أخبار

فلسطين امام احتمالين: الجمعية العامة او مجلس الأمن؟

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

تلقت القيادة الفلسطينية نصائح عربية وأوروبية تدعو للتوجه الى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على تأييد دولي واسع ومن ثم نتوجه الى مجلس الامن بحشد دولي مؤيد يحرج المعارضين لعضوية فلسطين، تقابلها نصيحة صينية بالتوجه لمجلس الأمن اولاً.

فلسطين امام احتمالين: التوجه للجمعية العامة للمم المتحدة او مجلس الأمن

رام الله: كشف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميرة عن تلقي القيادة الفلسطينية نصيحة اوروبية واخرى من الامين العام لجامعة الدول العربية، بعدم التوجه الى مجلس الامن الدولي، وانما الى الجمعية العامة للامم المتحدة بطلب عضوية فلسطين، وذلك بمقابل نصيحة من الصين بالتوجه الى مجلس الامن الدولي اولاً.

وقال عميرة "هناك اولا النصيحة الصينية، التي قالت بأن نتوجه اولا الى مجلس الامن الدولي ومن ثم الى الجمعية العامة للامم المتحدة، وهناك نصيحة اخرى من اوروبا بالتوجه اولا الى الجمعية العامة للامم المتحدة، وهي ذات النصيحة التي وجهها الامين العام لجامعة الدول العرببة نبيل العربي وذلك بأن نحصل اولا على تأييد دولي واسع في الجمعية العامة ومن ثم نتوجه الى مجلس الامن بحشد دولي مؤيد يحرج المعارضين لعضوية فلسطين" في الامم المتحدة.

واضاف "هناك رأي ثالث يقول بأن نذهب الى الجمعية العامة والى مجلس الامن معا على ان نضع الطلب في مجلس الامن ولا يصل الى مرحلة التصويت".

وشدد عميرة على ان "الذهاب الى الامم المتحدة هو نتيجة فشل المفاوضات بسبب المواقف الاسرائيلية ومحاولة تصحيح نهج المسار السياسي"، وقال "الموضوع لا يقاس بعدد الاصوات وانما بتحقيق النتيجة النهائية هو انهاء الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية".

واضاف "لدينا مشكلة في مجلس الامن، اذ لا تتوفر لدينا الاصوات التسعة المؤيدة، وبالتالي فمن الممكن الا تستخدم الولايات المتحدة الفيتو لأن القرار لا يمرر اصلاً بدون الحصول على الاصوات التسعة من الاعضاء في المجلس". وأردف "كما ان ليس دينا حتى الان ثلثي الاصوات في الجمعية العامة المطلوبة لتمرير العضوية حتى لو مررت في مجلس الامن، فصحيح ان هناك دول تعترف بالدولة الفلسطينية ولكن لا تضمن وجودها في قاعة التصويت بسبب الضغوط الاميركية والاسرائيلية، فمثلا بولندا وجمهورية التشك وبلغاريا لن تشارك في جلسة التصويت". وقال "لدينا الان اعتراف 126 دولة ولكن هذا لا يعني انها ستصوت جميعا معنا في الجمعية العامة للامم المتحدة، فبعضها قد يتغيب عن جلسة التصويت".

مركزية "فتح" تناقش التفاصيل المتعلقة بالذهاب للأمم المتحدة

وناقشت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في اجتماعها، اليوم السبت، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، برئاسة الرئيس محمود عباس، كافة التفاصيل المتعلقة بالذهاب إلى الأمم المتحدة.

وقال الناطق الرسمي باسم حركة فتح نبيل أبو ردينه عقب الاجتماع، إن "الاجتماع ناقش كذلك ما تم الاتفاق عليه مع لجنة المتابعة العربية خلال اجتماعها الأخير الذي عقد في الدوحة، إضافة إلى ما تم مناقشته مع مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون".

وأضاف أن "الرئيس عباس ومن خلال الحركة السياسية المكثفة سيلقي خطابا هاماً للشعب الفلسطيني خلال الأيام القادمة، يستعرض فيه وبشكل كامل أهمية الذهاب إلى الأمم المتحدة من اجل الحفاظ على حقوق ومكتسبات شعبنا".

