أخبار

المجلس الانتقالي الليبي يرحب بقرار الجزائر اغلاق حدودها مع ليبيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الجزائر: رحب المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا هنا اليوم بقرار الحكومة الجزائر اغلاق حدودها البرية مع ليبيا.

وقال منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بريطانيا جمعة القماطي في تصريح صحفي لموقع اخباري جزائري ان المجلس "يرحب بقرار الجزائر اغلاق الحدود مع ليبيا حتى لا يتمكن القذافي وأتباعه من النظام السابق من التسلل الى الجزائر عبر الحدود".

وكان مساعد وزير الخارجية الجزائري عبدالقادر مساهل أعلن أمس في مؤتمر صحفي أن الجزائر قررت اغلاق حدودها البرية مع ليبيا لعدم وجود جهة ليبية رسمية تشرف على تسيير المعابر الحدودية في الجهة الليبية.

وتشترك الجزائر وليبيا في شريط حدودي يمتد نحو 980 كيلو مترا مربعا.

وأكد القماطي أن "القذافي مطلوب من قبل الشعب الليبي لمحاكمته في الجرائم التي ارتكبها ضد شعبه" مشيرا الى أن "المجلس سيخاطب الحكومة الجزائرية رسميا بخصوص تسليم محمد وهنبعل لتورطهما في تهريب أموال ضخمة واختلاس أموال تقدر بالمليارات ويجب محاكمتهما بهذا الشأن".

وأضاف المسؤول الليبي أن "استقبال الجزائر لعائلة القذافي كان خطوة سلبية جدا واستقبالها في المستقبل أي عنصر آخر نعتبره استفزازا وموقفا ضد الشعب الليبي" مضيفا "اذا كنا نتفهم استقبال الجزائر لابنة القذافي عائشة وزوجته صفية وأحفاده لأننا ضد المساس بالنساء والأطفال ولا نستهدفهم فاننا نعتبر استقبال محمد القذافي وهنبعل موقفا معاديا ضد مصلحة الشعب الليبي وضد مصلحة العلاقة بين البلدين".

ورد القماطي على مخاوف الجزائر بشأن انتشار السلاح في منطقة الساحل مؤكدا ان" لا ارهابيين لدينا وكل الليبيين الموجودين ضمن الثوار وطنيون معتدلون وليس لهم علاقة بالتنظيمات الارهابية ولا يوجد على أراضينا شيء اسمه القاعدة ولن نسمح بتسريب السلاح الى خارج ليبيا ونعتبر هذه المخاوف غير دقيقة".

وأوضح منسق المجلس الوطني الانتقالي الليبي في بريطانيا أن "العلاقات بين الجزائر وليبيا كانت ومازالت ممتازة لكننا نطلب من الحكومة الجزائرية أن تحترم ارادة الشعب الليبي من خلال التعامل الايجابي المبني على الاحترام مع أي حكومة ليبية لمرحلة بعد سقوط القذافي".

وأكد القماطي أنه "لا يحق لأي بلد التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا ومن حق الشعب الليبي أن يختار من يشاء من خلال صناديق الاقتراع الحرة الشفافة لكي يحكمه وهو ينبذ التطرف ومن سيختارهم سيكونون وطنيين تهمهم مصلحة ليبيا وتقدمها ومستقبلها المزدهر".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
..............................
>>>>>>>>>>>>>> -

مخالف لشروط النشر