حزب جديد يمثل الشيعة في مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
القاهرة: تحاول قوى وتيارات الدينية في "مصر ما بعد مبارك" البحث عن دور لها في الساحة السياسية التي فقدت القيود السابقة.
وحاورت "أنباء موسكو" الباحث في شؤون التيارات الدينية والطرق الصوفية مصطفى زهران، الذي استعرض ما يثار حول تأسيس حزب "الحرية والوحدة" الذي يوصف بأنه "أول حزب سياسي له مرجعية إسلامية شيعية تتبنى المذهب الجعفري.
ذكر زهران أن انعكاسات الثورة المصرية على المجتمع المصري "حبلى بالكثير من المفاجآت نتيجة لكم المؤثرات التي استجدت على الساحة بعد رحيل مبارك، وهو ما خلق مناخا مغايرا لسابقه ودفع الكثير من التيارات السياسية بشكل عام والإسلامية على وجه الخصوص الى أن تطفوا على السطح وتعبر عن نفسها بكل جرأة وبدون أدنى خوف أو تردد رغبه منها في لعب دور محوري في مستقبل مصر بعد الثورة".
وأضاف زهران أن وكيل مؤسسي الحزب هو أحمد راسم النفيس، الذي اعتبر أنه "حزب للمستضعفين والمظلومين"، ويضم الآلاف من الشيعة المصريين وعدد من المتصوفة والأشراف والأقباط أيضا. وأشار إلى أن الحزب الجديد يقدم أوراقه هذه الأيام للجنة الأحزاب للاعتراف به كأول حزب سياسي مصري ذي مرجعية إسلامية شيعية تتبني المذهب الجعفري.
وأشار الباحث إلى أن الجماعة الشيعية تحاول كسر الشكل اليوتوبي المتمثل في فلسفة "التقيه الدينية" التي عُرفت بها على مدار قرون، ورغبتها في كسر الحاجز الانعزالي مع من حولها من التيارات والأطياف الدينية المتنوعة بالإضافة الى الالتحام مع المكونات الرئيسة للمجتمع المصري بمختلف تشكيلاته وأحزابه وتياراته.
وذكر أن الحزب ينفي عن نفسه الصفة الدينية رغم كون مرجعيته شيعية حتى يتيح للآخر الالتحاق به والتعرف على أفكاره بدون خوف من إجبار أعضائه على ممارسة طقوس بعينها أو استخدام شعائر مغايرة لطبيعة وفطرة المجتمع المصري الوسطي.
وأوضح زهران أن قيادات الحزب تتحدث عن برنامج يهدف للنهوض بالمجتمع المصري والمشاركة في بناء مستقبل مصر، مشيرا إلى أن برنامج الحزب يتبنى ما أسمته بالمبادئ الاشتراكية الديمقراطية وهى في مجملها تتلاقى مع الرؤى الوطنية والليبرالية المتواجدة على الساحة المصرية.
ويرى الباحث أن المحاذير تبقى حاضرة من قِبل شريحة كبيرة من المجتمع المصري تجاه هذا الحزب من توظيفه لصالح تيار ديني أو فكرة دينية يترتب عليها تقسيم الشارع المصري وتكريس الطائفية من خلال وضع الشيعي في مقابل السني أو السلفي، وهو الأمر الذي إن تحقق ستكون عواقبه وخيمة.
ويعتقد الباحث أن ولادة هذا الحزب تفتح الباب لطرح متطلبات جديدة لم يألفها الشارع المصري وفرض طقوس دينية غير متعارف عليها بشكل قد يثير حفيظة أطراف أخرى داخل البنية الإسلامية المصرية.
واعتبر زهران أن الإشكالية الكبرى للحزب أمام المصريين تظل مسألة التمويل والدعم واحتمال ارتباط الحزب بإيران وهو الأمر الذي ربما يثر مخاوف كبيرة يصل هاجسها السلطات الحاكمة، خاصة وان هناك شريحة عريضة من المجتمع المصري تنظر بريبة وشك الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تتبني عقيدة "ولاية الفقيه".
وفيما أشار الباحث إلى تباين في مواقف الكثيرين في الجماعة الشيعية تجاه العمل السياسي وفكرة العمل الحزبي على وجه الخصوص، أكد أن فرص النجاح كبيره ومرهونة بتوحدها في الفكر والرأي والإمامة، معتبرا أنها متوفرة بشكل كبير داخل الجماعة الشيعية المصرية مما يجعلها أكثر انتظاما والتئاما عن غيرها من التيارات الأخرى.
وتطرق زهران إلى التجربة الكويتية، مشيرا إلى أن نجاح الشيعة الكويتيين في البرلمان بالمقارنة مع غيرهم من التيارات الإسلامية السنية يعود الى توحدهم تحت قبة البرلمان.
