عشية ذكرى 11 سبتمبر.. تحذير للأميركيين في كلّ أنحاء العالم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: وجهت الادارة الاميركية الجمعة تحذيرا الى الاميركيين المقيمين او المسافرين "في كل انحاء العالم" من خطر عمل ارهابي على صلة بالذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
واكدت واشنطن انها لم تتبين خطرا محددا، لكنها ذكرت بان تنظيم القاعدة "اظهر اهتمامه وقدرته على شن اعتداءات ضد الولايات المتحدة ومصالحها في العالم".
كذلك، ذكرت الولايات المتحدة في بيان بان التنظيم الاسلامي خطط في الماضي لاعتداءات "بحيث تتزامن مع تواريخ مهمة".
وينتهي مفعول هذا التحذير في الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل، ويقع عند حد وسطي بين التنبيه البسيط والتحذير الفعلي.
وكانت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001، وهي الاسوأ في الولايات المتحدة، اسفرت عن مقتل 2753 شخصا حين تحطمت طائرتان على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.
وارتفعت هذه الحصيلة الى ثلاثة الاف قتيل حين استهدفت طائرة ثالثة مبنى وزارة الدفاع الاميركية وتحطمت طائرة رابعة في بنسلفانيا.
واكدت وزيرة الامن الداخلي الاميركية جانيت نابوليتانو الجمعة ان لا خطر ارهابيا فعليا يهدد الولايات المتحدة تزامنا مع الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر، ولكن على جميع الاميركيين ان يبقوا يقظين.
الخشية من وقوع اعتداء في احد ادنى مستوياتها
افاد استطلاع اجرته صحيفة "يو اس ايه توداي/غالوب" الجمعة ان الخشية من وقوع اعتداء وشيك على الاراضي الاميركية في احد ادنى مستوياتها منذ عشرة اعوام في حين يحيي البلد الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001.
وبحسب هذا الاستطلاع، فان 38% من الاميركيين يعتقدون ان وقوع اعمال ارهابية امر محتمل او محتمل جدا في الاسابيع المقبلة.
وكان هؤلاء يمثلون 62% بعد مقتل اسامة بن لادن في الاول من ايار/مايو الماضي و39% في تشرين الثاني/نوفمبر 2009 و35%، ادنى مستوى، في منتصف 2005.
ويبدي 36% من بينهم قلقا كبيرا او متوسطا حيال ان يكونوا، هم او احد افراد عائلاتهم، ضحية الارهاب، مقابل 58% و59% في الاسابيع التي تلت اعتداءات 2001، ورقم يتراوح ما بين 28 و48% منذ ذلك الوقت.
ولم يعد عدد الذين "يثقون جدا" بقدرة الحكومة على حماية الاميركيين سوى 22%، مقابل 41% بعد الاعتداءات و16% في 2006، بينما يزداد عدد منتقدي الحرب في العراق.
واجري استطلاع "يو اس ايه توداي/غالوب عبر الهاتف من 11 الى 14 اب/اغسطس وشمل عينة من 1008 اشخاص، مع هامش خطأ من 4%.
التعليقات
اين التعويضات
امريكى محايد -لم تقتصر اعتداءات سبتمبر الاثمة على الضحايا المباشرين من جميع الجنسيات والاديان ولكن كان لها اثارا مدمرة على الاقتصاد العالمى وعلى صحة عشرات الالاف من المقيمين والعاملين حول هذا المكان الذى تحول لمقبرة ومحرقة حقيقية - امس صدرت دراسة من مؤسسة طبية معروفة تحدثت عن ان الاصابة بسرطان الرئة من المقيمين حول المكان ومن رجال المطافىء والاغاثة الذى ساعدوا فى الانقاذ اكثر 19 بالمائة عن باقى المعدلات العادية للامريكيين بسبب كمية الاسبستوس والمخلوط المميت الذى استنشقوه خلال مدة طويلة - لستغرب لليوم لم تقدم اى دولة اسلامية وخصوصا المعنيين مباشرة من السعودية و مصر واليمن والامارات وهم مصدرى الارهابيين اسفها عما حدث ولم تتصل بالضحايا لتدفع لهم مبلغا يناسب جسامة الخسارة ولم يعوضوا اصحاب المبنى ولا رجال الاعمال ؟؟؟ هل هذا مقبول ؟؟؟؟
شوفوا عندنا
أحمد/ امريكا -تعالوا شوفوا عندنا فى الامارات وخاصة المناطق الشمالية من تصاعد الأتربة والغبار من المصانع والكسارات والتى صار لها اكثر من 40سنة كل سرطانات العالم اصبنا بها الله المستعان
الاسلام بريء منهم
مسلم -ان اخطاء الاخرين لاتبرر اخطائي فعلى سبيل المثال اذا سرقني احد ليس لي ان اسرقه لان السرقة حرام وبهذا قوله تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: 7](1)قتل الابرياء في ديننا الاسلامي حرام