وأكد أبو ردينه أن موقف الرئيس والقيادة الفلسطينية سيكون شاملا فيما يتعلق بكافة القضايا الأساسية التي تهم شعبنا الفلسطيني.

فراتيني: من المبكر الحديث عن خيار دولة الفاتيكان للفلسطينيين

رأى وزير الخارجية الإيطالي فرانكو فراتيني أنه من "المبكر الحديث عن أي خيار بشان الإعتراف الاممي للدولة الفلسطينية بما في ذلك خيار (على غرار) دولة الفاتيكان".

واضاف فراتيني في تصريحات صحافية مساء الجمعة "إن خيار دولة الفاتيكان يعني الحصول على صفة مراقب مع وضعية متقدمة، ولكن من السابق لأوانه الحديث عن ذلك، فنحن بصدد تقييم كل المقترحات، ولا ندري إذا كان (الخيار) سيحوز على رضا الفلسطينيين، كما لا نعلم مدى قبوله من الجانب الإسرائيلي"

وكان وزير الخارجية في حكومة السلطة رياض المالكي نفى تلقي القيادة الفلسطينية عرضا أوروبيا رسميا، بخصوص خيار دولة الفاتيكان.

وبثت وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية عن المالكي قوله لإذاعة صوت فلسطين، إن "بمقدور فلسطين الحصول على صفة مراقب دون عرض رسمي، لامتلاكنا الغالبية اللازمة لتحقيق ذلك في الجمعية العامة"، منوها بأن ما يسمى خيار دولة الفاتيكان "لا يحمل جديدا ما لم يشمل اعترافا فوريا من قبل دول الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، ودعم مثل هذا الاعتراف في الأمم المتحدة، مع دعوة إسرائيل لوقف الاستيطان والعودة للمفاوضات، بناء على مرجعية واضحة وسقف زمني محدد".

انطلاق أولى فعاليات الحملة الوطنية "فلسطين الدولة 194"

ومن جهة أخرى، أعلن في محافظات فطاغ غزة، اليوم السبت، رسميا عن انطلاق أولى فعاليات الحملة الوطنية فلسطين الدولة 194، حيث جاب قطار محملا بالأطفال محافظات القطاع من محافظة رفح جنوبا إلى بيت حانون أقصى شمالا.

وحمل الأطفال خلال هذه الجولة الأعلام الفلسطينية ونشدوا الأغاني الوطنية ورفعوا لافتات كتب عليها "فلسطين الدولة 194 في الأمم المتحدة", كما غنى الأطفال وسط العربات ورفعوا البالونات معبرين عن أملهم وحلمهم في إقامة دولتهم الفلسطينية كباقي دول العالم.

وأطلق المشاركون في آخر محطة للقطار بالونات حملت علم فلسين ارتفعت إلى عنان السماء متجه داخل الخط الأخضر في أراضي عام 1948.

ويعتبر هذا النشاط الأول في محافظات قطاع غزة بعد أن تم الإعلان عن انتهاء الترتيبات والتحضيرات للحملة الأسبوع الماضي.

وقال إبراهيم الشطلى احد القائمين على الحملة، إن قطار الأطفال يأتي ضمن سلسلة فعاليات ستنفذها الحملة في الساعات القليلة المقبلة وهى نقطة بداية للإعلان عن انطلاق الحملة رغم بساطة الفكرة ولكنها ذات مضمون كبير.

وقال احد منسقي الحملة في قطاع غزة محمد المقادمة، إن الحملة تهدف إلى حشد التأييد لخيار إعلان فلسطين دولة كاملة العضوية في الجمعية العامة للأمم المتحدة، كما حث المقادمة دول العالم على دعم التوجه الفلسطيني، مشددا على ضرورة منح شعبنا حقوقه الضائعة منذ عقود مضت.

وقال إن القطار الذي يحمل عشرات الأطفال انطلق من جنوب القطاع مرورا بالعديد من المخيمات والمدن في القطاع في إشارة لدعم التوجه الفلسطيني لانتزاع دولة فلسطينية في الأمم المتحدة.

