أخبار

جنبلاط - الحريري: اختلافات بوجهات النظر لا تفسد في الودّ قضية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

هل يحصل لقاء قريب بين رئيس الحكومة الاسبق سعد الحريري والنائب وليد جنبلاط؟ احدى الشخصيات في كتلة المستقبل اكدت ان هذا اللقاء جرى، وبين التأكيد والنفي يبقى السؤال هل المعطيات كافية اليوم لإنضاج هذا اللقاء الذي يؤكد النائب خضر حبيب انه سيجري حتمًا بين الشيخ والبيك.

بيروت: يقول النائب خضر حبيب (كتلة المستقبل) لإيلاف ان العلاقات لم تنقطع بين النائب وليد جنبلاط والرئيس الاسبق للحكومة سعد الحريري حتى في اشد المواقف كانت الجسور ممدودة، ونعرف ان وليد جنبلاط في الوقت القصير كان له موقف لافت في موضوع الكهرباء، مع كتلته الوزارية والنيابية، واذا دلّ هذا الشيء انما يدلّ على حرصه على المال العام، وحرصه على الا يكون هناك هدر للدين العام، وهذا ما نطالب به في جلسة 7 ايلول/سبتمبر المقبل لجهة خطة الكهرباء، وننتظر ان يتم تحقيق ما طالبنا به لانه يصب في الحفاظ على تنفيذ الخطة الكهربائية بموجب مرسوم 462 الذي وافقت عليه الحكومة السابقة برئاسة سعد الحريري.

عن حديث احد نواب المستقبل عن لقاء حدث بالفعل بين جنبلاط والحريري، يقول حبيب:" لا معلومات لدي، لكن القنوات مفتوحة واللقاء ممكن ان يجري في اي وقت، رغم وجود اختلافات في وجهات النظر ولكن هذا لا يفسد بالود قضية".

على الرغم من كلّ الغموض الذي أحاط باللقاء الموعود بين "الشيخ" و"البيك" خارج لبنان، وفي موازاة إعلان احد نوّاب "تيّار المستقبل" حصول هذا اللقاء، فإنّ من تسنّى له جسّ نبض رئيس الحكومة السابق أخيرًا حيال إمكانيّة جمع الحليفين السابقين على طاولة واحدة يجزم بأنّ مقوّمات هذا اللقاء لم تنضج، كما أنّ الحريري نفسه لا يرى أيّ فائدة من انعقاده في المرحلة الحاليّة، طالما أنّ جنبلاط، وعلى الرغم من مواقفه المتمايزة عن فريق الاكثريّة الحاليّة، لا يزال مستعدًّا ليلعب دور "بيضة القبّان" عندما يطلب منه حزب الله ذلك. هل مقومات هذا اللقاء لم تنضج بعد؟ يرى حبيب العكس، وموضوع اللقاء يمكن ان يحصل في اي وقت.

اما هل تموضع وليد جنبلاط في الوسط اي بين قوى 14 و8 آذار/مارس كان لمصلحة البلد؟ فيجيب حبيب:" لوليد جنبلاط خصوصية معينة، نحترمها، في ما يتعلق بطائفته ومنطقته، لذلك كما وسبق ان قلت انه في اشد الازمة لم تنقطع العلاقات في ما بيننا، عندما نزل اصحاب قمصان السود الى بيروت لوضع ضغط ما على وليد جنبلاط بالذات وطائفته، وسحب المنسق بين حزب الله وبينه، وانقطاع العلاقات بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي، كلها وضعت جنبلاط في الوسط، وما حصل نعرف ان وليد جنبلاط كان ركنًا من اركان 14 آذار/مارس ومن مؤسسي ثورة الارز، لذلك لديه خصوصية معينة نحن نتفهمها.

مواقفه الاخيرة كما ذكرت اقرب الى قوى 14 آذار/مارس، هل هي اشارة الى عودته الى هذه القوى؟ يجيب حبيب:" كما سبق وذكرت ان هذا ينطلق من حرص اي مواطن وسياسي وزعيم، على بلده، ويدل على موقف غير سياسي بل وطني ويكون جنبلاط من خلال كتلته الوزارية والنيابية يدافع عن موضوع تقني وهو حريص عليه، وحتى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في جلسة المجلس النيابي كان له الموقع نفسه، وهو أتى بأصوات النائب ميشال عون ولم يأت بأصواتنا، لذلك الصورة كانت واضحة والموضوع لم يكن سياسيًا بقدر ما كان قانونيًا ودستوريًا وتقنيًا.

