أخبار

تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة في الداخل هدفها إسقاط نظام الأسد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
ملف خاص: سوريا... الثورة

فيما بدأت السلطات السورية يوم أمس عقد جلسات الحوار الوطني، تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، أعلن معارضون من الداخل عن تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة السورية، يعمل على التواصل مع المعارضة في الخارج، ويهدف إلى إسقاط نظام الأسد.

دمشق، الوكالات: تحت اسم "شباب ثورة الحرية والكرامة" أعلن معارضون عن تشكيل مجلس أعلى لقيادة الثورة السورية، يمثل المعارضة في الداخل، ويعمل على التواصل مع المعارضة في الخارج.

وتم الإعلان عن أسماء 12 ممثلاً للمحافظات السورية، فيما تم التكتم عن 16 اسمًا يشكلون البدائل عن الـ12 الذين تم الكشف عن أسمائهم، في حال تعرضهم لمكروه.

وأوضح بيان صادر من المجلس الجديد أنه يمثل قوى الثورة في ربوع البلاد، وأنه سيكون أمينًا عليها حتى تحقيق أهدافها بإسقاط نظام الأسد.

وتتمثل اللاذقية في هذا المجلس بخالد كمال وأحمد السعيد، في حين يمثل أنس عيروط ومحمد الموسى طرطوس وبانياس، بينما يمثل الحسكة والقامشلي محمد ملا رشيد وريناس. أما حلب فيمثلها ياسر النجار وأحد شباب الحراك الثوري، فيما يمثل حمص حمزة الشمالي ومروان الرفاعي وسامح الحمصي وحسام المرعى.

وقد مثلت حماه وريف دمشق ودير الزور والسويداء بشخصين من الحراك الثوري في كل منها. ومثل دمشق محمد علي عامر وأحد شباب الحراك الثوري، أما درعا فيمثلها مطيع البطين وشخص آخر من الحراك الثوري، ويمثل القنيطرة عماد الدين رشيد ومحمد عناد سليمان، والرقة فرج حمود الفرج وخالد هنداوي، وإدلب يمثلها صالح زكوان وأحد شباب الحراك الثوري.

إلى ذلك، أطلقت "صفحة الثورة السورية" على فايسبوك حملة "أسبوع المطالبة بدخول مراقبين دوليين إلى المدن السورية" معلنة الانتقال إلى مرحلة التصعيد السلمي.

يقضي هذا النوع من التصعيد بالاستمرار في العمل الجدي والتركيز على نشر المنشورات المعممة على صفحة الثورة، ودعم الحملة المعلنة من قبل الناشطين، والتي تركّز هذا الأسبوع على وجوب دخول مراقبين دوليين، والعمل على إطلاق سراح المعتقلين، وتوسيع رقعة الاعتصامات أمام السفارات في الخارج، والتركيز على التصوير بدقة عالية وعلى البث الحي والمباشر، وشنّ حملة من خلال شبكة الإنترنت على المواقع العربية والأجنبية لحثّها على دعم الثورة ومطالبها المحقة.

من جانبها بدأت السلطات السورية أمس عقد جلسات الحوار الوطني على مستوى المحافظات، التي ستستمر حتى 20 من الشهر الجاري، تمهيدًا لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني.

وذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن جلسات الحوار الوطني على مستوى المحافظات تهدف إلى "تحقيق أوسع مشاركة جماهيرية حول الرؤية المستقبلية لبناء سوريا في مختلف المجالات".

وأضافت: "تتركز جلسات الحوار الوطني الفرعيةعلى ثلاثة محاور: محور الحياة السياسية والإصلاح السياسي المنشود، والمحور الاقتصادي الاجتماعي، ومحور احتياجات المحافظة والرؤية المحلية لتطويرها في مجال الخدمات والتنمية والإدارة".

ومن المقرر أن تشكل في كل محافظة لجنة لإطلاق الحوار، تشمل المحافظ وأمين فرع حزب البعث الحاكم وشخصين من أحزاب (الجبهة الوطنية التقدمية) وثلاث أو أربع شخصيات مستقلة ومعارضة، بحيث تدعو فاعليات سياسية واقتصادية من المجتمع المحلي.

وأفادت سانا بأنه يتوقع أن يشارك في جلسات الحوار نحو 200 شخصية في كل محافظة، على أن تقدم اللجان في نهاية جلسات الحوار نتائج أعمالها إلى دمشق، تمهيدا لعقد مؤتمر للحوار الوطني. وقلل ناشطون من أهمية هذه الخطوة، التي تأتي "متأخرة ومتعثرة"، وقال ناشط رفض الإفصاح عن اسمه، إن هذا التخبط يؤكد "عدم جدية الإصلاحات التي تجرى".