التعليقات
انتكاسة العرب
فهيم -لن تنجح الاحزاب الدينيه في ادارة اي بلد نحن في زمن الابتعاد وغربة الدين ولم تتقدم دول العالم الا بعد ان ابعدت الدين عن ادارة الدوله والناس حرة في تعبدها كما اخبرنا القران الكريم وكما قال الرسول محمد ص وقبله نبي السلام السيد المسيح عليه السلام فلم يعط الله الحق لرجل الدين ان يحكمني ويقيد حريتي هؤلاء الاحزاب تتوالد وتحكم طمعا بالسلطه وليس لتحقيق العداله ولنا في ايران والعراق وحزب الاخوان امثله واضحه انها السلطه والنفوذ واما تركيا فهي دولة علمانيه يحكمها اسلاميون سياسيون وليسوا رجال دين فلم يمنعوا خمارة او ملهى او سفور وهم اقرب الى اوربا من العالم الاسلامي الافضل ان يمنع ويبتعد الساسه عن استغلال يراءة الناس في تعطشهم لحياة المحبه الخياليه التي يصورها لنا رجال الدين حال تطبيق الشريعة نحن بحاجه لنبي ليفعل ذلك ولكن لانبي بعد محمد ص وحتى الان اننا لم نفهم ماجاء به الاسلام وحالنا شاهد على ذلك بعضنا يكفر بعض ويقتل بعضنا الاخر فكل شيعي كافر وعميل ايراني وكل سني ناصبي وصار دم الحسين تجارة ودعايه حتى في افلامنا ومسلسلاتنا المشكلة اننا كلنا نعرف ذلك واكثر لككنا نقاد كل مرة ونخدع كل مرة لاننا همشنا عقول مبدعيبا وتركت الساحه لرجال الدين نصبوا انفسهم على عقولنا فالنار مثوانا ان خالفنا فتاويهم وساعدهم على ذلك احزابنا القوميه التقدمية ورؤسائنا وشيوخنا الذين لايأتيهم الباطل ولا ادري لماذا اضعنا العمر بهتاف بالروح بالدم نفديك يافلان وفلان يترك قصوره ويفضل الحفر ولم يفديه احد من كان يخدع الاخر
انتكاسة العرب
فهيم -لن تنجح الاحزاب الدينيه في ادارة اي بلد نحن في زمن الابتعاد وغربة الدين ولم تتقدم دول العالم الا بعد ان ابعدت الدين عن ادارة الدوله والناس حرة في تعبدها كما اخبرنا القران الكريم وكما قال الرسول محمد ص وقبله نبي السلام السيد المسيح عليه السلام فلم يعط الله الحق لرجل الدين ان يحكمني ويقيد حريتي هؤلاء الاحزاب تتوالد وتحكم طمعا بالسلطه وليس لتحقيق العداله ولنا في ايران والعراق وحزب الاخوان امثله واضحه انها السلطه والنفوذ واما تركيا فهي دولة علمانيه يحكمها اسلاميون سياسيون وليسوا رجال دين فلم يمنعوا خمارة او ملهى او سفور وهم اقرب الى اوربا من العالم الاسلامي الافضل ان يمنع ويبتعد الساسه عن استغلال يراءة الناس في تعطشهم لحياة المحبه الخياليه التي يصورها لنا رجال الدين حال تطبيق الشريعة نحن بحاجه لنبي ليفعل ذلك ولكن لانبي بعد محمد ص وحتى الان اننا لم نفهم ماجاء به الاسلام وحالنا شاهد على ذلك بعضنا يكفر بعض ويقتل بعضنا الاخر فكل شيعي كافر وعميل ايراني وكل سني ناصبي وصار دم الحسين تجارة ودعايه حتى في افلامنا ومسلسلاتنا المشكلة اننا كلنا نعرف ذلك واكثر لككنا نقاد كل مرة ونخدع كل مرة لاننا همشنا عقول مبدعيبا وتركت الساحه لرجال الدين نصبوا انفسهم على عقولنا فالنار مثوانا ان خالفنا فتاويهم وساعدهم على ذلك احزابنا القوميه التقدمية ورؤسائنا وشيوخنا الذين لايأتيهم الباطل ولا ادري لماذا اضعنا العمر بهتاف بالروح بالدم نفديك يافلان وفلان يترك قصوره ويفضل الحفر ولم يفديه احد من كان يخدع الاخر
الا المجوس
سالم -ايها الاخوة المصريون،، اتركوا كل المذاهب لتعمل احزاب ،، الا هولاء المجوس الفاسدين. اياكم و اعطائهم الفرصة لان وراءهم الفرس .تعلموا من العراق و اليمن و البحرين.....................
الا المجوس
سالم -ايها الاخوة المصريون،، اتركوا كل المذاهب لتعمل احزاب ،، الا هولاء المجوس الفاسدين. اياكم و اعطائهم الفرصة لان وراءهم الفرس .تعلموا من العراق و اليمن و البحرين.....................
بلشتوا؟
ماشالله -وصلكم ....؟ اكلوها هذا كله من البطر.
بلشتوا؟
ماشالله -وصلكم ....؟ اكلوها هذا كله من البطر.