وفى نهاية الفعالية توقف القطار في محطته الأخيرة التي أجبرته على الوقوف عند حاجز (ايرز) معبر بيت حانون على حدود الأراضي المحتلة عام 1948 حيث أطلق حينها الأطفال عشرات البالونات التي تحمل العلم الفلسطيني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلسطين الامم المتحدة
د محمود الدراويش -

بعد بدء موجة التغيير في العالم العربي واسقاط عراب المفاوضات وهرمه مبارك ,,وفشل عباس وسلطته وافلاسها ماليا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتراجع كل شيء ,,وهجمة المستوطنين وقضم الارض وهضمها ,, وحراكا شبابيا فلسطينيا لاسقاط رموز القيادة الفلسطينية ونشامى مفاوضات العبث ,, كانت القيادة الفلسطينية في مأزق ,, لوح عباس بسببه انه لا يريد الترشح للرئاسة من جديد ,, لكن مهرجي شعبنا وصبيته العابثون وجدوا في مسالة الدولة والامم المتحدة طوق نجاة لهم ,,, وبدات آلة الفجور الاعلامي لفتح كالعادة نفخها في مسالة الدولة ,, نفخا يهدف الى اطالة عمر السلطة والهاء الفلسطينين ,, واللعب على عواطفهم واستغلال مشاعرهم الوطنية الجياشة وتحييدها ,,, عباس وبطانته حاولوا في العقدين الماضين ,,الحصول على انجاز مهما يكن ,, ومن تابع تسريبات الجزيرة يرى توسل عريقات للاسرائيليين والامريكان واضحا ,,,واستماتته للحصول على انجاز مهما يكن هزيلا بل كاذبا ومخادعا بينن دون لف او دوران ,, لقد سقطت مظلة مبارك ,, وسقط النشامى في كل مسالة وفشلوا فشلا ذريعا ,, وتلاعب بهم الاسرائيليون وتلاقفوهم كالدمى واستغلهم الاسرائيليون اعظم استغلال,, واصبح المفاوضون الفلسطينيون مادة للتندر والفكاهة والسخرية من المحتلين ,,و موظفون امنيون للاحتلال ومستشارون وحماة للاستيطان ,, نعم غرق هؤلاء في وهم المفاوضات والسلام ,, وارتموا في احضان الاسرائيليين طلبا للنجاة ,,والحصول على انجاز دون امل ,, فالاسرائيليين لا يلعبون ولا يعبثون ويعرفون ما يريدون تماما ,, ولا يتصرفون بمنطق السلطان عباس ,, ولا كبير مفاوضيه الارعن سياسيا ,,الاسرائيليون اليوم سادة الساحة ,, وعباس رغم فشله لازال سائرا في مسلسل خزيه وهرطقته ومعه بقية عصابة الاسترزاق الباحثون عن السلطة والمال والمناصب ,, لا الوطنية والتحرر والعودة والخلاص ,, فتلك مصطلحات لا تهم عباس وثواره النشامى قط ,,, انتهى كل شيء ,, ولم يعد امامهم الا خدمة الاحتلال والتنسيق الامني معه وحماية المستوطنين والحيلولة دون التعرض لهم ومقاومتهم او الاشتباك معهم ,,, لقد اضر منطق عباس السقيم وآداء قيادته بنا وبقضيتنا ايما ضرر ,, الاستيطان وهجمته غير المعهودة ,, تهويد القدس ,, والجدار ,و والانقسام ,وذبح غزة وموتها البسيط , وافلاسا وفسادا لا حدود له ,,وانسداد الافق تماما في وجه الفلسطينيين ,, لقد كان شعبنا وقضيتنا اسيرة

