أخبار

جدل لبناني حول الحكم على ضابط متقاعد بتهمة التعامل مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: أثار حكم بالسجن على ضابط متقاعد وسياسي لبناني بتهمة التعامل مع إسرائيل جدلا في الوسط السياسي بين رافض للقرار بحجة انه لا يستند الى ادلة مقنعة، وبين منتقد له بسبب اقتصاره على سنتين.

وكانت المحكمة العسكرية في لبنان اصدرت مساء امس السبت حكما على العميد المتقاعد في الجيش اللبناني فايز كرم بـ"جرم التعامل مع العدو" الإسرائيلي، قضى بسجنه سنتين مع الاشغال الشاقة، و"تجريده من حقوقه المدنية".

وكرم، القيادي في التيار الوطني الحر بزعامة النائب المسيحي ميشال عون، هو اول شخصية سياسية لبنانية تعتقل بتهمة التعامل مع إسرائيل. واعلن عدد من نواب التيار الوطني الحر اليوم الاحد نية فريق الدفاع عن فايز كرم استئناف "الحكم الظالم". وقال النائب ابراهيم كنعان في احاديث صحافية ان "الحكم بني على باطل، وبالتالي هو باطل".

واضاف ان الحكم خلا من اي "ادلة مقنعة"، مشيرا الى انه استند الى نتائج تحقيق اولي اجري في فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي وذكرت محاضر هذا التحقيق ان العميد كرم اعترف بتعامله مع ضباط إسرائيليين ونقل معلومات سياسية اليهم.

واشار الى ان "الباطل" يكمن في "تناقض افادات فرع المعلومات"، وآخرها، "بحسب محاضر المحاكمة، قوله انه اتلف التسجيلات الصوتية التي اجريت مع العميد كرم خلال التحقيق والتي تتضمن اعترافاته".
وقال كنعان، وهو محام، "هذا الحكم ليس مبرما (..). سنميز الحكم.. لرفع الظلم عن العميد فايز كرم".

في المقابل، رأى النائب احمد فتفت، عضو كتلة تيار المستقبل بزعامة النائب السني سعد الحريري ان "ما صدر عن المحكمة العسكرية الدائمة "تأكيد لصدقية فرع المعلومات" في شأن ثبوت التهمة على كرم.

واضاف في حديث الى صحيفة "النهار" الاحد "الحكم اكد ان العميد المتقاعد كرم مارس عملا خيانيا". لكنه "حكم خفيف جدا ويشجع الناس على الاتصال والتعامل مع إسرائيل، الا اذا كانت الخلفية السياسية طغت وجعلت المصلحة السياسية اهم من الموقف الوطني الحقيقي".

وتتخذ هذه القضية بعدا مهما بسبب تحالف التيار الوطني الحر مع حزب الله، العدو الاول لإسرائيل في لبنان والمنطقة. ويشن فريق عون هجوما عنيفا على فرع المعلومات التي تحسب قيادته على الحريري، منذ توقيف كرم قبل 13 شهرا.

وحملت صحيفة "المستقبل" التي تملكها عائلة الحريري في افتتاحيتها اليوم على الامين العام لحزب الله حسن نصرالله الذي اصابه "الخرس" في قضية كرم، بحسب الصحيفة، بعد ان كان اول منتقدي "البيئة الحاضنة لعملاء إسرائيل". واوقفت الاجهزة الامنية اللبنانية اكثر من مئة شخص بشبهة التعامل مع إسرائيل منذ نيسان/ابريل 2009.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شهر تنزيلات في لبنان
محمد -

فرصة لا تعوض... في شهر التنزيلات في لبنان... عرض خاص لا يفوت... يمكنك الحصول على فرصة عمل للعمالة مع الكيان الصهيونة ومتطلبات العمل: ايصال معلومات عن بلدك لهذا الكيان وعن كل الشخصيات المهمة في البلد. شروط العمالة ان تكون منضوياً لأي حزب ممانع ومقاوم او حليف له كالتيار العوني المتحالف مع حزب الله ساعتها بتكون اشرف الناس من اتباع الحزب الإلهي الذي يوصله لمرتبة القديسين والملائكة وحتى ولو ثتب تعاملك مع العدو!!! المهم انك منهم وانت ( untouchable) بالعربي لا احد يجرؤ على المس بك... والدليل... الحكم بسنتين سجن( يمكن سنة منهم تحسم من التوقيف) مقابل اكثر من عشرة سنين من العمالة!!! سنتي سجن تساوي عند الحزب الالهي في لبنان واعوانه عشرة اعوام من العمالة... ما باعتقد تشوفوا احسن من هيك تنزيلات...

التعامل
wesaam -

الشيطان يوم القيامة يتبرا ممن اخلصوا له في كل شىء (ليس لي عليكم من سلطان) هؤلاء النوع من البشر ( )يكونون دائما في موضع الاستهانة والهوان بدليل(من لم يمت راى من مات)وما اكثر العبر وما اقل المعتبرون اولا" ظلموا انفسهم ثم اهليهم ثم ابناء بلدهم -باعوا كل شيء مقابل لا شيء للاسف اليوم يوجد بعض الاصوات النكرة تدافع عنهم بحجة انهم ابناء الوطن نقول لهم باعلى الصوت هؤلاء الخونة ليس لهم الا الخزي بالدنيا وبالاخرة عداب الحريق

ألخونة رقم 2
جابر -

ألخونة هم من جميع الدول العربية وألأكثرية منهم ألفلسطينيين و أكثرهم من ألمسلمين ماذا فعلت سوريا بعد 60 عامافى الجولان اءذا نشرت أيها الناشر فواجب عليك ان تنشر الحقيقة وليس الكذب

;ربما
لبناني -

ربما يكون ذلك صحيحا فلا أحد معصوم من الخطأ الا الله سبحانه وتعالى,ولكن لماذا لم يصدر أي حكم بحق من قتل أوقع أكثر من 300شهيد من الجيش اللبناني في نهر البارد؟أهي اسرائيل وعملائها؟نريد جوابا.وشكرا