تحقيق حول التعاون المفترض بين الاستخبارات البريطانية والقذافي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن: ستدرس اللجنة المستقلة المكلفة التحقيق في ممارسات اجهزة الاستخبارات البريطانية تقارير مفادها ان لندن تعاونت بشكل وثيق مع اجهزة العقيد القذافي الاستخباراتية وسلمتها سجناء.
وقال متحدث باسم اللجنة ان "تحقيقاتنا تتعلق بمستوى تورط السلطات البريطانية ومعرفتها بسوء المعاملة التي خضع لها معتقلون بما في ذلك تسليمهم" لليبيا.
واضاف "بالتالي سندرس ادعاءات مفادها ان بريطانيا قد تكون ضالعة في تسليم ليبيا سجناء، وهذا يدخل ضمن مهمتنا"، موضحا ان اللجنة ستطلب "من الحكومة والوكالات الحكومية معلومات اكثر في اقرب فرصة".
وتفيد وثائق سرية اطلعت عليها وكالة فرانس برس ان الاميركيين والبريطانيين تعاونوا بشكل وثيق في العقد الماضي مع استخبارات النظام الليبي حتى انهم قاموا بتسليمه سجناء لاستجوابهم.
وبين هؤلاء السجناء رئيس المجلس العسكري للثوار في طرابلس عبد الحكيم بلحاج الذي طلب الاثنين اعتذارات من لندن وواشنطن. وتفيد الوثائق ان البلدين سلما بلحاج للنظام الليبي في 2004 عندما كان معارضا وتعرض للتعذيب.
وكانت لجنة "غيبسون" التي تحمل اسم القاضي المتقاعد الذي يتولاها، كلفت قبل عام من قبل رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون النظر في اتهامات تطال جهازي ام اي-5 وام اي-6 بالتآمر بهدف التعذيب في اطار الحرب على الارهاب بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وكانت الاتهامات بسوء المعاملة التي نشرتها الصحف صدرت عن اثيوبي اعتقل في غوانتانامو لاكثر من اربع سنوات. واكد الاثيوبي ان عميلا في جهاز الاستخبارات الداخلية البريطانية (ام اي-5) زود مجموعة الاسئلة التي طرحت عليه اثناء استجوابه الذي ارفق بممارسات تعذيب بعد توقيفه في 2002.
ولم تبدأ اللجنة بعد اعمالها.