فلسطين الامم المتحدة
د محمود الدراويش -

بعد بدء موجة التغيير في العالم العربي واسقاط عراب المفاوضات وهرمه مبارك ,,وفشل عباس وسلطته وافلاسها ماليا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا وتراجع كل شيء ,,وهجمة المستوطنين وقضم الارض وهضمها ,, وحراكا شبابيا فلسطينيا لاسقاط رموز القيادة الفلسطينية ونشامى مفاوضات العبث ,, كانت القيادة الفلسطينية في مأزق ,, لوح عباس بسببه انه لا يريد الترشح للرئاسة من جديد ,, لكن مهرجي شعبنا وصبيته العابثون وجدوا في مسالة الدولة والامم المتحدة طوق نجاة لهم ,,, وبدات آلة الفجور الاعلامي لفتح كالعادة نفخها في مسالة الدولة ,, نفخا يهدف الى اطالة عمر السلطة والهاء الفلسطينين ,, واللعب على عواطفهم واستغلال مشاعرهم الوطنية الجياشة وتحييدها ,,, عباس وبطانته حاولوا في العقدين الماضين ,,الحصول على انجاز مهما يكن ,, ومن تابع تسريبات الجزيرة يرى توسل عريقات للاسرائيليين والامريكان واضحا ,,,واستماتته للحصول على انجاز مهما يكن هزيلا بل كاذبا ومخادعا بينن دون لف او دوران ,, لقد سقطت مظلة مبارك ,, وسقط النشامى في كل مسالة وفشلوا فشلا ذريعا ,, وتلاعب بهم الاسرائيليون وتلاقفوهم كالدمى واستغلهم الاسرائيليون اعظم استغلال,, واصبح المفاوضون الفلسطينيون مادة للتندر والفكاهة والسخرية من المحتلين ,,و موظفون امنيون للاحتلال ومستشارون وحماة للاستيطان ,, نعم غرق هؤلاء في وهم المفاوضات والسلام ,, وارتموا في احضان الاسرائيليين طلبا للنجاة ,,والحصول على انجاز دون امل ,, فالاسرائيليين لا يلعبون ولا يعبثون ويعرفون ما يريدون تماما ,, ولا يتصرفون بمنطق السلطان عباس ,, ولا كبير مفاوضيه الارعن سياسيا ,,الاسرائيليون اليوم سادة الساحة ,, وعباس رغم فشله لازال سائرا في مسلسل خزيه وهرطقته ومعه بقية عصابة الاسترزاق الباحثون عن السلطة والمال والمناصب ,, لا الوطنية والتحرر والعودة والخلاص ,, فتلك مصطلحات لا تهم عباس وثواره النشامى قط ,,, انتهى كل شيء ,, ولم يعد امامهم الا خدمة الاحتلال والتنسيق الامني معه وحماية المستوطنين والحيلولة دون التعرض لهم ومقاومتهم او الاشتباك معهم ,,, لقد اضر منطق عباس السقيم وآداء قيادته بنا وبقضيتنا ايما ضرر ,, الاستيطان وهجمته غير المعهودة ,, تهويد القدس ,, والجدار ,و والانقسام ,وذبح غزة وموتها البسيط , وافلاسا وفسادا لا حدود له ,,وانسداد الافق تماما في وجه الفلسطينيين ,, لقد كان شعبنا وقضيتنا اسيرة

الوضع الدولي
سعيد دلمن -

السلطة الوطنية الفلسطينية تعرف جيداً الوضع الدولي وموقف جميع الدول دون استثناء ، فلابد من اتخاذ موقف دبلوماسي مدروس وحازم لتفويت الفرصة على المماطلات الإسرائيلية التي تسعى من خلال مختلف الوسائل لكسب الوقت وتهميش القضية الفلسطينية وتصفيتها سواء من خلال ابتلاع مزيد من الأراضي الفلسطينية أو مسلسل المفاوضات الغير مجدية ...

