شعث: تهديدنا بقطع المساعدات أمر مخجل ولا يخيفنا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: وصف عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) نبيل شعث التهديدات بقطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني في حال توجه القيادة الفلسطينية الى الأمم المتحدة هذا الشهر بالامر "المخجل"، وقال "لن نلقي بالا لأية تهديدات"، على حد تعبيره.
وقال شعث لوكالة (آكي)الايطالية للانباء "لا تخيفنا العقوبات، ان من يخاف قطع بعض الاموال عنه هو شعب لا يستطيع ان يحقق استقلاله لأن من يستخدمون العقوبات لمنعنا من الذهاب الى الامم المتحدة سيستخدمونها اكثر لمنعنا من الاصرار على الدولة الفلسطينية المستقلة وعلى انهاء الاحتلال وعلى حقنا في القدس وحقنا باللاجئين". وأضاف "بالتالي لن نلقي بالا لأية تهديدات، واعتقد ان هذه التهديات كلها غير شرعية وغير قانونية ومخالفة للقانون الدولي ومخالفة لروحية العمل الجماعي في هذا العالم فعلى اي اساس نهدد بقطع المساعدات؟لأننا نذهب الى كل دول العالم ؟".
وقال شعث "نحن لا نقوم بعمل احادي فالعمل الاحادي هو عندما اعلنت الدولة ولكن هناك 125 دولة تعترف بنا ونريد الذهاب الى 193 دولة في الامم المتحدة فعلى ماذا نعاقب؟على طلبنا للاسرة الدولية ان تعترف بنا وبحقوقنا؟مخجل ان يقوم احد بالتهديد لشعب يريد حقوقه بناء على قراراته بداية من قرار التقسيم 181 فان يقال ان ذهبتم تطالبوا بحقوقكم سنعاقبكم؟هذا امر اراه حقيقة مخجل ان يصبح اساسا للتعامل في الاسرة الدولية".
وكانت الادارة الاميركية اشارت في اتصالات مع مسؤولين فلسطينيين الى انه في حال توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة في ايلول/سبتمبر الجاري، فان الكونغرس الاميركي سيطلب من الادارة الاميركية قطع المساعدات عن الشعب الفلسطيني.
وبشأن الموقف الأوروبي، شدد شعث على ان "السعي الى وصول الى موقف اوروبي موحد يتطلب ان نتفاوض على جزء من الاهداف التي تشكل اهدافا للصياغة التي ستحسم في الامم المتحدة في الاسبوع الذي يبسق فيما نسميه مطبخ الامم المتحدة في نيويورك، ولذلك نريد ان نتفاهم نريد ان نستمع اليهم ولكن هم لن يقولوا لنا لا تذهبوا الى الامم المتحدة فهذا انتهى"، على حد تعبيره.
واضاف " لم يعد بامكان اي قائد فلسطيني وبالاخص القائد محمود عباس ان يتراجع الان عن الذهاب الى الامم المتحدة او ان يتراجع عن طلب المزيد من الاعترافات وفي الواقع اذا ما نظرت الى برنامج الرئيس عباس فانه مشغل بالكامل بهذا الحراك وهو يقود هذا الحراك وهو يقول ان هذا الحراك ليس بديلا عن التفاوض وانه مستعد للتفاوض عندما يتوقف الاستيطان ويعترفوا بحدود 1967 ولكن نحن ذاهبون الى الامم المتحدة في نيويورك للحصول على حقنا بالعضوية الكاملة" للدولة.
وشدد شعث على ان "استراتيجيتنا الحالية تحوي الحراك الدولي والنضال الشعبي غير العنيف والسعي الحثيث لتحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحوي ايضا بناء المؤسسات الفلسطينية، ولذلك فان حراكنا في الامم المتحدة هو جزء من حراكنا الدولي وحراكنا الدولي هو جزء من استراتيجيتنا الرباعية وليس هو الاستراتيجية الوحيدة".