ميدانياً، افاد ناشط حقوقي الاثنين أن شخصين قتلا في حمص (وسط) خلال عملية أمنية، فيما اقتحمت قوات من الجيش والأمن مدينة حماه (وسط)، واطلقت النيران بكثافة من الاسلحة الثقيلة.

واكد الناطق باسم لجان التنسيق المحلية في سوريا عمر ادلبي لوكالة الأنباء الفرنسية أن "قوات الامن اقتحمت حي الخالدية في مدينة حمص (وسط) واطلقت النار، مما اسفر عن مقتل شخصين".

كما ذكر ادلبي أن "اكثر من 30 الية عسكرية وامنية اقتحمت الان مدينة حماه من دوار السباهي باتجاه وسط المدينة وسط اطلاق كثيف للنيران". وبدورها افادت لجان التنسيق المحلية أن "قوات الامن اقتحمت بلدة السبيل في معرة النعمان الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب) وقامت بحملة دهم واعتقال"، مشيرة الى ان "مدرعات تابعة للجيش تحاصر البلدة".

كما اشارت إلى "اكتشاف مقبرة جماعية تحوي سبع جثث متفسخة على الاقل قرب قرية الرامي الواقعة في جبل الزاوية (شمال غرب)"، مضيفة ان "الاهالي حاولوا انتشالها، الا ان قوات الجيش قامت بمطاردتهم، وانتشرت بشكل كثيف في المنطقة".

يأتي ذلك غداة مقتل 12 شخصًا، بينهم امرأة، خلال عمليات أمنية وعسكرية في سوريا، التي اعلنت بدورها عن مقتل ستة عسكريين، بينهم ضابط، وثلاثة مدنيين في كمين نصبته "مجموعة ارهابية مسلحة".

وقد غادر الجيش السوري حماه، احد مراكز الاحتجاجات ضد النظام السوري، في العاشر من اب/ اغسطس، بعدما قام بعملية عسكرية واسعة بهدف "القضاء على العصابات الارهابية المسلحة" التي تتهمها السلطات بتأجيج الاحتجاجات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتصار جديد
د. نبيل الناشد -

هذا انتصار جديد للثورة السورية المباركة ضد عصابات آل الأسد ومسمار قوي في نعشهم انشاء الله. أرجو للمجلس الجديد كل التوفيق وأرجو أن يقوموا بقيادة العمل نحو فرض حماية دولية للمدنيين ضد عصابات الأسد المسلّحة وشبيحتهم.

عن اي ثورة تتحدثون
احمد شرف -

يحز في النفس هذه الحرب الاعلامية التي لا سابق لها على سورية والتي تشنها الرجعيات الاقطاعية العربية واذرعتها العربية والجزيرة قليلا من الحياء ياناس عن اي ثورة تتحدثون ان من يقوم بالتحركات هم الاخوان المسلمون الذين يريدون اعادة سورية الى القرون الوسطى ولن يفلحوا اما دول الخليج التي تدعو الى الاصلاحات فلتسمح اولا بانشاء احزاب فيها او السماح بانشاء دور سينما ثم تطالب الاخرين بالاصلاح

خائن من يقتل شعبه
بردى العاصي -

الذي في 2 يظهر بانه من شبيحة النظام الذين لايفكرون بحالة سوريا بل يفكرون بحالة النظام المهتريء الذي فقد شعبه منذ 6 اشهر على الاقل - اما في الحقيقة فان النظام الدكتاتوري الاسدي فقد فقد شرعيته امام الشعب منذ فترة طويله لكونه نظاما قمعيا سلطويا خارج ثقافة الزمن ويابى اي تطور او انتاج حياة سياسية واقتصادية حقيقية وكذلك عقمه عن انتاج تداول للسلطة او شبه ديمقراطية تقوم على اساس مصلحة الشعب وانتخابات حرة حقيقية للنواب او رئاسة الجمهورية التي نتائجها لاتقل عن تسعة وتسعين فاصلة تسعة ولم يبقى الا واحد فقط من الشعب السوري كله يرفض النظام ؟؟؟؟- في حين ان التسعة والتسعين فاصلة تسعة هم يرفضون النظام وكل تبعاته - لذلك تراه يقتل شعبه الاعزل المنادي بالحرية والديمقراطية والحياة الكريمة البعيدة عن قمع الاجهزة الامنية التي لايمكن ان تحتملها ميزانية بلد كسوريا ضعيف الموارد من اجل حماية نفسه من الشعب - لكن جاء اليوم الذي سيدفع ثمن كل جرائمه - والمجلس الذي شكل هو حجر الزاوية الاساسي والمسمار الكبير في نعش النظام واجهزته ؟؟ ولا تنسى يا رقم 2 بان - خائن من يقتل شعبه الاعزل ؟؟

