تلحق العقوبات كل الذين يعرقلون سير المحكمة، ولا ننسى اطلاقًا ان المادة 60 من نظام المحكمة تلحظ ان كل من يعرقل عملها من المؤسسات او الاشخاص سيترتب عليه عقوبات معينة وليس باستطاعة الدولة اللبنانية ان تتحملها، ولا اي مسؤول كذلك.
ماذا عن ديون لبنان هل ستزداد مع تمويل المحكمة الدولية؟ يقول حمدان:" ان الدول ومنها لبنان، تلتزم بتعهداتها كما يلتزم الناس المحترمون بتعهداتهم، بصرف النظر عما يرتب ذلك من اعباء، والا اصبح بامكاننا مثلاً ان نستغني عن الجيش، والقضاء لانهم يرتبون علينا اعباء، وعن دعم الرئيس، هذا المنطق لا يتلاءم مع عقلية الدول الديمقراطية، ولا نزال تحت شعار الديمقراطية، والا تحولنا منها الى دولة من الدول المارقة وساعتئذ هذا الامر لا يشرفنا كأفراد ولا كمسؤولين وكدولة ذات سيادة وعضو في الامم المتحدة، وفي كثير من الهيئات الاقليمية ومنها جامعة الدول العربية.
ميقاتي لا يعارض
وفي تصريح لرئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي اعلن فيه انه لا يعارض تمويل المحكمة الدولية، يرى النائب عاطف مجدلاني في حديثه لإيلاف ان هذا التصريح لا يتعدى كونه كلامًا، ونحن بانتظار التنفيذ، واشك ان يستطيع ميقاتي ذلك، لانه رئيس حكومة حزب الله وهذا الاخير يقول ان المحكمة اسرائيلية، وكانت له مواقف مسبقة برفض بند تمويل المحكمة، فكيف اليوم رئيس حكومة حزب الله سيستطيع تمويل المحكمة، والحزب الذي كلفه هو ضد ذلك، هناك تناقض واضح، ولعب على الكلام، وتحضير للمحافظة على ماء وجه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، عبر تعطيل الحكومة تحت ذريعة ملف الكهرباء، وهذا ما قاله احد وزراء التغيير والاصلاح شربل نحاس، واذا تعطلت الحكومة يكون بذلك تعطل التمويل.
ويضيف مجدلاني:" ديون لبنان لن تزيد مع تسديده لتمويل المحكمة، لا علاقة لها بالامر، واعتقد ان مبلغ المليار و200 مليون المعلن عنها في ملف الكهرباء، وسوف يتم الاستدانة بنسبة 9% اكبر بكثير من تسديد تمويل المحكمة من قبل لبنان بنسبة 49%.
التعليقات
....................
عمر الزعني -... إذا غسلته يموت
جرائم بحصانة
شربل -منظمة الأمم المتحدة منظمة مارقة؟ طبعا لأن من يرتكب موظفوه جرائم ويعرقل محاكمتهم بدعوى الحصانة يعتبر مارقا
الحريرية
خالد المغوار -في ليلة أو في نهار، اتخذ تيّار المستقبل قراراً بشنّ معركة إعلاميّة وسياسيّة وشعبيّة على مفتي الجمهورية، الشيخ محمد رشيد قباني، وبدأت ترجمتها بمقاطعة نوابه وقادته لصلاة العيد في جامع محمد الأمين، والدعوة إلى مقاطعة زيارة المفتي لمنطقة العرقوب، وتجييش الإعلام الخليجي في وجهه
..........
