وفد لحزب تركي معارض يتوجه إلى سوريا غدًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
اسطنبول: أعلن حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض اليوم أن وفدًا من أعضائه سيتوجه إلى سوريا غدا، حيث سيلتقي مع عدد من المسؤولين للحصول على معلومات حول آخر التطورات الجارية في البلاد.
وأضاف الحزب ـ في بيان له اليوم ـ أن الوفد الذي يترأسه نائب رئيس الحزب فاروق لوغوغلو سيبقى في سوريا حتى السادس من شهر سبتمبر/ايلول الجاري، مضيفًا أن الوفد سيطلع على التطورات السورية على أرض الواقع.
التعليقات
حزب العجائز
عبدالله الشمري -حزب الشعب الجمهوري التركي يذكرني بحزب العجائز المطلقات اللاتي فاتهن قطار الزواجولعل ما اضحكني هو زيارة زعيمه كمال كليجلار للصومال بعد زياره اردوغان لها رغم انتقاده لاردوغان لانه زار الصومال
انظروا مأساة الشععب
هوشيار كرم -كتبت رانيا أبو زيد لمجلة تايم الأميركية في تحقيق قامت به بعد اقتحام مدينة حماة السورية وقصفها لمدة عشرة أيام ، تقول إن حماة أصبحت مدينة تملؤها القبور، وكان ذلك بسبب عدم تمكن الأهالي من إيصال موتاهم إلى المقابر لشدة القصف وكثافة نيران القوات السورية التي تقوم بحملة لإسكات انتفاضة المدينة ،وتقول إن الزائر لحدائق حماة يرى كثيراً من القبور الحديثة فيها لأن الأهالي لم يتمكنوا من الوصول إلى المقبرة التي تبعد عدة كيلومترات، لأن القصف كان شديدا على المدينة ومستمراً فاضطروا إلى دفن الموتى في الحدائق العامة لذلك ترى هناك قبورا عشوائية عديدة بالإضافة إلى قبور جماعية، وبلغ حقد النظام السوري بأنه منع أهل الموتى من الصلاة على قتلاهم لأن النظام يكن أشد العداء لكل من يخاصمه فهو لايتقبل أي معارضة ، وأن ذلك العداء وصل لدرجة أن هناك قبورا لم يوضع عليها أسماء الشهداء وعندما سألت الأهالي قالوا أن ذلك لضمان عدم ملاحقة عوائل الشهداء ، فهم يلاحقون حتى أقرباء الأموات، ولقد رأيت الكثير من الجثث، جلهم من الرجال،كانت الجثث فوق بعضها البعض ،وإنها لحقيقة إن تاريخ نظام الأسد الابن والأب مع هذه المدينة هي فترة دامية على أهل حماة فلا يستطيع أي شخص أن يعدد أسماء أقاربه الذين سقطوا قتلى في القصف لكثرة عددهم ، فقد طال الموت كل عائلة في المدينة، ولا تزال آثار الرصاص وقصف الدبابات واضحة على مباني المدينة ،ومثل هذه الجرائم الفظيعة حدثت في تل كلخ ودرعا ودير الزور وحمص وادلب وجبل الزاوية ومعرة النعمان ومناطق يطول ذكرها في هذا المقام