أخبار

حزب العمال الكردستاني سيقاتل القوات الايرانية في شمال العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

اربيل: اعلن حزب العمال الكردستاني التركي المعارض السبت التحاقه بعناصر حزب الحياة الحر "بيجاك" المعارض للنظام الايراني لمقاتلة القوات الايرانية التي عاودت الجمعة قصف مواقع البيجاك في شمال العراق.
وقال دوزدار حمو مسؤول الاعلام المركزي في حزب العمال الكردستاني في اتصال هاتفي مع فرانس برس انه "منذ الان وصاعدا سنحارب الى جانب مقاتلي حزب الحياة الحر +بيجاك+ ضد الهجمات الايرانية في اقليم كردستان العراق خصوصا في منطقة قنديل".

واضاف "كوننا قوة لحماية شعب كردستان نرى من واجبنا حماية مكاسب شعب كردستان في اي جزء كان".
وحول سبب اتخاذ هذا القرار الان، اجاب حمو ان "ايران كانت تعلم جيدا ان (عناصر) بيجاك انسحبوا الى داخل العمق الايراني ومع ذلك قامت القوات الايرانية مستخدمة اسلحة ثقيلة بمحاولة دخول قرية زلي التابعة لقلعة دزة في اقليم كردستان العراق".

وتقع قلعة دزة شمال مدينة السليمانية (270 كلم شمال بغداد).
وتحدث حمو عن "وقوع اشتباكات مسلحة ما زالت مستمرة حتى الان" مؤكدا ان "هذه الاسباب دفعتنا الى اتخاذ هذا القرار لاننا نرى ان ايران تريد القضاء على الشعب الكردي وليس حزب بيجاك" فقط.

ولكن مسؤولا محليا عراقيا كرديا في اقليم كردستان قال، ان "القوات الايرانية حاولت امس الجمعة الهجوم والسيطرة على جبل يتمركز فيه عناصر البيجاك، قرب سردش (داخل ايران) لكنها فشلت ما دفعها لقصف مناطق متفرقة في اقليم كردستان العراق بالمدفعية" مؤكدا "استمرار وقوع قصف متقطع".
ويتخذ عناصر حزب البيجاك من الجبل المستهدف معقلا لهم، داخل الاراضي الايرانية، وفقا للمصدر.

وشن الحرس الثوري الايراني في 16 تموز/يوليو هجوما واسعا في المناطق الحدودية مع العراق ضد قواعد المتمردين الاكراد الايرانيين في حزب بيجاك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
من سنندج
دوسدار حمو -

دخلت قوة من الانصار البيشمركة الى عمق اراضي الايرانية في محافظة كردستان و اذربيجان الشرقية و الغربية بمساندة الانصار هناك و حماية الشعب من اي الطارئ! عاشت كردستان حرة من جبروت الملالي العصر!

مرتزقة مأجورين
كردي سوري -

حزب مأجور,مرتزق,يختلق لنفسه الأعذار لنشر الفتنة ,ولم يعمل يوماً إلا في قتل الكرد وضد مصالحه,يدعي أنه يدافع عن مناطق في كردستان العراق حيث يتوارى في جباله ,وجحوره وهو من يأتي بالأتراك والإيرانيين لضرب الإقليم وفي سورية يعملون شبيحة مأجورون ,واليوم يهددون النظام الإيراني بلسان الأسد لأن بوادر تظهر عن تخلي نظام الملالي عن عصابة دمشق وكما يهددون الأتراك فأنهم يهددون إيران ولكن المرتزقة لا يستطيعون العمل إلا بأوامر أسيادهم ولا مصداقية لهم