خلاف تركيا مع إسرائيل قد يحمل في طياته عواقب أكثر خطورة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يعتقد محللون سياسيون أن الخلاف بين تركيا وإسرائيل، الذي تفاقم بعد طرد أنقرة السفير الإسرائيلي لديها في أعقاب تسريب تحقيق الأمم المتحدة حول أسطول الحرية، سينعكس سلباً على البلدين، إذ إنه قد يزيد من عزلة إسرائيل، وقد يؤدي أيضًا إلى توتير العلاقة بين تركيا والولايات المتحدة.
انقرة: يرى المحللون ان التوتر الكبير بين تركيا واسرائيل على اثر الهجوم الدامي في العام الماضي على أسطول للمساعدات الانسانية كان متوجهًا الى غزة، قد يسمم العلاقات بين عضو أساسي في الحلف الاطلسي والولايات المتحدة، ويزيد من عزلة إسرائيل..
وكانت تركيا تعتبر منذ إنشاء دولة إسرائيل قبل حوالى ستين سنةالحليف الأوثق لإسرائيل في العالم الإسلامي.
وتركيا كانت اول بلد غالبية سكانه من المسلمين تعترف بدولة إسرائيل في العام 1949، ولم تربط بين الجانبين علاقات وثيقة على الصعيدين الدبلوماسي والتجاري فحسب، بل وايضًا على الصعيد العسكري.
أما الآن فإن العلاقات بين البلدين وصلت الى حد من التوتر لم تشهده من قبل. فأنقرة لم تكتفِ الجمعة بإعلان قرارها طرد السفير الاسرائيلي، بل قررت ايضًا تجميد كل الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل.
وفي حين يلقى موقف رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان المتشدد تجاه اسرائيل منذ مقتل تسعة اتراك اثر الهجوم على الاسطول الذي كان متوجهًا الى غزة في ايار/مايو 2010 في عملية رمزية لكسر الحصار الاسرائيلي عليه، تأييد الناخبين الاتراك، يعتبر بعض المراقبين ان موقف تركيا قد يكلفها كثيرًا بإغضابها الحليف الأميركي القوي.
وقال صبري سياري من جامعة صبنجي الخاصة في اسطنبول "ان الناس يعتبرون ان العلاقات التركية الإسرائيلية هي علاقات ثنائية، فيما هي في الحقيقة علاقات ثلاثية. اننا نعلم مدى النفوذ الذي يمارسه الإسرائيليون على السياسة الاميركية".
وتابع "ان استمرت الامور على هذا النحو، فإن العلاقات التركية الاميركية ستتأثر".
وتوقع سياري خصوصًا ان تهاجم تركيا من قبل الكونغرس الأميركي مع مشروع قانون، يعتبر المجازر التي ذهب ضحيتها الأرمن إبان الحرب العالمية الأولى بمثابة إبادة.
ولفت الى وجود "لوبي مؤيّد لإسرائيل نافذ جدًا في الكونغرس. البيت الابيض يفعل ما بوسعه (لمنع هذا النوع من التصويت) لكن القرار النهائي يعود الى مجلس الشيوخ".
وقد سبق لإردوغان أن انتقد السياسة الاسرائيلية في الماضي. ولم تغرب عن الاذهان الطريقة الملفتة التي غادر بها غاضبًا في العام 2009 منتدى دافوس اثر تبادل كلام لاذع مع شيمون بيريز، قال خلاله "أرى أنه من المحزن جدًا أن يصفق أشخاص لموت الكثيرين، واعتقد انهم مخطئون بالتصفيق لأعمال قتلت أناسًا" في إشارة إلى غزة.
لكن حتى الآن لم يكن لمواقف رئيس الوزراء سوى تأثير محدود على المؤسسة العسكرية النافذة التي تشهد علاقاتها مع الحكومة المنبثقة من التيار الاسلامي توترًا. ويبدو ان اعلان الجمعة بدّل الوضع.
وقال حسين بغجي من جامعة الشرق الاوسط التقنية في انقرة "ان سياسة الحكومة تجاه اسرائيل اصبحت سياسة الدولة التركية تجاه هذا البلد"، مشيرًا الى ان ثمة خطر في ذلك.
ويرى محللون آخرون أن اسرائيل ستكون الخاسر الحقيقي في هذه المواجهة، لانها لا يمكن ان تخسر احد اصدقائها النادرين في العالم الاسلامي، فيما يشهد العالم العربي حالة من الغليان.
فالرئيس المصري السابق حسني مبارك، الذي كان يعتبر الأكثر تقربًا من إسرائيل من كل القادة العرب، أطيح في شباط/فبراير الماضي، وتجري حاليًا محاكمته.
