موسكو: العقوبات الأحادية ضد سوريا لن تقود الى شيء جيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
موسكو: ندد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الاوروبي على سوريا قائلا "إنها لن تعود بخير".
وقال لافروف للصحافيين على هامش مؤتمر قمة للجمهوريات السوفيتية السابقة عقد في دوشنبه عاصمة طاجيكستان "قلنا دوما إن العقوبات الاحادية لن تعود بخير. هذا يقوض منهج الشراكة لحل اي ازمة".
ودعا لافروف أفرادا في المجلس الوطني الانتقالي الليبي للمجيء إلى موسكو لمناقشة مستقبل عقود الطاقة الروسية في ليبيا.
وأضاف لافروف بعدما سئل عن مصير عقود النفط الروسية التي تم الاتفاق عليها مع الزعيم الليبي المخلوع معمر القذافي "سنناقش كل هذا".
وقال "عرضت (الحكومة الانتقالية في ليبيا) إجراء اتصالات ووجهنا الدعوة لممثليها المعنيين للمجيء إلى موسكو بناء على طلبها (...) سنناقش كل هذا معهم".
التعليقات
الدعم للدكتاتوريات
خروتشوف -وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نسي أن بلاده استنزفت ثروات ليبيا على مدى أربعين عاماً مقابل أسلحة استخدمها القذافي ضد شعبه وهي لازالت تدافع عنه ضد لقمة الشعب الليبي الذي يعاني منذ ستة أشهر ويريد الإفراج عن أمواله المحتجزة وتقف روسيا في مجلس الأمن عائقاً دون الإفراج عن أموال الشعب الليبي ، وكذلك تفعل روسيا مع الأسد بأن استنزفت ثروات الشعب السوري مقابل أسلحة استخدمها الأسد لقتل الشعب السوري وتدمير المساجد والمآذن وبدلاً من أن يكون موقفها في مجلس الأمن إيقاف مجازر الأسد ضد الشعب السوري ، تستخدم الفيتو ليستمر الأسد في قتل شعبه بالأسلحة السوفياتية ، هذه المواقف كلها تدل على أن خيبة السياسة السوفيتية تلازم السياسة الروسية الفاشلة التي تلهث وراء حكومات استالينية قمعية تعيش في عقلية تجاوزتها البشرية ، وبسياستها هذه أعلنت روسيا تخليها عن مصادقة الشعوب الباقية ،وربطت مصالحها بعروش مهتزة زائلة ، وغفلت عن حقيقة ماثلة لكل ذي بصيرة ، وهي أن الشعوب اليوم تعيش عصراً آخر تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان ، ولكن روسيا بسبب الانبهار بشراسة استخدام العنف المفرط ضد الشعوب غلب على ظنها أن سوق أسلحتها سيكون له الرواج وتفوز من الحكام الدكتاتوريين ثمناً يقابل فظاعة أسلحتها في الإبادة الجماعية لشعبه الأعزل
الدعم للدكتاتوريات
Hussain -The position of Russia is strange and there is one way to desribe such policy.unresponssible policy.The Veto right should be upolished.
الدعم للدكتاتوريات
خروتشوف -وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نسي أن بلاده استنزفت ثروات ليبيا على مدى أربعين عاماً مقابل أسلحة استخدمها القذافي ضد شعبه وهي لازالت تدافع عنه ضد لقمة الشعب الليبي الذي يعاني منذ ستة أشهر ويريد الإفراج عن أمواله المحتجزة وتقف روسيا في مجلس الأمن عائقاً دون الإفراج عن أموال الشعب الليبي ، وكذلك تفعل روسيا مع الأسد بأن استنزفت ثروات الشعب السوري مقابل أسلحة استخدمها الأسد لقتل الشعب السوري وتدمير المساجد والمآذن وبدلاً من أن يكون موقفها في مجلس الأمن إيقاف مجازر الأسد ضد الشعب السوري ، تستخدم الفيتو ليستمر الأسد في قتل شعبه بالأسلحة السوفياتية ، هذه المواقف كلها تدل على أن خيبة السياسة السوفيتية تلازم السياسة الروسية الفاشلة التي تلهث وراء حكومات استالينية قمعية تعيش في عقلية تجاوزتها البشرية ، وبسياستها هذه أعلنت روسيا تخليها عن مصادقة الشعوب الباقية ،وربطت مصالحها بعروش مهتزة زائلة ، وغفلت عن حقيقة ماثلة لكل ذي بصيرة ، وهي أن الشعوب اليوم تعيش عصراً آخر تسوده وسائل الاتصال والتعاون لبناء مجتمعات حضارية عصرية تعتمد كرامة الإنسان وتنأى به عن حياة الغابة والعدوان ، ولكن روسيا بسبب الانبهار بشراسة استخدام العنف المفرط ضد الشعوب غلب على ظنها أن سوق أسلحتها سيكون له الرواج وتفوز من الحكام الدكتاتوريين ثمناً يقابل فظاعة أسلحتها في الإبادة الجماعية لشعبه الأعزل