عراقي -لم يكن غياب نواب تيّار المستقبل عن صلاة العيد، التي أمّها مفتي الجمهوريّة الشيخ محمد رشيد قباني، في جامع الأمين حادثاً عابراً، أو محطّة اعتراضيّة تأتي في سياق منفصل. الغياب هو جزء من حملة بدأت منذ أن قرّر المفتي أن نجيب ميقاتي يستحق فرصةً كرئيس حكومة. معركة قرّر المستقبليّون خوضها مع مفتي الجمهوريّة اللبنانيّة بناءً على معلومات يتداولها الرئيسان سعد الحريري وفؤاد السنيورة بشكلٍ رئيسي، عن أن المفتي قد ذمّ بالحريري خلال زيارته الأخيرة للسعوديّة.
syrein
خوليو -لكن، لماذا يرفض المستقبليّون زيارات المفتي المناطقيّة؟ ولماذا يفتتح المفتي زياراته المناطقية من العرقوب؟من يعرف الحريريّة السياسيّة ومن يُراقب مواقف الحريريين السياسيّة، يلمس مباشرة رفض هؤلاء لوجود آخر على الساحة السنيّة. وهم يتصرفون مع جميع المواقع على أساس أن من يشغل هذه المناصب من رجال دين ونواب ووزراء وحتى رؤساء حكومة، هم موظفون لديهم. فإذا تبنى أحد ما موقفاً في السياسة يختلف قليلاً عن موقف الحريريّة، فإنه يُعدّ عدواً يجب تدميره. هذا ما حصل مع حلفاء أمثال النائب تمام سلام وغيره. وعندما قرّر مفتي الجمهوريّة أنه لن يقوم بالتحريض المذهبي، بات عدواً. وعندما قرّر أن نجيب ميقاتي رئيس حكومة، مثل سعد الحريري وفؤاد السنيورة، بات عميلاً؛ ولذلك فإن الهجوم عليه مبرّر. فكيف إذا قرّر المفتي أن يقوم بسلسلة زيارات للمناطق، وهو ما سيعني أن المفتي سيتواصل مع الناس مباشرةً، ما سيجعله أقوى، أو هكذا يُفكّر الحريريّون. كما أن لمنطقة العرقوب خصوصيّة إضافيّة: ففي هذه المنطقة، يُعاني المستقبل أزمة كوادر، ولا يوجد أي نائب يُمثّل المنطقة، ولذلك يدعو المستقبل إلى مقاطعة الزيارة. ومن ناحية دار الفتوى، فإن الجواب على توقيت الزيارة سهل: العرقوب من أكثر المناطق حرماناً، لا يزورها مسؤولٌ ولا يهتم لأمرها أحد، وهي منطقة مرتفعة، ما يعني أن تكون عرضة للثلوج من بداية فصل الشتاء فلا يجوز تأجيل زيارتها، كما أن هناك مسجداً سيجري افتتاحه.حاول الحريريّون مراراً مع المفتي إلغاء زيارته للعرقوب، ثم حاولوا تأجيلها. وصلت اللغة إلى التهديد مرات. ثم إن هناك من حوّل المشكلة بين الرئيس سعد الحريري والمفتي إلى مشكلة شخصيّة: المفتي يدعم نجيب ميقاتي عبارةٌ ذهبيّة تتردّد على ألسنة سعاة الشرّ بين الرجلين. أمّا الرئيس فؤاد السنيورة، فلا يحتاج إلى مبرّر لفعل كل ما تيسّر لإبقاء كلّ مفاصل الطائفة السنيّة بين يديه.
