أخبار

تحالف بين المسيحيين واليهود في المؤتمر الصهيوني العالمي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

يرصد باحث إسرائيلي ما يصفه بالتحالف غير التقليدي بين المسيحيين واليهود في المؤتمر الصهيوني العالمي، من أجل إقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة أو تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لإسرائيل.

كشفت فعاليات المؤتمر الصهيوني العالمي التي جرت قبل أيام في مدينة بازل السويسرية عن معطيات مثيرة، رصدها الباحث الإسرائيلي "مردخاي كيدار"، إذ أشار في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية إلى أن ضيوف المؤتمر لم يقتصروا على ممثلين يهود من مختلف دول العالم، كما هو معتاد، وإنما حضر المؤتمر عدد من القيادات المسيحية.

وأعلن هؤلاء تضامنهم مع اليهود في مساعي إسرائيل الرامية إلى احباط إعلان قيام دولة فلسطينية، من خلال الجمعية العامة للامم المتحدة، بداعي أن قيام تلك الدولة سينعكس سلباً على مصالح اليهود وإسرائيل والمسيحيين.

تحالف غير تقليدي مع اليهود

الباحث يرى أنه ليس من حق أي هيئة دولية فرض هيمنة على ارض "ملكاً للشعب اليهودي"

التحالف غير التقليدي بين اليهود والمسيحيين في المؤتمر الصهيوني، لم يعتبره الباحث الإسرائيلي جديداً، مؤكداً ان اول مؤتمر لصهاينة العالم كان برعاية "جاك غوتيار"، وهو محام مسيحي من تورنتو، وقرر انعقاده بعد تشاور مع قيادات يهودية في "قاعة الموسيقى" في مدينة بازل السويسرية، واستمرت فعالياته في ايام 29، 30، و31 آب/ اغسطس عام 1897.

مضيفاً انه بعد مرور ما يربو على 114 عاماً على هذا التاريخ، عقد المؤتمر عينه، وبادرت الى انعقاده مجموعة من القيادات المسيحية من مختلف دول العالم، ووصف الباحث الاسرائيلي هذه القيادات بأنها ليست فقط من اصدقاء الدولة العبرية، وانما من "المحبين لإسرائيل قلباً وروحاً"، ويهدف هؤلاء الى اقناع العالم المسيحي بضرورة تأييد ودعم شعب إسرائيل، والاعتراف بحقه فيما وصفه بأرضه بشكل عام ومدينة القدس على وجه الخصوص.

واكد الباحث المحاضر في جامعة "بار إيلان" الاسرائيلية أن المحامي المسيحي "جاك غوتيار" خصص عشرات السنين من عمره في الدراسات والأبحاث التي حاول من خلالها اثبات احقية الشعب اليهودي في إسرائيل، وأدرج نتاج عمله الدؤوب في كتاب يضم 1300 صفحة، تتضمن ما يقرب من 3000 صورة لمواقع اثرية يهودية في اسرائيل.

إضافة الى الاستشهاد على نتائج أبحاثه بفقرات من العهد القديم، الى جانبقرارات مؤتمر "سان ريمو"، الذي وضع الفلسطينيين تحت الانتداب البريطاني عام 1920.

كما ادعى كيدار الباحث في مركز بيغن - السادات للدراسات الاستراتيجية -ان كتاب غوتيار يؤكد أن القرارات التي تمخّض عنها مؤتمر "سان ريمو"، تجيب عما تلاها من قرارات بما في ذلك اقامة إمارات تقع في شرق نهر الأردن، خاصة ان الاردن هو الآخر يقع ضمن الاراضي الخاضعة للانتداب البريطاني في حينه، وان الانتداب استهدف عبر قرارات المؤتمر إقامة "بيت قومي" لليهود، وليس لأي شعب آخر.

استناداً الى ذلك، رأى الباحث الإسرائيلي انه ليس من حق أية هيئة دولية، بما في ذلك الجمعية العامة للأمم المتحدة فرض اية هيمنة على ارض "ملكاً للشعب اليهودي"، أو اجتثاث جزء منها لمصلحة اي شعب آخر غير اليهود.