ويشهد الأردن البلد الوحيد المجاور، الذي يقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، تظاهرات.
وقال عثمان بهادير دينجر من المنظمة الدولية للابحاث الاستراتيجية، التي يوجد مقرها في انقرة، "ان تركيا اعطت اسرائيل فرصًا كثيرة، لكن اسرائيل استغلت حسن نية تركيا".
وفضلاً عن تجميد العلاقات الدبلوماسية والعسكرية، اعلن الرئيس التركي عبدالله غول الجمعة ان تركيا قد تتخذ تدابير أخرى في المستقبل بدون مزيد من التفاصيل.
التعليقات
القواعد الحربية
على -اميريكا تستعد لسحب قواعدها الحربية من تركيا الى بلغارية ومن بعد سوريا ستأتى اءيران وبعدها تركيا ألذى عملوه فى ألشاه سابقا سيعملوه فى اوردوغان ,واءلمانية هى الخاسرة
القواعد الحربية
على -اميريكا تستعد لسحب قواعدها الحربية من تركيا الى بلغارية ومن بعد سوريا ستأتى اءيران وبعدها تركيا ألذى عملوه فى ألشاه سابقا سيعملوه فى اوردوغان ,واءلمانية هى الخاسرة
SAME SAME
ANTOUN -إذ إنه قد يزيد من عزلة إسرائيل، وقد يؤدي أيضًا إلى توتير العلاقةوعزلةتركياعن الولايات المتحدة
SAME SAME
ANTOUN -إذ إنه قد يزيد من عزلة إسرائيل، وقد يؤدي أيضًا إلى توتير العلاقةوعزلةتركياعن الولايات المتحدة
موقف ملتزم
FARIS -لا يسعني الا ان احيي هذا الموقف الرائع من لدن القياده التركيه التي تغلب مصلحة شعبها على اي شئ اخر، ما احرانا ان نتخذ القرارت الجريئه على غرار القياده التركيه. وبالنسبه الى الموقف في شمال العراق فان اكراد العراق يغضون الطرف عن الارهابيين الاكراد الذين يستوطنون كردستان العراق ويدعون انهم لا يستطعين اخراجهم بسبب احلامهم المريضه لاقامة دوله كردسان الكبرى على غرار حزب البعث الذي كان يريد اقامة دوله عربيه كبرى ، والحال نفسه فيما يتعلق باكراد ايران.
موقف ملتزم
FARIS -لا يسعني الا ان احيي هذا الموقف الرائع من لدن القياده التركيه التي تغلب مصلحة شعبها على اي شئ اخر، ما احرانا ان نتخذ القرارت الجريئه على غرار القياده التركيه. وبالنسبه الى الموقف في شمال العراق فان اكراد العراق يغضون الطرف عن الارهابيين الاكراد الذين يستوطنون كردستان العراق ويدعون انهم لا يستطعين اخراجهم بسبب احلامهم المريضه لاقامة دوله كردسان الكبرى على غرار حزب البعث الذي كان يريد اقامة دوله عربيه كبرى ، والحال نفسه فيما يتعلق باكراد ايران.
اسرائيل بحاجه لتركيا
عبدالله الشمري -بالرجوع لكتاب السياسة الخارجيةالتركية واثارها على اسرئيل تصل المؤلفه لاستنتاج مفاده ان اسرائيل بحاجه لتركيا والمستقبل سيكشف لنا المزيد
اسرائيل بحاجه لتركيا
عبدالله الشمري -بالرجوع لكتاب السياسة الخارجيةالتركية واثارها على اسرئيل تصل المؤلفه لاستنتاج مفاده ان اسرائيل بحاجه لتركيا والمستقبل سيكشف لنا المزيد
تأليف امريكي
عزيز برو -تركيا كستعد للعب دور اكبر في العالم العربي بشكل عام وسورية بشكل خاص والخلاف التركي الاسرائيلي هومن تأليف الساسة الامريكان واخراج مشترك تركي اسرائيلي ...ان اوسخ انواع التجارة هي التجارة بالقيم الدينية
تأليف امريكي
عزيز برو -تركيا كستعد للعب دور اكبر في العالم العربي بشكل عام وسورية بشكل خاص والخلاف التركي الاسرائيلي هومن تأليف الساسة الامريكان واخراج مشترك تركي اسرائيلي ...ان اوسخ انواع التجارة هي التجارة بالقيم الدينية
Qatar
laf -عزيز برو: لقد أبليت بلاءا حسنا في التعبير عن قناعات توصلت أنا اليها منذ قيام الربيع العربي. الله أعلم بما ينسب اليه.