نعم للقرون الوسطى
ثائر السوري -

تعقيبا على المعلق رقم (2) من شعبة المخابرات العامة السورية: نقول نعم للعودة للقرون الوسطى التي جعلت للعرب شأنا وقيمة بعد أن كان يتناوب على احتلالها ونهب خيراتها الرومان والفرس، ولا لنظام الطائفة والبعث الذين أعادوا سوريا لعصر القرون الحجرية والمسمارية وعصور التخلف والبطش والتنكيل بالبلاد والعباد وامتهان كرامة الانسان واذلاله وقتل الابداع والحضارة إليه، بعد أن تحكم بالبلاد أهل الجبال المتخلفين الرجعيين الذين نقموا على أهل سوريا وحضارتها وثقافتها وتاريخها المجيد.

اعلام البدو
Omar Rizk -

يذكرنا اعلام البدو في الخليج بأية في سورة الجمعة عن من يحمل الاسفار ولا يدري ما يفعل لانه لن يستطيع الهروب مما يفعل الان ببساطة انتهت المؤامرة على سوريا وقريباً جداً سيأتي الحساب ولن يعيش هؤلاء سلام بعد اليوم ولا حتى تركيا;

سوري علوي
حسن -

اتحدوا أيها العلويين ضد المجرم القاتل ماهر الوحش و اخيه السفاح

يا حيف
يا حيف -

يطالبون بتدخل تركي عسكري ؟ و الأتراك أكثر امة أجرمت بحق العرب و السوريين خصوصا ........... و لما لا أما عن اليافطة فهي يافطة لمن يحاول القول نطالب بتدخل الناتو أو حتى أسرائيل الأخوان المسلمين خوان و ليس لهم أمان و من يتحالف معهم كمن يتحالف مع الشيطان أما عن عن التعليقات في الصفحة فهي بالمجمل طائفية تدل على تدتي الأخلاق في الدول العربية و سورية خصوصا لدرجة أن العرعور أصبح قائدا

سوريا اقوى من الموت
علي رزق -

لقد اثبت الشعب العربي في سوريا تماسكه ووحدته في اصعب الأوقات. واثبت حرصه على نهج الاصلاح والحداثة بقيادة الرئيس بشار الاسد، والشعب وحماة الديار سيتصدون لكل عميل ومندس وطامع بترب وسيادة سوريا. باختصار سوريا ضمن محور الشرف والكرامة في مقابل محور العمالة والانحطاط والتخلف الديني والعقلي. وسوريا انتصرت وسوف تنتصرت لانها مع الحق وبالطبع الحق معها. مساكين واغبياء اؤلئك العربان المستعربين والأيام القادمة ستثبت ذلك من اليمن الى لبنان مروراً بالعراق ولن يكون لأشباه الرجال مكان عند الاحرار

النظام المجرم
حق الشعب للكرامة -

تعقيبا على المعلق رقم (2) هذا نظام مسرطن وخائن لشعبه ماذا تنتظرون منه؟؟؟؟ ديمقراطية وعدالة وحقوق إنسان وتعددية حزبية وبرلمانية وشفافية وإعلام حر ومستقل؟؟؟ هذا نظام مجرم و فاقد للشرعية ومن حق الشعب أن يسقطه وأن يحاكمه و يستبدله بحكومة ديمقراطية عادلة منتخبة من الشعب و تحترم الشعب وتعطيه أبسط حقوقه في الكرامة و الإنسانية....على اقل تقدير أن تعامل الشعب كإنسان كريم وليس كأسير حرب داخل وطنه الذي حوله هذا المستبد الطاغية إلى معتقل كبير للتعذيب والقتل والإذلال!