كارثة حقيقية على اسرائيل

تمركزت مباحثات المؤتمر الصهيوني العالمي حول اعتزام الفلسطينيين التوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعلان دولتهم المستقلة بشكل احادي الجانب، أو بعبارة اخرى من دون إجراء مفاوضات مع اسرائيل.

وبحسب الباحث الإسرائيلي، أجمع المجتمعون في مدينة بازل السويسرية، وفي طليعتهم المسيحيون المبادرون لانعقاد المؤتمر، على ان اقامة دولة فلسطينية مستقلة ستشكل كارثة حقيقية على الدولة العبرية واوروبا والعالم الغربي بشكل عام، سيما ان إقامة تلك الدولة - وفق اعتقاد حضور المؤتمر - سيكون امتداداً لعملية الأسلمة الدائرة حالياً في منطقة الشرق الاوسط، في اشارة الى موسم الربيع العربي، وما قد يتمخض عنه من نمو سياسي للتيارات الاسلامية.

واشار الباحث الاسرائيلي الى أنه على الرغم من ذلك، الا ان المؤتمر الصهوني الذي عُقد تحت عنوان "معاً من اجل القدس"،لفت في توصيات جلسته الختامية إلى تزايد شعور المسيحيين الى جانب اليهود بخطورة اي وضعية تبدو فيها اسرائيل استعدادها التنازل عن القدس القديمة مقابل ورقة تحمل كلمة "السلام".

فرغم ثقل واهمية هذه الكلمة وما تحمله من معان، يرى الباحث "مردخاي كيدار" في مقاله المنشور في صحيفة "ماكورريشون" العبرية أن المسيحيين باتوا على قناعة بأن سيطرة المسلمين على مدينة القدس، ستنعكس سلباً على المسيحية، إذ إن هيمنة المسلمين على المدينة ستحدّ - وفقاً لما اعتبره الباحث الاسرائيلي انطباعات لدى المسيحيين - من الرحلات التي ينظمها مسيحيو العالم لمدينة القدس، كما إنه سيفرض عراقيل ومعوقات على ظروف المسيحيين المعيشية الذين يقيمون في البلدة القديمة.

نصّب الباحث الاسرائيلي نفسه متحدثاً باسم مسيحيي الشرق، زاعمًا في مقاله ان المسيحيين يعتقدون ان موجات الاحتجاجات والثورات التي يشهدها الشاعر العربي في الوقت الراهن من تونس حتى العراق ومن سوريا الى اليمن ومن ليبيا الى مصر، ستمكن شخصيات ذوي نفوذ من السيطرة على الاراضي التابعة للكنائس.

واستشهد كيدار على ذلك بما حدث في مدينة بيت لحم، وسرقة ثروات الكنائس، كما رأى الباحث الاسرائيلي ان المسيحيين يعتقدون بأن هجرة بعض مسيحيي الشرق من الدول العربية التي وصفت بـ "الهروب الجماعي" كانت سبباً مباشراً من مخاوف المسيحيين من مطاردات العناصر الاسلامية لهم.

المساس بالقدس وانتزاعها

إلى ذلك يرى الباحث الاسرائيلي أن مخاوف المسيحيين حملت بالغ الأثر في انضمام القيادات المسيحية إلى المؤتمر الصهيوني العالمي، ودعمهم سيطرة اليهود على القدس وعدم التنازل عنها الى الأبد تحت اي مسمى، حتى اذا كان "السلام"، ولذلك يرى المسيحيون بحسب مقال كيدار أن المساس بمدينة القدس و"انتزاعها" لمصلحة المسلمين لن يشكل خطراً على اليهود فقط، وانما سيشكل كارثة على المسيحيين انفسهم.

وحلّ أربعة ممثلين عن إسرائيل في المؤتمر الصهيوني العالمي، في مقدمتهم الحاخام "بني ألون" وزوجته "أمونا ألون"، و"حاييم زلبريشتاين"، والدكتور "موشي شارون" والمستشرق اليهودي الشهير، وصاحب المقال الباحث "مردخاي كيدار"، وفي سياق المحاضرة التي القاها الاخير في المؤتمر ركز على نشاط الحركة الاسلامية في اسرائيل، بقيادة الشيخ رائد صلاح رئيس الفصيل الشمالي للحركة الاسلامية.