محمود الدراويش
wissam -

ما ورد في الرد رقم 1 عبارة عن انشاء مكتوب بلغة جيدة و لكن لا يحتوي اي حقائق و براهين، مجرد شتم، اقل ما يقال ان رجال السلطة الفلسطينية الفاسدون يحاولون عمل شيئ و الباقي يتفرجون و يشتمون

الاخ,, wissam
د محمود الدراويش -

تحية للاخ وسام وتمنيات بالصحة والعافية بمناسبة العيد ,,,انا لا اكتب انشاءا بل اصف واحلل واقعا قائما وقاتما,,لم اتجنى على عصابة رام الله فقد حاولت وصفها , وصفا دقيقا لا يخل بموضوعية ولا يخرج على الحقيقة ولا ينتصر لطرف آخر غير فلسطين ,,, تلك حقيقة ,,وانا اعتقد ان الحقائق والوقائع اسوء مما كتبت بكثير ,, من يعيش في داخل الوطن ومن يتابع الشأن الفلسطيني وآداء قيادة العمل الوطني الفلسطيني ,, لا يحتاج الى عناء وجهد ,, لكي يضع نفس الاوصاف ,,بل ربما الاشد ,,لحقبة النشامى الثوار ,,, انها الحقبة الاسوء في مجمل تاريخنا ,, حقبة الفتح وفصائل البؤس والاسترزاق ,,,ثم ان القول ان رجال السلطة الفاسدون يحاولون عمل شيء ,, امر فيه شك وريبة ,, اذا كان هؤلاء فاسدون فما الذي سيعمموه ,, غير الفساد والرذيلة ,,,هل سيعممون الوطنية ,, والالتزام بالقضية وعدم التفريط بها ,,وهل سيعممون النضال والتضحية والفداء والمقاومة والجسارة في مواجهة الاحتلال,,, ام انهم يعممون القبح والفجور والتهريج والمذلة والمهانة ونهج الفتح ,, لقد مضى على محاولاتهم داخل الوطن عقدين تقريبا ,, ونتائجهم كارثية بكل المقاييس ,,هل اصبح شعبنا وارضنا وقضيتنا موضع محاولات وتجريب وتخبط ,, هل اصبحنا ساحة هرطقة وشعوذة وطنية ليس الا ,,, اخي وسيم الوطن ليس مختبرا وليس ساحة تجريب ,,عندما يتعلق الامر بوطن وقضية فان الخطأ ممنوع ويحاسب عليه صاحبه ,,ممنوع اتخاذ قرارات فردية ,,,ممنوع اللعب بمصالح الشعوب تحت شعارات نحاول ,,, لكن سؤالي ما الذي جاءت به محاولات هؤلاء غير البؤس والضياع ,, هل لهؤلاء ومحاولاتهم اثرا في وقف الاستيطان ورفع الحصار عن غزة ورفعت الحواجز في الضفة ووو,, ان محاولات العابثين في رام الله هي محاولة واحدة يتيمة ,,هي المفاوضات ووهم الدولة والسلام ,,فهل حققوا شيئا ,,وهل حرروا شبرا,, وهل قدموا خبزا وقلما ودفترا وحبة دواء لابناء شعبنا,, وجلهم فقراء معدمون ,,,نحن لا نتفرج وانا شيخ عجوز اقف لهم بالمرصاد اتصيد اخطاؤهم واعريهم حيث يجب ,,,واشحذ الهمم واقدم النصح واحذر ابناء شعبنا من هرطقة هؤلاء واكاذيبهم ,, ان التستر على جرائم هؤلاء السياسية واخطائهم لا تخدم شعبنا وقضيتنا ,, ما يخدم شعبنا وقضيتنا ان نقف جميع انا والاخ وسام لنقد هؤلاء وتبيان الخطأ في سلوكهم الوطني , وقرع جرس الفساد والرذيلة لوقفه ووأده شكرا اخ وسيام

الموقف السهل
سعيد دلمن -

النقد والتجريح والتخوين والإقصاء أصبح سمة من السمات في زمن الضياع والتشتت العربي، الذي أصبح رخيصاً.. في الوقت الذي لا يوجد فيه نظام أو حركة أو حزب سياسي عربي خارج دائرة الفساد والتخلف... وبالذات في إطار حركة التحرر الوطني الفلسطينية وأحزابها وتجمعاتها السياسية ..لذا فالنقد الرخيص والسهل لن يخدم قضايانا المصيرية ولن يوقف زحف الاستيطان الإسرائيلي ولن يرجع شبراً من أراضي فلسطين المحتلة ... مع التحية