أخبار

فيّاض يحمل إسرائيل مسؤولية إحراق مسجد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: حمل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عن احراق مسجد في قرية قصرة شمال الضفة الغربية فجر الاثنين.

وقال فياض في بيان صادر عن مكتبه "ان حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة إزاء ما يتعرض له شعبنا وممتلكاته ومقدساته من اعتداءات، ولا بد من محاسبة هؤلاء المستوطنين على أعمالهم الإرهابية".

واضاف فياض "هذه الاعتداءات تؤكد مدى استهتار إسرائيل، وهي القوة المحتلة، بقواعد القانون الدولي".

ومن ناحيتها ادانت الرئاسة الفلسطينية بلسان المتحدث باسمها نبيل ابو ردينة الاعتداء واصفة اياه بانه دليل على التصعيد الاسرائيلي الرافض للسلام".

ودعا ابو ردينة في بيان نشرته وكالة الانباء الرسمية وفا المجتمع الدولي للتدخل والضغط على اسرائيل لوقف ممارساتها المخالفة للقانون الدولي.

واعلنت مصادر امنية فلسطينية صباح الاثنين ان مستوطنين حاولوا اضرام النار في مسجد بقرية قصرة جنوب مدينة نابلس مما الحق اضرارا بداخل المبنى وكتبوا شعارات مهينة للنبي محمد ورسموا نجمة داود على الجدران.

وياتي هذا في وقت قام فيه شرطيون وجنود اسرائيليون بهدم ثلاثة منازل في مستوطنة ميغرون العشوائية قرب رام الله بعدما قاموا باجلاء السكان بالقوة.

ويعتمد المستوطنون المتطرفون عادة سياسة الرد المنهجي القائمة على اساس مهاجمة اهداف فلسطينية في كل مرة تاخذ فيها السلطات الاسرائيلية اجراءات ضد مستوطنة عشوائية.

وحاول مستوطنون اسرائيليون صباح الاثنين اضرام النار في مسجد في قرية قصرة شمال الضفة الغربية المحتلة في اعتداء حمل رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض حكومة اسرائيل المسؤولية الكاملة عنه. وقال مصور وكالة فرانس برس ومصادر امنية فلسطينية ان المستوطنين كتبوا عبارات مهينة للنبي محمد على الجدران ورسموا نجمة داود.

ووفقا لمصادر امنية فلسطينية، قام المستوطنون بتحطيم نافذة مسجد قرية قصرة الواقعة جنوب مدينة نابلس الفلسطينية واضرموا النار في الطبقة السفلى. واعلن الجيش الاسرائيلي انه تلقى شكوى من سكان القرية.

ودانت الرئاسة الفلسطينية بلسان المتحدث باسمها نبيل ابو ردينة الاعتداء واصفة اياه بانه "دليل على التصعيد الاسرائيلي الرافض للسلام".

وتعرضت مساجد عدة في الضفة الغربية في العامين الاخيرين لهجمات مماثلة. ويعود اخر هذه الهجمات الى حزيران/يونيو حين ادى حريق اضرمه مستوطنون الى الحاق اضرار بمسجد في شمال الضفة الغربية.

ودان المجتمع الدولي تدنيس المسجد وكذلك السلطات الاسرائيلية التي تعهدت "بملاحقة منفذي هذا العمل". وتعتبر اسرائيل ان المستوطنات العشوائية التي تبنى في الضفة الغربية من دون موافقة الحكومة غير قانونية وغالبا ما تقوم قوى الامن بهدمها. ويعتبر المجتمع الدولي ان كل المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة منذ العام 1967 غير شرعية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف