أخبار

الثوار الليبيون بدأوا هجومهم على بني وليد

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

موقع شيشان: اكد متحدث محلي باسم المجلس الوطني الانتقالي مساء السبت ان الثوار الليبيين بدأوا هجومهم على مدينة بني وليد التي تدين بالولاء للزعيم الليبي الفار معمر القذافي.

وقال محمود عبد العزيز المتحدث باسم المجلس الانتقالي في موقع شيشان حيث تجمع الثوار على بعد حوالى 70 كلم شمال بني وليد "اننا ندخل بني وليد وسنقاتل".

وشاهد مراسل فرانس برس شاحنتي بيك اب على الاقل مزودتين مدافع رشاشة ثقيلة تسلك طريق بني وليد فيما كانت اربع سيارات اسعاف تستعد للتدخل لاجلاء الضحايا المحتملين للمعارك المنتظرة.

وكان عبد العزيز اكد قبل ساعات ان المدينة ستسقط "خلال بضع ساعات".

وقال "اليوم ليلا او غدا صباحا، خلال بضع ساعات، سنستعيد بني وليد (...) ثمة اناس هناك طلبوا مزيدا من الوقت لكن صبرنا ينفد".

وكان المسؤول الثاني في المجلس العسكري في ترهونة عبد الرزاق ناضوري امهل بعد الظهر سكان المدينة حتى الساعة 10,00 (8,00 ت غ) صباح الاحد للاستسلام.

غير ان رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل قال في بنغازي ان الهدنة التي اعلنت حتى العاشر من ايلول/سبتمبر لا تزال قائمة.

واوضح ناضوري ان العديد من المقربين من القذافي بينهم نجله الساعدي موجودون حاليا في بني وليد.

لكن ناضوري لفت الى ان القذافي نفسه غير موجود في بني وليد، وذلك بعدما رجح نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي عبد الحفيظ غوقة الخميس هذا الامر.

وكان مصطفى عبدالجليلقال اليوم إن ثوار ليبيا يعتزمون فرض طوق حول المناطق التي لا تزال خاضعة لسيطرة موالين لمعمر القذافي.

وأضاف أن الحصار سيستمر إلى أن ينتهي الموعد النهائي للاستسلام بالنسبة لتلك المناطق وهو العاشر من سبتمبر الجاري .

وقال عبدالجليل: "اعتبارا من أمس بدأنا في إمداد سرت وبني وليد والجفرة وسبها بمساعدات إنسانية". مجددا تحذيره لتلك المدن إما أن تنضم إلى المعارضة أو تواجه القتال.
ويطوق الثوار مدينة سرت مسقط رأس القذافي انتظارا لمفاوضات من أجل السماح لهم بالدخول دون قتال.

وكان مبعوث خاص للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وصل اليوم إلى طرابلس لعقد مباحثات مع الحكام الانتقاليين حول مساعدات محتملة من جانب المنظمة الدولية من أجل إعادة تطوير ليبيا.

وقال إيان مارتن من طرابلس "أعتقد أن الزعماء المستقبليين يواجهون تحديا كبيرا للغاية".

وذكرت تقارير تليفزيونية أن أزمة النقص الحاد في المياه التي تعانيها العاصمة الليبية طرابلس تواصلت اليوم بالرغم من معاودة قوات الشرطة الظهور في إشارة على تحسن الأوضاع الأمنية.

وكانت وكالات الغوث قالت إن القوات الموالية للقذافي في مسقط رأسه بسرت قطعت إمدادات المياه عن طرابلس حيث جف أحد الخزانات بسبب تراجع الإمداد الرئيسي من الجنوب .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف