أخبار

دمشق ترفض السماح لمفتشي وكالة الطاقة بدخول أراضيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
صورة من الأقمار الصناعية تظهر مبنى لمفاعل نووي محتمل في سوريا

رفضت سوريا التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولم تسمح لمفتشيها بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم في البلاد.

واشنطن: رفضت سوريا السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم سري في البلاد.

ونقلت وكالة انباء "اسوشيتد بريس" أمس الخميس عن مصادر دبلوماسية في الامم المتحدة، رفضت الكشف عن اسمها، قولها إن دمشق لم تلتزم بوعدها الذي قطعته في شهر يونيو/حزيران الماضي حول السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتأكد من معلومات تتعلق ببناء مفاعل يورانيوم سري في سوريا.

وحسب رأي الدبلوماسيين، فان دمشق اعلنت انها لا تستطيع اطلاع المراقبين الدوليين على اي معلومات متعلقة ببرنامجها النووي.

وتعتبر المعلومات حول رفض سوريا التعاون مع الوكالة الدولية رسميا سرية حتى الان. وفي حال عدم تغير الوضع في هذه المسألة، فان الاعلان رسميا عن الموقف السوري الرافض سيتم في شهر اكتوبر/تشرين الاول القادم ومن قبل يوكيا امانو مديرعام الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وكان مجلس المحافظين للوكالة قد تقدم في شهر يونيو/حزيران الماضي الى مجلس الامن الدولي بطلب حث سورية على التعاون معهم بسبب رفضها اخبارهم عن البناء المزعوم لمفاعل لانتاج اليورانيوم. وبعد تدخل مجلس الامن وافقت دمشق على التعاون، الا ان مفتشي الوكالة لم يدخلوا البلاد حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عند جهينة الخبراليقن
جورج سعدو -

في أحد لقاءات نتينياهو مع بعض رجال الإدارة الأمريكية الجديدة تم توجيه السؤال التالي: لماذا لا تجلو إسرائيل عن الجولان فتساعد على خروج النظام السوري من المحور الإيراني ؟ فأجاب نتنياهو : إنَّ الرسائل السرية التي تصلنا من السوريين تؤكد أنهم لا يريدون استعادة الجولان حالياً لأسباب داخلية تتصل بالنظام ، وهم يفضلون تأجيل استلام الجولان لظروف قادمة يرونها حساسة ومن شأنها أن تفيدهم في تثبيت أركان حكمهم عند توقيعهم على توقيع السلام وتطبيع العلاقات مع اسرائيل ، ونحن استجبنا لرغبتهم لأن السلام مستقر على الحدود مع سورية ولا شيء تشكو منه إسرائيل ، وتم توجيه سؤال آخر لنتنياهو عن مغزى ضرب المركز النووي في سوريا ، فأجاب نتنياهو :لقد أبلغنا السوريون أنهم يريدون ذلك وقد فعلنا ما كانوا يريدون ، وفهمنا منهم أنهم لا يستطيعون التخلص من المفاعل النووي لظروفهم وطلبوا منا ذلك فلبينا طلبهم ، ثم قال وهو يضحك : ربما هي الازدواجية السورية التي أتقنها النظام ويستمر بها ، وعلى أي حال فقد قتلوا الشخص الذي أبلغنا بذلك على الرغم من أنه حصل منهم على الضوء الأخضر قبل أن يبلغنا، وذلك لكي يضمنوا إخفاء الأمر بشكل نهائي .