اتصال "الشكر" الهاتفي كان أوّل وآخر اتصال بين الحريري وجنبلاط بعد مرحلة القطيعة التي أعقبت خروج ابن رفيق الحريري من السرايا ودخول الرئيس نجيب ميقاتي اليها. كان الهدف منه أخذ جنبلاط المبادرة في كسر جليد المسافات مع "الشيخ" لشكره على إشارته الايجابيّة خلال مقابلته التلفزيونيّة الاخيرة. مذّاك، سعى الزعيم الدرزي لتحويل الاتصال الى "ورشة نقاش" وأخذ وردّ مع الحريري حول الكثير من الملفات الداخليّة المطروحة وتلك المتعلّقة بسوريا وتداعيات الغليان القائم في المنطقة على الداخل اللبناني "الطريّ"، حول هذا الموضوع يقول حبيب:" العلاقات لم تنقطع في اشد الازمات ومن خلال الاتصال الهاتفي بين الشخصين يتم تأكيد الامر، ونأمل أن يكون اللقاء علنيًا بين الشخصين، ويصب الموضوع في مصلحة البلد.

هل اليوم قوى 14 آذار ترحب مجددًا بوليد جنبلاط اذا ما قرر الرجوع اليها؟ يجيب حبيب:" اعتقد ان وليد جنبلاط لم يترك قوى 14 آذار/مارس في يوم ما، قلبه كان هنا وعقله في مكان آخر وتحت الضغط.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
شق صفوف سيفشل
شربل اعلامي -

هناك محاوله لشق صف الاكثريه الجديديه عبر صحافيين بعدما فشلت كل الطرق و هم ممولين من الشيخ السعودي..مثلا : منها ما كتب عن بري و غضبه على بشار الاسد و حزب الله و منها ما يتعلق بكرم و تيار عون و منها لاسا و منها الاعتداء في الشمال على الصائمين و منها قارورة الغاز في الضاحيه و منها قنبله انطلياس الى ما بعد و بعد البروباغاندا التي لا تنتهي الا بانتهاء المال الحريري و عدم تمويل الامريكي له ...كل هذه المحاولات غير صادقه و تحاول فقط تشويه من انتصر على اسرائيل..و ما خسرته اسرائيل بالحرب تريده عبر قوى الاربعتعش استعادته...لكن المقاومه بالمرصاد...و سيفشلوا كما فشلوا دائما ,,فهم من العبط ان يفهموا ام الامريكي يستعملهم كما استعمل المرشد الروحي لثورتهم مبارك...و بعدها يتركهم في الصحراء..تاكلهم الضباع

فتح الضاهر
ابو فاضل -

في الشأن اللبناني، دافع أبو فاضل عن الجيش الوطني اللبناني الباسل في وجه الحملات التي يتعرض لها، والتي كان آخرها تلك الحملة التي شنّها النائب ;المستقبلي خالد الضاهر على الجيش، معتبراً أنّ كلّ همّ الضاهر هو ضرب الجيش اللبناني لاقامة امارة اسلامية في لبنان، لافتاً إلى أن السلطات عندما بحثت عن زعيم فتح الاسلام الارهابي شاكر العبسي لم تتأكد ممّا إذا كان مختبئاً لدى الضاهر. وتساءل أبو فاضل لماذا يكون مرافق النائب الضاهر الشخصي مشاركاً في جريمة عكار التي استهدفت إفطاراً رمضانياً وأدت لمقتل الشيخ بسام المحمود وجرح عدد من الأشخاص، مؤكداً أنّ هذه المعلومات دقيقة، كاشفاً أن مرافق النائب الضاهر موقوف لدى الشرطة العسكرية وهو اعترف بعضمة لسانه بدوره في الجريمة المذكورة. ولفت أبو فاضل إلى أنّ النائب خالد الضاهر عندما يشتم الجيش الذي تمنع إسرائيل السلاح عنه، فهو يخدم إسرائيل بشكل أو بآخر.

ربح و خسارة
Adam* -

جنبلاط معروف عنه لا تحالف مع الخاسرين... يقفذ من غصن الى غصن وراء اي وليمة رابحة... زيارته الاخيرة الى روسيا بينت له تغيرات ستحصل بالمنطقة و عليه سيجد المبرر للتغيير بالمعادلات مجددا... هذا الموسم كان كارثة على مناطقه جراء وقوفه مع نظام الاسد... لا يود اعادة الغلطة... اعطني فريق رابح و خذ جنبلاط معه.

عون خسران
إعلامية مش لبنانية -

شربل عرفتك.. إتعظ يا شربول , عون راح يوديكم وراء الشمس,,النظام السوري ساقط لا محال, والمعادلة راح تتغير, وعون راح يخسر معركتو مثل ما خسر كل معارك حياته

جميل لكن
جمعة سالم -

للاسف جنبلاط متذبذب جداً و يا ريت يبقى في مكانه الحقيقي و هو 14 اذار و العرب.

إعلامية مش لبنانية
aouni -

نظام الاسد متل نظام سعدو الدين و متل نظام المرشد الروحي لثورة الفجل حاليا ...سابقا الارز مبارك المخلوع....كلهم بالهوى سوى....