ميزانية
Mona -مين اللي طلب المحكمة الدولية؟ أكيد طلبها اتباع المرحوم بقيادة ورىثه سعد طب ليه ما يدفعو مصاريف هاي المحكمة اللي راح تخرب البلد من جيبتهم ما المرحوم ترك لهم كم مليار و لا بدهم يمص البلد مص يا عالم ممكن حدا يقول لي اذا لسه فيه بلد في العالم بيعانى من مشكل الكهرباء شو دخل البلد في دفع ها المصاريف وليه ما نعملت محكمة دولية للأطفال و النساء الأقرباء اللي قتلوا في حرب 2006 المرجو النشر
ما بندفع و السما زرق
سارة من باب التبانه -ليش بدنا ندفع اثمان المحكمه لرفيق الحريري و من يدفع لنا محاكمنا التي لم تحصل لان الشهداء كانوا من الشعب و هم فقراء...من رشيد كرامي الى كل شهيد على ارض لبنان...المال هو مالنا و لا نريد دفعه..على الحريري رفيق و على سعد الحريري ان يدفع و عند 3 مليارت دولار و هذ هو ابيه اولا
حبوب الفهم
عمر الزعني -الكف الاسرائيلي الذي صفعتكم إياه .أصابعه لا تزال معلمة على رقبة تركية ورقبتكم تارة باغتيال إسطول الحرية و تاره في دبي باغتيال المبحوح على مرأى من الجميع . ومرة في سورية بإغتيال مغنية وعلى مرأى من الجميع . ألا يستحقون برأيكم محكمة دولية أيها السنه والشيعة ؟
حريرية
wesaam -نتوجه بالنصيحة لتيار المستقبل، مهما كانت الخلافات في النظرة السياسية، فهم أهلنا وجيراننا وشركاؤنا في الحياة اليومية، فضلاً عن أملنا الكبير في أن يتحولوا يوماً إلى الخيارات السياسية الصائبة.كما نتوجه إلى الرئيس فؤاد السنيورة بالقول: مَن يمثل إرث الرئيس الحريري بعد استشهاده؟ لقد كنا معارضين ولا نزال لسياسة المرحوم الفقيد الكبير، ولكننا كنا نعلن في كل مناسبة ولا نزال أن جزءاً كبيراً من إرث المرحوم الشهيد الحريري نحترمه ونقدره، ويقدره الجميع، وهو الإرث الإنساني والخيري والإنمائي (والإعماري)، على ما شاب الموضوع الإعماري من هدر وفساد أورث ديوناً باهظة لا تتناسب مع حجم الإعمار.نحترم هذا الجزء، والكل يحترمه، ولا بد من أن نسألكم: مَن منكم اليوم يمثل إرث الرئيس الحريري في هذا الجانب؟ لقد كان الرئيس الحريري كريماً كرماً حاتمياً وكان شهماً ذا حمية وطنية وإنسانية وصاحب مبادرات تنطلق من الواقع وتتجاوز الحواجز ولا تجمد عند الأعراف البائدة، مَن منكم اليوم يحمل إرثه؟: الرئيس السنيورة، المشهور بحرصه وأحاديته السياسية بمعنى المرجعية الخارجية؟ أم الرئيس سعد الحريري الذي يتلهى بالسياسة ويغامر ويجمد عند شعارات ثبت فشلها، ولا يتعلم من أخطائه ولا يستفيد من التجارب، كما كان والده (رحمه الله)؟ أم أقلام الفتنة وألسنة السوء أو المتطفلون على العمل السياسي والدخلاء على الشأن العام؟لقد قادت التجارب الشهيد الحريري، لأن يختم حياته بإعلانه الثقة بالمقاومة وقادتها وتعهده القاطع بأنه لا يساهم في نزع سلاح المقاومة حتى تنتهي أزمة الشرق الأوسط بشكل كامل.مَن منكم اليوم يمثل إرث الرئيس الحريري (رحمه الله)، مَن منكم يحمل آلامه وآماله، مَن منكم مخلص لهذا التراث؟... أخرسوا ألسنة السوء والمتشدقين بنزع السلاح من كل لبنان، والذين يشبّهون سلاح المقاومة بسلاح الشوارع والأزقة، أخرسوا ألسنة الفتنة، فضلاً عن نزع سلاح الفتنة، فعند ذلك يحق لكم أن تتحدثوا باسم الرئيس الشهيد، وعند ذلك يحق لكم أن تتهموا الآخرين في وطنيتهم أو بجزئية انتمائهم إلى الطائفة وإلى الوطن.لقد آن لكم أن تفتحوا صفحة جديدة بعد التجارب المرة والفاشلة، آن لكم أن تعلموا أن الوطن لا يختزل بأحد، وأن الطائفة لا تختزل بجزء، وأن المذهب والقدرات ليست محصورة في تيار المستقبل ولا في الذين يزعمون الانتماء إلى إرث الشهيد.لا يمكننا أن ننكر أننا نسمع أصواتاً ر
