أخبار

منح بني وليد مهلة حتى صباح الاحد للاستسلام

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

ترهونة:وجهت قوات النظام الليبي الجديد انذارا تنتهي مهلته صباح الاحد لمدينة بني وليد (180 كلم جنوب شرق طرابلس) للاستسلام حيث يتواجد الساعدي القذافي، نجل العقيد معمر القذافي، كما اعلن مسؤول محلي في هذه القوات لوكالة فرانس برس السبت.
وقال عبد الرزاق ناضوري الرجل الثاني في المجلس العسكري في ترهونة (على بعد حوالى 80 كلم شمال بني وليد) لوكالة فرانس برس "وجه الثوار انذارا لزعماء قبائل بني وليد: اما ان يرفعوا الراية البيضاء ويستسلموا، او تبدا المعارك. امامهم 24 ساعة اعتبارا من هذا الصباح".

وتنتهي مهلة الانذار حوالى الساعة 10,00 (08,00 ت غ) الاحد، كما اوضح.
وتواجد عدد كبير من المقربين من معمر القذافي اخيرا في بني وليد، احد معاقل نظام "الزعيم" الليبي السابق المتوراي عن الانظار.

وقال ناضوري ان سيف الاسلام، النجل الاكثر ظهورا للقذافي "كان موجودا قبل يومين في بني وليد. لقد فر. الله وحده يعلم الطريق التي سلكها".
في المقابل، لا يزال الساعدي القذافي وموسى ابراهيم المتحدث باسم النظام وابن عمه منصور ضو قائد الكتائب الامنية في طرابلس، وهم من اركان النظام السابق، "متواجدين في المدينة"، كما اضاف.

وفي رسالة صوتية بثت الاربعاء عبر تلفزيون الراي، اكد سيف الاسلام القذافي ان سكان بني وليد "اتفقوا على القتال حتى النصر بعد تهديدات +الجرذان+ بمهاجمة المدينة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
تحرير بني وليد
مفتاح ليبيا -

كان يجب منذ البداية عدم اعطاء اي مهله لهذه المدينه مما اعطى كتائب القذافي الامكانية لتنظيم صفوفهم والبدء بهجمات متتاليه على المناطق المحيطه ومعروف ان بني وليد ساندت القذافي منذ البداية وحتى الان فلا يمكن التفاوض مع ابنائها ومساواتهم مع من قدم الدم والارواح لذا يجب عدم التاخير والاسراع باهجوم عليها وتحطيم كل من يقف امام الثوره ايا كان من عناصر القذافي او من هذه القبيله المتامره والعميله ومحاكمة كل من يحمل السلاح حتى لو كانوا كل اهل هذه المدينه التي ستحمل العار لموقفها المتخاذل والمعادي جدا لثورة ابناء ليبيا الاحرار ورفضهم للحريه والكرامه وقبولهم للعبوديه من اجل المال مع العلم بان بقية قبيلتهم من كل ارجاء ليبيا كانوا وما زالوا مع الثوره