مشيراً الى ان الشيخ رائد وحركته يبذلون قصارى جهدهم في فصل العلاقة بين شعب اسرائيل وعاصمته القدس، وانه ورفاقه لا يترددون في زعزعة حق الشعب الاسرائيلي في البلدة القديمة.

في ختام المؤتمر الصهيوني العالمي في مدينة بازل السويسرية، دعا الحضور الى ضرورة العمل من أجل اقناع المجتمع الدولي بالعدول عن تأييد الفلسطينيين في إعلان دولتهم المستقلة، وبذل كل الجهود للحيلولة دون إقامة هذه الدولة او تقسيم القدس، لما ينطوي عليه ذلك من مخاطر لاسرائيل، وكال اليهود الحضور عبارات التحية والإجلال للمسيحيين الذين بادروا الى انعقاد المؤتمر، وشاركوا في تنظيمه، كما طالب اليهود المسيحيين انفسهم بحشد الجهود كافةلدى مختلف دول العالم لتأييد اسرائيل ودعمها سياسياً واقتصادياً.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ليسو مسيحيين
bably88 -

الكاتب لم يعلم ولا يعلم من هم المسيهيين هناك ثلات مراجع كبرى لهم اولهم الفاتيكان وهو من اشد المؤيدين للقضية الفلسطينيه ودفع ثمنها الكثير ثانيا المراجع الارثذوكسيه وكلها بالمطلق معه الفلسطينين والمرجع الثالت هو الانكليكان وهم مع الفلسطينين بل ان الفاتيكان اعلن في اخر سينودس من اجل الشرق ان لا حق لاسرائيل لاستغلال التوراه والقول للعالم نحن كنا هنا لانها نفس التوراة تعترف بوجود الفلسطينين ا يضا بل ان اكبر عدو لليهود هم الكنيستين الكاثوليكية والارثذوكسية اما الكاتب فللاسف ليس لديه اي خلفيه ولآ معلموة وكان كل من قال انا مسيحيي يمثلهم ان من يدعم اسرائيل هي الحركات الانجيليه للمحافظين الجدد وهي تكن العداء للكنيسه الجامعه بشكل غير طبيعي والكنيسه لا تعترف بهم اصلا بل تسميهم جماعات وليس مسيحيين فللكاتب اقول تعلم واقراء قبل ان تفتح عل نفسك ابواب لا توصد

ليسو مسيحيين
bably88 -

الكاتب لم يعلم ولا يعلم من هم المسيهيين هناك ثلات مراجع كبرى لهم اولهم الفاتيكان وهو من اشد المؤيدين للقضية الفلسطينيه ودفع ثمنها الكثير ثانيا المراجع الارثذوكسيه وكلها بالمطلق معه الفلسطينين والمرجع الثالت هو الانكليكان وهم مع الفلسطينين بل ان الفاتيكان اعلن في اخر سينودس من اجل الشرق ان لا حق لاسرائيل لاستغلال التوراه والقول للعالم نحن كنا هنا لانها نفس التوراة تعترف بوجود الفلسطينين ا يضا بل ان اكبر عدو لليهود هم الكنيستين الكاثوليكية والارثذوكسية اما الكاتب فللاسف ليس لديه اي خلفيه ولآ معلموة وكان كل من قال انا مسيحيي يمثلهم ان من يدعم اسرائيل هي الحركات الانجيليه للمحافظين الجدد وهي تكن العداء للكنيسه الجامعه بشكل غير طبيعي والكنيسه لا تعترف بهم اصلا بل تسميهم جماعات وليس مسيحيين فللكاتب اقول تعلم واقراء قبل ان تفتح عل نفسك ابواب لا توصد

المسحيين المتصهىنين
عراقى -

الغرب اكبر منافقين وخونة تجاه السيد المسيح حيث طول تاريخهم يتحالفون مع اليهود قاتلى وصالبى السيد المسيح ع ولاننسى دور القاعدة والاكراد بتصفية وتهجير المسيحيين لدلالات هذه نتائجها

