تشيلي ترجح مقتل جميع ركاب الطائرة العسكرية التي تحطمت في البحر

سانتياغو: رجح وزير الدفاع التشيلي اندريس الاماند السبت مقتل جميع الركاب ال21 للطائرة العسكرية التشيلية التي تحطمت الجمعة في البحر قرب جزيرة روبنسون كروزو في المحيط الهادىء.

وقال الوزير للصحافيين ان "الاثر كان عنيفا الى درجة تسبب بمقتل جميع من كانوا في الطائرة في شكل فوري".

بدوره، اعتبر قائد القوات الجوية يورغي روخاس ان "احتمال وجود ناجين معدوم".

وتحطمت الطائرة في البحر بعد محاولتي هبوط في جزيرة روبنسون كروزو في ارخبيل خوان فرنانديز جنوب المحيط الهادىء.

وقامت القوات البحرية والجوية التشيلية بعملية بحث واسعة النطاق شاركت فيها ست طائرات وفرقاطتان.

وعثر مساء السبت على جثث امرأتين ورجلين.

والطائرة التي اقلعت من سانتياغو كانت تقل ثلاثة اشخاص هم افراد الطاقم و18 راكبا بينهم فريق تلفزيوني من قناة تي في ان العامة يقوده الصحافي المعروف فيليبي كاميرواغا.

وكان الفريق التلفزيوني متجها ال خوان فرنانديز لاجراء تحقيق عن اعادة اعمار المنطقة التي ضربها تسونامي تسبب به زلزال 27 شباط/فبراير 2010 في تشيلي.

واعلن وزير الدفاع انه عثر على احد ابواب الطائرة، وهي من طراز "كازا 212" اسبانية الصنع، طافيا على سطح المحيط.