ثلاث اولويات امام
د. عبدالله عقروق -لو وضعنا أمام الرأي العام العالمي المشاكل الثلاث التي تواجه الحكومة الحالية .المشكلة الأولى ملف الكهرباء . والمشكلة الثانية نمويل المحكمة الدولية .والمشكلة الثالثة المياه الأقليمية والاعتداء السافر الأسرائيلس للمياه .واعلمناهم أن لبنان سيستدين لتمويل المشروعين الأول والثاني ، ايهما يجب أن تختار ..فالجميع سيقول ملف الكهرباء يأتي أولا ، ثم قضية المياه الأقليمية ثم المحكمة الدولية ...ان تمويل المحكمة الدولية يهم في الدرجة الأولى حزب الحريريري ، لا حبا في ايجاد من قتل المغفور له باذن الله رفيق الحريريري بل لأجل تمزيق الوحدة اللبنانية وتأزيم حكومة الميقاتي ,ثم يهم اسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية لاجل احراج حزب الله ..فما دامت حكومة وشنطن تهمها المجكمة فلماذا هي لا تتبرع بدفع المحكمة الدولية مستحقهاتها ودع الحكومة اللبنانية أن تستدين لتحل المشكلة الأولى لكل الشعب اللبناني الذين لا يملكون مولدات كهربائية ..وما عن قرارات المحكمة الدولية وأحراج لبنان عالميا ، والعقوبات الوهمية التي ستوضع على لبنان في حال انها لم تستجيب لقرارات المحكمة الدولية فعندنا عشرات الأمثلة وأولهم اسرائسل لم تنصاع لقرارات المحكمة الدولية ..وصدقوني فأنه لا يحصل شيئ ..فالرئيس عمر البشير لا يزال في الحكم ، وحتى أن مجلس ألأمن سيرفع عنه العقوبات بعد أن استجاب لمطالب امريكا وقسم السودان الى دولتين ..وفي ضمن هذه الزحمة المفتعلة نسي لبنان حقه في المياه الأقليمية .وهذا هو المقصود من جماعات الحريريري والولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل ...والشعب اللبناني يدفع الثمن
سارية
Adam* -المحكمة سارية... دفع لبنان حصته ام لا يدفغ فاليدائل موجودة سلفا,, لكن لبنان سيعاقب ان تخلى عن التزاماته...فلا تفرحوا كثيرا يا انصار المتهمين.
القرار الظالم
wesaam -المحكمة الدولية مهزلة المراد منها إدخال الفتنة إلى لبنان المحكمة الدولية سلاح موجه إلى صدور جميع اللبنانيين هدفها إيقاع الفتنة بين اللبنانيين وليس معرفة حقيقة من إغتال الرئيس الحريري..المؤامرة بدأت على المقاومة منذ نشأتها وكانت ذروة الهجمة عليها في الحرب العالمية الكونية العام 2006 وهو مستمر اليوم ونرى فصوله تحت عناوين مختلفة منها عنوان قضائي قانوني إسمه المحكمة الدوليةبعض جهابزة القانون في فريق 14 آذار يتكلمون وكأن ما صدر هو حكم مبرم
Adam*
سارة من باب التبانه -المحكمه ساريه المفعول الى حدا شهودكن الزور و البعجور و طبخة سعد على التنور يا ابو زرزور...بس هلق احترقت الطبخه و طلعت ريحتها متل ريحة نتناياهو...صديق جعجع و سامي الجميل..كلوها ما حل ماتسري و تمري و انشاء الله تهري
الى سارة 13
Adam* -اخبارك كالعادة ليست كما تسمي نفسك سارة... خامنئي نفسه اعطى الضوء الاخضر لاغتيال الحريري لتمرير مشروع تفريس لبنان... لكن طويلة على رقبنكم و العدالة لن تستثني احد.