المسحيين المتصهىنين
عراقى -

الغرب اكبر منافقين وخونة تجاه السيد المسيح حيث طول تاريخهم يتحالفون مع اليهود قاتلى وصالبى السيد المسيح ع ولاننسى دور القاعدة والاكراد بتصفية وتهجير المسيحيين لدلالات هذه نتائجها

مسيحيي العراق
محايد عربي -

هم سكان العراق الاصلاء-شعب يمتاز بالخلق والاحترام وهو مسالم جدا -ومتعلم وواعي ومحب لبلده العراق-الحل لبقاءهم هو منحهم حكم ذاتي .ولما لا وهم اصل العراق-كما يمكن ضم الصابئه والازيديين لهذا الاقليم(اقليم سهل نينوى)

مسيحيي العراق
محايد عربي -

هم سكان العراق الاصلاء-شعب يمتاز بالخلق والاحترام وهو مسالم جدا -ومتعلم وواعي ومحب لبلده العراق-الحل لبقاءهم هو منحهم حكم ذاتي .ولما لا وهم اصل العراق-كما يمكن ضم الصابئه والازيديين لهذا الاقليم(اقليم سهل نينوى)

الی تعلیق رقم ٢
کردی یحب المسیح -

الذین یهجرون المسیحیین هم العرب السنة المتحالفة مع القاعدة و البعثیین. اما الاکراد یحتضنونهم بشهادة المسیحیین انفسهم من شر العرب، والفاتیکان شاهد علی ذلک

فلسطين التاريخية
ألعادل -

فلسطين دولة تاريخية لايحق لأحد من ألأديان ان يمحيها من التاريخ جميع مسيحيى العرب هم لأجل فلسطين ويؤيدون ألفلسطينيين من جميع أديانهم لدولة فلسطينية مستقلة حرة وعاصمتها القدس نحن المسيحيين العرب لنا الحق بزيارة القدس التاريخية وعلينا بأن نتحالف مع اخوننا الفلسطينيين لأنه كلنا عرب نعم مسلمين ومسحيين على الدين ان لايفرق بين ألأنسانية

الى 4
عراقى -

لا اعرف انتم مو سنة لتقول السنة العرب وانتم للعلم سنة (قرص) وعن تهجير المسيحين فتم من قبل الاكراد والقاعدة وجيش المهدى وقام الاكراد باحتضانهم لاحبا بهم ولكن مقصد شيطانى لتقسيم الموصل سهل نينوى وكذلم لكى يشيد الغرب بهم يالحماقة العراقيين سنة وشيعة

القاعده واسرائيل
FARIS -

هذا الذي اهداه تنظيم القاعده الارهابي لاسرائل واطماعها في الارضي العربيه الاسلاميه في فلسطين وغيرها. انظروا كيف استهدف الارهاب مسيحيوا العراق ومصر وغيرهما مما جعل دهاقنة المسيحيين يصطفوا الى جانب اليهود واطماعهم في الاراضي العربيه والاسلاميه وكانه لم يقاتل اليهود السيد المسيح(ع). سحقا للقاعده ومن لف لفها من الارهابيين الذين يقتلون المسمين والمسيحيين اينما كانوا وخصوصا في العراق.

قادة المسيحيين
بوطة بن قوطة -

الاكراد قاموا باحتضان المسيحيين ليس حبا بهم بل لمصالحهم و ما تأييد الاكراد باقامة منطقة عازلة للمسيحيين الا برهان على كلامي, حيث ستكون المنطقة المذكورة محسوبة على الجمهورية الكردية المستقبلية التي يحلم بها الاكراد جغرافيا و ديموغرافي, كما ستكون حزاما أمنيا يحميهم من جيرانهم عرب العراق و قادة المسيحيين المحسوبين على الاكراد ما فتئوا يطبلون لهذه الفكرة ليل نهار لينالوا الحظوة .....

دهوك ايصاً غالبيتهم
غسان -

هل ستكون دهوك ايضاًضمن المحافظة المسيحية كما يزعمون. ثم هل هناك استفتاء لسكان المنطقةبجميع دياناتهم لهكدا محافظة.

