أخبار

أميركا تجدد تحذير رعاياها من السفر إلى اليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: جددت الولايات المتحدة الأميركية تحذير رعاياها من السفر إلى اليمن، نظراً إلى أن مستوى التهديد الأمني لا يزال مرتفعاً هناك، تزامناً مع خروج أكثر من مليون متظاهر إلى شوارع مختلف المدن للمطالبة بالتصعيد ضد نظام الرئيس علي عبدالله صالح.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان لها "إنها تحذر المواطنين من مستوى التهديد الأمني المرتفع في اليمن جراء القلاقل المدنية، وتوصي بتأجيل السفر غير الضروري إلى اليمن". وذكرت شبكة تلفزيون الـ"سي .إن .إن" الإخبارية الأميركية أن واشنطن نصحت رعاياها بتوخي الحذر خاصةً في المواقع التي يرتادها الأجانب في أنحاء البلاد، كما أعربت عن قلقها من اعتداءات محتملة من قبل أفراد أو مجموعات متشددة ضد مواطنين ومرافق وشركات تجارية ومصالح أميركية.

ودعت الخارجية الأمريكية رعاياها الذين يسافرون أو الباقين في اليمن إلى توخي الحذر وأخذ تدابير أمنية بما فيها الحفاظ على مستوى عال من اليقظة وتجنب الحشود والتظاهرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
محك مصداقية النوايا
خديجة شمر -

اذا كان صالح واخوه غير الشقيق على محسن الاحمر واحزاب المشترك صادقون في تجردهم من المصالح الأنانية وترفعهم عن الهوى وحب التسلط وعدم سفك المزيد من الدماء فالأولى ان يجرى اسنفتاء عام حول رغبة الشعب في بقاء صالح حتى نهاية فترته عام 2013 وستكون النتيجة ان الغالبية العظمى من الشعب لا تريده وبعد نتيجة الاستفتاء يتم اسناد الرئاسة الى النائب واقصاء صالح وبنيه واقاربه جميعا عن مواقع السلطة وهذا هو التسليم بالاحتكام الى صناديق الاقتراع التي يتشدق بها الرئيس ويتم ذلك الاستفتاء باشراف دول الغرب وفي طليعتها الولايات المتحدة الامريكية وفي هذا ما يغني عن المبادرة الخليجية التي تشكل امتهانا صارخا لكرامة اصالح وللشعب اليمني كافة واذا كان هناك من يتهم صالحا بما قد يثار من اولياء الدم او فيما يقال ان صالحا استولى عليه من المال العام فلا يعدو الأمر احدى اثنيتن اما ان يدان او يرد له الاعتبار من ازرى به وشوهه في عيون الناس

تاييدا لتعليق خديجة
زليخة المزجاجي -

نعم هذا رأي في محله اما القاعدة فسوف تميد تحت اقدام القبائل والشباب فما من احد انسحب لها من المواقع غير الرئيس وبنوه فقد لبثوا يستغلون ثقة الولايات المتحدة ليقتادوها معصوبة العينين الى هاوية لا نريدها لها