الاسلام دين محبة
جهاد عيتاني -

قول مصادر صحفيةان العلاقة بين المفتي وتيار المستقبل متجهة الى القطيعة الكاملة، خصوصا ان النائب خالد الضاهر كان قد زار المفتي عشية عيد الفطر بهدف اسداء النصح عشية زيارة المفتي الى الجنوب، وبأنه لا يجوز زيارة الجنوب دون التوقف في صيدا وزيارة النائبين فؤاد السنيورة وبهية الحريري والتنسيق معهما في محطات الزيارة بدل التنسيق مع حزب الله. حيث نفى قباني هذا الكلام، كما تم التطرق بين الضاهر وقباني الى زيارة السفير السوري الى دار الفتوى وزيارة وفد حزب الله واعلان المفتي ميقاتي مواقف مؤيدة للجيش بعد ساعات من انتقادات الضاهر لقيادة الجيش. وتقول المعلومات ان الاجتماع كان عاصفاً ولم يتم الاتفاق على شيىء، وان قيام المفتي قباني بالانتقال الى الجنوب بطوافة عسكرية كان لتجنب زيارة السنيورة والحريري في صيدا كما طالب نواب المستقبل. وتقول المعلومات ان تفاقم الخلافات يعود الى ان نواب تيار المستقبل ردوا على مواقف المفتي بتحريض اعضاء المجلس الاسلامي الاعلى المعاون للمفتي قباني على الاستقالة واصدار مواقف تطالب باقالة قباني وتعيين الشيخ عبد اللطيف دريان مفتياً للجمهورية اللبنانية بالانابة حتى التئام الهيئة الناخبة وانتخاب مفتي اصيل.

اوبزرفر
مقاله -

كلام النائب الحريري، خالد الضاهر، ومعه زملاء ومسؤولون كثر من فريقه، عن المؤسسة العسكرية، أعاد فتح الدفاتر العتيقة بين الطرفين. أيام رفيق الحريري كانت شهيرة قصة سفره الثابت والمصادف كل سنة عشية الأول من آب، بحيث اعتاد الغياب عن احتفال عيد الجيش. والعلاقة الشهيرة بتوتّرها بينه وبين اليرزة لم تقف عند حدود الشكليات والأعياد، بل تعدّتها مراراً إلى الصراع المفتوح: مرة رفض توقيع مرسوم ترقيات الضباط، ومرة أخرى رفض خازنداره ; فؤاد السنيورة صرف رواتب العسكريين، حتى طوّقته قوة من الجيش داخل وزارته. ودوماً كان إعلام قريطم يسوّق لنظرية الصراع بين مشروعين: مشروع الدولة المدنية، أي الحريري، ومشروع الدولة الأمنية، أي العسكر. وقد يسارع البعض إلى القول إن كل هذا كان في الزمن السوري، يوم كانت عنجر هي الآمر ;للنظام الأمني المشترك ما يبرر الصراع. لكن ما يغفل عن هذا التبرير أن الحريري كان يومها أكثر سوريّة من أي ;سوري ، بدءاً بتباهيه بأدائه دور وزير خارجية دمشق بامتياز، وصولاً إلى نهج تسليم مفتاح بيروت الشهير، ما لم يفعله أي عسكري يومها، باستثناء تكريم ميشال سليمان لرستم غزالة عند انسحابه، قبل أن ينزع صورة بشار الأسد من مكتبه. الصراع بهذه الحدّة كان إذاً تحت السقف السوري، ما يوحي فعلاً بوجود مشروعين. فهل من أسباب فعلية كامنة خلف هذا التضاد؟ على المستوى الشخصي، تقفز إلى الواجهة فوراً تلك الثنائية السيكولوجية لدى الطرفين. بين الآتي من قطاع المال والأعمال، والآتي من صفوف العسكر: الأول يحيط به مؤتمرون موظفون، الآخر حوله مؤتمرون، لكنهم مقاتلون. الأول من طبيعة عمله قبض العمولة، الآخر في صلب مهمته صدّ العمالة. الأول مناور، الثاني مباشر. الأول صاخب، الثاني صامت. الأول قاموسه ربح وخسارة، الثاني حياته نصر أو هزيمة. الأول آتٍ من مؤسسة يملكها ويورثها ويجيّرها لابنه أو عائلته أو أقرباء أو أنسباء، الثاني يعيش في مؤسسة تختزل الوطن، فلا يملكها، ولا يورث صلاحياتها ولا يجيّر نفوذها إلى ابن أو ابنة أو أي كان، أو هكذا يفترض. كل هذا يخلق طبيعتين مختلفتين حتى التناقض بين الطرفين. لكن ثمة أسباب أكثر عمقاً لهذا الصراع، في آفاقه اللبنانية النظامية والأبعد: سبب أول هو أن المؤسسة العسكرية لا يزال على رأسها ماروني. وهو ما كان يخلق ربما في قريطم انطباعاً بأن هذا القائد ــــ مهما كان اسم

Good
Habib itani -

No good

كلة عند العرب صابون
مصريية.باحثة فى التا -

الرد خارج الموضوع