لا غريب !!
مصطفى العراقي -

وما الغريب في ذلك؟ المسيحيون اصلا هم من قدموا فلسطين على طبق من ذهب لليهود اثناء الانتداب البريطاني. المسيحيون المتطرفون يؤمنون ببساطة ان المسيح لن يعود ليقيم مملكة الارض الا اذا عاد بني اسرائيل الى الارض المقدسة, لذلك كان لزاما ان يعيدوهم اليها بالقوة والاحتلال. كانت صفقة رابحة للطرفين (اليهود والمسيحيين)وخاسرة للفلسطينيين والمسلمين, كل باقي الاكاذيب عن دعم الفاتيكان وغيره لحقوق الفلسطينيين هي لذر الرماد في العيون وتلطيف اثار العدوان. المهم بالنسبة لنا ان نعرف ان فلسطين لن تعود بالحسنى وان الطريق لاعادتها طويل وشاق ولعل في تغيير الانظمة الدكتاتورية واصنامها خيرا فنحن بحاجة الى بناء اوطاننا وبناء انسان المستقبل كخطوة في سبيل تحرير اراضينا المحتلة.

since when
Samy al shaky -

since when the Christians and Jews were friends nevr happened and never Will bein Israel the Jews don''t even allow to put a Christmas tree in any hotel or any public area and every time they see a priest walking they spit on him and the cross something you don''t see it even at worst Muslim fanatic area. And the Christians always wanted to be in territory of philistine at their negotiations specially the Armenian Quarter which is very important location for the jews

مسيحيو العراق
ابن الملحة -

لابد من بعض التوضيح للكل وخاصة من تحدث عن مسيحي العراق ومحنتهم - 1-فالمؤتمر اليهودي العالمي هو احدى المؤسسات التي تتبع الحركة الصهيونية العالمية ينعقد بدورات اعتيادية ويمثل كافة اليهود في اسرائيل والشتات - والمستغرب ان يحضره مسيحيون كمشاركين وليس مراقبين مما يعطي الانطباع بان هناك تحرك يحتاج للدول المسيحية التي بيدها قيادة العالم 2- اما الدولة الفلسطينية المؤمل اقامتها فهي ستكون دولة تابعة لما تعتقده اسرائيل بانه مناسب لها وفي نفس الوقت يعتقده الغرب بانه مناسب لحل قضية استنزفت اكثر مما يجب ووصلت الى نهاية الهدف المطلوب بخلق دويلات في المنطقة العربية والتي سيكون منها دويلة فلسطين ضمن مجموعة الدويلات القادمة بعد انتهاء محنه الشعب السوري الذي هو ضمن حلقات هذا المخطط لاكمال عمليات التفتيت المؤدية لتلك الدويلات لتفرح بالحرية والديمقراطية التي وضعت لها عنوان لانهاء فترة التوحد القطري الذي فشل بايجاد الوحدة العربية التي نادى بها كل من فكر قوميا بالبلاد العربية بعد عصر التخلص من الاستعمار القديم الى اجل غير منظور لان القوى المسيطرة على المنطقة والتي منها اسرائيل ستمنع ايه وحدة جديدة حتى وان كانت قطرية بتغذية وحماية الكيانات قومية كانت ام طائفية - 3- اما المتحدثين عن العراق ومسيحيه فالكل لم يصيبوا الحقيقة الكامنه وراء التهجير القسري او الطوعي لان غالبية المسيحين كانت في بغداد بعد ان انحسرت في محافظات اخرى ولكون بغداد واقعة ضمن عملية التهجير الطائفي القسري لبقية الطوائف فكان لابد من التخلص ممن هم عقبة امام هذا المخطط وهم المسيحيون فكان لابد من اقتلاعهم - فذهب قسما منهم الى كردستان وهم قلة بالقياس لعدد الهاربين الى الغرب - لان التجربة المسيحية مع الاكراد للعقود التي مضت كانت ابشع مما يعانونه الان - لابل زادت الاعمال الكردية مؤخرا فيها بعد قتل المطران رحو والقسس الذين سبقوه او المسيحين الذين هددوا - فالهدف كان مزدوجا - اظهار ضعف الاهتمام والحماية في المناطق التي سكنوها وثانيا اظهار الكرد بمظهر الحامي والساحة الامنه - لكن الاثنين كانت تحركات مكشوفة ومعروفة من قبل السياسين او الشعب المسيحي التي حاولت القيادة الكردية شراء ذممهم من قبل بعض المسيحين المستكردين ولكنها لعبة فاشلة معروفة - 3- المسيحيون في العراق انتقم منهم بسبب الاحتلال وممن جاء بهم الاحتلال وليس من اية قوى