Qatar
laf -عزيز برو: لقد أبليت بلاءا حسنا في التعبير عن قناعات توصلت أنا اليها منذ قيام الربيع العربي. الله أعلم بما ينسب اليه.
لا تستعجلوا
حسين -اعتقد القرار التركي لم يات على حين غرة وقد اعدت له الحكومة التركية اعداد جيدا وعلى مختل الاصعدة. وهي تعرف جيدا ماذا تعمل لانها دولة تختلف عما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. تركيا اليوم دولة قوية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ايضا. علاقاتها متشعبة ومركز ثقل سياسي واقتصادي في الشرقين الادنى والاوسط وحاجة الغرب لها اكثر من حاجتها لهم. كما ان الغرب لا يمكنه التفريط بتركيا والمشاكل متشعبة في الشرق الاوسط المجاور لاوربا. فضلا انه الممر المهم الاني والمستقبلي للطاقة من الشرق الى الغرب.لذلك ستعمل الدول الغربية على تخفيف التصعيد بين تركيا واسرائيل وقد تعمل الى وضع صيغة قد ترضي الطرفين. لذلك علينا عدم الاستعجال الان ولنتظر بعض الوقت لنرى تطورات الاحداث بالمنطقة بشكل عام.
لا تستعجلوا
حسين -اعتقد القرار التركي لم يات على حين غرة وقد اعدت له الحكومة التركية اعداد جيدا وعلى مختل الاصعدة. وهي تعرف جيدا ماذا تعمل لانها دولة تختلف عما كانت عليه قبل عقدين من الزمن. تركيا اليوم دولة قوية اقتصاديا وسياسيا وعسكريا ايضا. علاقاتها متشعبة ومركز ثقل سياسي واقتصادي في الشرقين الادنى والاوسط وحاجة الغرب لها اكثر من حاجتها لهم. كما ان الغرب لا يمكنه التفريط بتركيا والمشاكل متشعبة في الشرق الاوسط المجاور لاوربا. فضلا انه الممر المهم الاني والمستقبلي للطاقة من الشرق الى الغرب.لذلك ستعمل الدول الغربية على تخفيف التصعيد بين تركيا واسرائيل وقد تعمل الى وضع صيغة قد ترضي الطرفين. لذلك علينا عدم الاستعجال الان ولنتظر بعض الوقت لنرى تطورات الاحداث بالمنطقة بشكل عام.
ستندم تركيا
marshal -اسرائيل لا تهمها تركيا وليسب بحتاجة الى تركيا ولكن العكس هو الصحيح ..تركيا تتوسل الى اميركا واسرائيل حتى يضغظوا على اوروبا لاقحام تركيا داخل المجتمع الاوروبي ولكن هيهات وحلم الاتراك لن يتحقق ابدا ...ثانيا ستعود تركيا وستركع امام اسرائيل مجددا كما فعلت قبل مدة ليست بالطويلة لانها تعلم بان العمق العربي لا يخدم مصالحها مثل اسرائيل ..واخيرا ان تركيا اردوغان ذات الميول الاسلامية ستندم كثيرا لانحرافها عن المسار الذي خططه اتاتورك للدولة التركية الحديثة العلمانية ذلك المسار الذي سار عليه معظم قادة تركيا ما قبل اردوغان ..لان المسار الاسلامي سيجر تركيا لان تكون على خط المشاكل والحروب والفتن حالها حال الدول الاسلامية الحالية
ستندم تركيا
marshal -اسرائيل لا تهمها تركيا وليسب بحتاجة الى تركيا ولكن العكس هو الصحيح ..تركيا تتوسل الى اميركا واسرائيل حتى يضغظوا على اوروبا لاقحام تركيا داخل المجتمع الاوروبي ولكن هيهات وحلم الاتراك لن يتحقق ابدا ...ثانيا ستعود تركيا وستركع امام اسرائيل مجددا كما فعلت قبل مدة ليست بالطويلة لانها تعلم بان العمق العربي لا يخدم مصالحها مثل اسرائيل ..واخيرا ان تركيا اردوغان ذات الميول الاسلامية ستندم كثيرا لانحرافها عن المسار الذي خططه اتاتورك للدولة التركية الحديثة العلمانية ذلك المسار الذي سار عليه معظم قادة تركيا ما قبل اردوغان ..لان المسار الاسلامي سيجر تركيا لان تكون على خط المشاكل والحروب والفتن حالها حال الدول الاسلامية الحالية