الى مصطفى العراقي
samir -

من قدم فلسطين الى اليهود ليس المسيحيون بل هم الزعماء العرب المسلمون وفعلو ذلك حفاظا على كراسيهم كذلك من سلم فلسطين هي ستة جيوش عربية مسلمة مدججة بالسلاح فشلت في دحر عصابات صهيونية صغيرة ...........

مشيحيون
عبدالعزيز ابوعمر -

المسيحيين رضي الله عنهم هم اتباع السيد المسيح حقا وصدقا اما الذين عاشوا بعد المسيح عليه السلام ب300سنه بعد الميلاد فهم اتباع بولس النصراني ولا يوجد بيننا مسيحي واحد وانا اتحدى والكتاب المقدس الموجود فيه فقط رسائل يوحنا وومرقس وغيره وايضا هذه ليست رسائل يوحنا ومرقس بل ملفقه ومزوره .فالزور يحمل زورا مهما كان

to number 4
ياسمين -

العرب السنه حكموا العراق لسنين ومع هذا بقي المسيحيون يعيشون بسلام في العراق ولم يهجروا ويقتلوا الا بعد سقوط النظام السني كما تزعمون فلم نسمع عن انفجارات الكنائس الا بعد 2003 هل علمت الان من يقوم بتطهير العراق من المسيحيين............

تقرير مدسوس
ljhfu -

يا يلاف انتم حقيقة ماسونيين للعظم و هذفكم هو اثارة النعرات و استفزاز المسلمين ضد المسيحيين ، اوروبا لم يعد يوجد بها مسيحيين و هؤلاء رجال الدين المسيحي الذين حضروا المؤتمر اليهودي هم اساسا يهود و اخترقوا المؤسسة الدينية المسيحية ، كفى لعبا بعقول الناس البسطاء

ليس بالتعصب نحيا
عـــــــــــزت -

رئيس وفد فلسطين لأكثر من مؤتمر دولي سيدة مسيحية هي حنان عشراوي . أحد أبرز شهداء الثورة الفلسطينية اوائل سبعينات القرن الماضي المناضل كمال ناصر ، المثقف والأديب والشاعر والإعلامي المنفتح وغير المتعصّب . الطيار السوري الأشهر الذي نفّذ بطائرته أول عملية استشهادية من نوعها ضد مدمرة إسرائيلية قبل نصف قرن تقريبا هو المسيحي جول جمال . ولا ننسى ميشيل عفلق مؤسس البعث الذي جرف الأميركان ضريحة فور احتلال العراق ، بكل ما يعنيه هذا التصرف الإجرامي ضد جثمان تآكل مع الزمن ومجرد قبر .. وكذا الأمر بالنسبة للمناضل جورج حبش .. وغيرهم مما لا يتسع المجال لذكرهم . يا ليتنا نتذكر هؤلاء وأمثالهم بدلا التوقف أمام بعض مسيحيي الغرب الذين بصفتهم الرسمية يتصرفوا على الدوام كالصهاينة تماما ، وهو أمر لا ينطبق على المواطنين المسيحيين العاديين . هذا في رأيي ما علينا أن ندركه ـ الفرق بين رجال السياسة الذين يلبسون لباس الدين ، وبين الدين والمؤمنين به ـ بدلا من التركيز على الكلاب والجواسيس الذين يمكن ان يعودوا لأي دين أو مذهب . ثم، لا أدري ـ أخيرا ـ سرّ هذه الهجمة العراقية الطائفية العرقية وأخص بالذكر الكردية على هذا الموقع والتنافس حول الكتابة فيه وإتحافنا بلغتهم العربية الخالية من أية أخطاء أو خطايا . صحيح ، ليس بالتعصب وحده يحيا الشيعي او السني او المسيحي أو الكردي .

جاهل بحاجة لتعلم
الحيري -

ابشع ما تمثله العقلية المتعصبة والجاهلة في المحتوى هو ما قالة في 14 الفارغ تماما من اية ثقافة او تعليم وسبق له ان ردده مرارا كالببغاء في مناسبات اخرى وكانه مثل الذي يضع راسه في التراب وجسمه عرضة لكل عوامل التعرية ؟ظ فعلى الاقل اذا كنت جاهلا فاسكت واقرا وتعلم لانه قد تلقى ما لا تريدة من معلومات علمية وتاريخية لاتسرك وانت متقمص شخصضية غير شخصيتك الحقيقية - فتعلم واستفد من التاريخ ولا تنسى ان تكون اولوياتك ما يخص تاريخ الكنيسة في المشرق من يوم التبشير الى القرن العشرين وليس لثلاثة قرون فقط لتعرف حقيقة مالايقال في الكتب المدرسية الحالية لانك منافق حتى في قراءة التاريخ ؟؟؟ وهنا اقدم لك شيئا من لغة اهل الجنه - العربية - التي لم تكن تعرف الا في القرن الرابع الميلادي حسب شواهد التاريخ حيث اكتشفت كتابة وحيدة بالعربية الاولى الغير منقطة او محركة على قبر الشاعر الامير المسيحي امرء القيس في منطقة حوران المتوفي فيها حوالي 350 ميلادية؟؟ فلعلك تريد ان تبدا في تعلم التاريخ اعتبارا من القرن الثالث الميلادي الذي لاتعرف غيره ولماذا ؟؟

لماذا عدم الوضوح
مجدي بدر -

لا اعرف لمصلحة من هذة الإثارة النعرات الدينية يا عمون و فوق ذلك كلة تضعون صورة أساقفة الكنيسة المقدسة مقال اصفر وغير دقيق. ارجوا الاجابة على الأسلة التالية١. هل الكنيسة كانت ممثلة من خلال رؤاساءها وهل حضر اي من الأساقفة الاجتماع و من هم وما هي مصادركم٢. هل صدر عن الفاتيكان اي موقف رسمي؟ ٣. من هم القيادات المسيحية الحاضرة للاجتماع و من يمثلون. ٤. اتقوا الله ولا تثيروا هكذا نعرات

شر البلية ما يضحك
اولدفريند -

رقم 14 حاقد حتى العظم، كل مرة يتحفنا بوابل الحقد على رسائل بولس الرسول، ....... هل قرات الكتاب المقدس؟ هل وجدت شيئا في المسيحية كبول البعير ورضاعة الكبير، قليلا من الحياء يا خير امة

مش معقول
طراونه -

انا لا اصدق ما قاله الكاتب فمسيحيوا الشرق الاوسط والعالم الغالبيه العظمى منهم يكرهوا اسرائيل الصهيونيه وليست الديانه اليهوديه ونحن نعيش منذ الاف السنين مع اخواننا المسيحيين عالمحبه والجيره الطيبه

مش معقول
طراونه -

انا لا اصدق ما قاله الكاتب فمسيحيوا الشرق الاوسط والعالم الغالبيه العظمى منهم يكرهوا اسرائيل الصهيونيه وليست الديانه اليهوديه ونحن نعيش منذ الاف السنين مع اخواننا المسيحيين عالمحبه والجيره الطيبه

الى الكاتب
النحل البري -

يا سيد محمد نعيم بادأ ذي بدء أختيارك لعنوان المقالة غلط وأعوج فكيف سنتوقع محتوى النص؟؟؟؟

الى الكاتب
النحل البري -

يا سيد محمد نعيم بادأ ذي بدء أختيارك لعنوان المقالة غلط وأعوج فكيف سنتوقع محتوى النص؟؟؟؟