حوت الاستبداد
ابواب الألم -

كسرت الثورة السورية الكبرى ابواب الألم، هذه هي الفضيلة الكبرى لسيل المظاهرات المصطبغة بدماء الشهداء والضحايا. قرع السوريات والسوريون بأيديهم العارية جدار السجن الكبير، وارتفع صراخهم بالتحدي. لا شيء يردعهم، لا الرصاص ولا السجن، كأننا امام هذا النوع من الأعاجيب التي تصنعها الشعوب حين تقرر ان تروّض التاريخ.ستة اشهر والشعب يقرع، والدم يملأ الشوارع، وصوت الضحايا يملأ سماء المشرق العربي.ستة اشهر والسوريات والسوريون يرسمون افقا انسانياً عنوانه الوحيد هو كرامة الفرد وحق الشعب في الحرية.ستة اشهر والشباب يذهبون الى موتهم بأقدام ثابتة ووجوه مضيئة، كأنهم اضاحي الحرية، يقدّسون تراب الوطن بدمائهم، ويرسمون افق العرب بارادتهم وآلامهم واوجاع الروح التي تخرج من اناملهم التي جمّدها الموت.ستة اشهر وجدران السجن تتفتت تحت صيحاتهم، لكن آلة القتل العمياء تزداد عماء ووحشية وتوغلا في الدم والقتل والاستباحة.الى هذا الألم العظيم الذي ينبثق من ارادة شعب يصنع الحياة، تنحني العرب وهي تكتشف من جديد ان الشام هي قلبها النابض بالحرية، وان هذا الدم السوري الكثير يفتدي كرامة الانسان فينا ويستعيد الأوطان من جوف حوت الاستبداد.

العائلة الحاكمة
حفلة تنكرية للموت -

لم تبدأ الاستباحة مع الثورة السورية الكبرى التي انطلقت منذ ستة اشهر، ولا تزال مستمرة. الثورة جاءت كرد فعل متأخر على نظام الاستباحة الذي بدأ منذ اربعة عقود، وكان السوريات والسوريون ضحيته الدائمة.الاستباحة نظام استعار من المماليك والانكشارية العثمانية عقلية الافتراق عن المجتمع كوسيلة لسحقه، ومن الانظمة التوتاليتارية الادعاء بأن الديكتاتورية هي وسيلة للتقدم الاجتماعي، ومن الايديولوجية القومية الكلامولوجيا عن الصمود في مواجهة العدو الاسرائيلي.وكان حصاد اربعة عقود مروعا، انتهت الجمهورية الى جمهورية وراثية، وكان شعار التقدم عنوانا لاستشراء التخلف، وصار الكلام عن العدو وسيلة لتأبيد الاحتلال.انتهى الوطن عندما قُتل المواطن، وتفكك المجتمع عندما صار القمع العاري وسيلة الضبط الاجتماعي الوحيدة، وصارت المدن والقرى سجونا مسيجة بالخوف والرهبة والشعور باللامعنى.الاستباحة صارت القاعدة، وتحول النظام القائم الى حفلة تنكرية للموت، حيث احتلت المافيا العسكرية/الاقتصادية كل الأمكنة، وتحوّل الحكم الى شأن عائلي داخلي، وصارت العائلة الحاكمة بديلا من الوطن.

المستبد الصغير
هستيريا السلطة -

كيف يستطيع النظام الاستمرار في لعبة سفك الدماء من دون اي رادع؟ اين وكيف ولماذا تبلّد الاحساس الانساني، بحيث سادت غريزة الدم التي اعتلت عرش الغرائز لتصير المحرّك الوحيد للاداء السلطوي؟لا يصاب المستبد بالعماء فقط، بل يصاب بالصمم ايضا. يصير كل احد كي يكون كأنه لا احد. لا يرى سوى صورته، حوله الفراغ الذي يمتلىء به. يتملّكه شعور بأنه وحده السيد الذي لا يحتاج حقا او شرعية، لأنه حق مطلق. اطلاقيته آتية من قوته، وقوته مستمدة من خوف الآخرين.خائف يخيف، وسيد يسوده الشعور بأنه يجلس فوق الناس، لأنه هو الانسان الوحيد، اما من حوله وتحته فهم عبيد ارادته ووجودهم مدين له وحده.المستبد عُظامي لا يسمع، ومتأله لا يرى، ووحش لا يشبع ولا يرتوي.لذا كل ديكتاتور محكوم بهستيريا السلطة وجنون العظمة، والخوف من كل شيء.هذه المشاعر والرغبات تتبناها عناصر الآلة القمعية من ادناها الى اعلاها. الشبّيح ايضا مخيف وخائف. يستثمر الخوف في التخويف، يتسلّط على الاجساد والارواح، يقتل الناس بروحية الصيّاد الذي ينتشي بدم الفريسة، ويسكر بانحناءة موتها. انه المستبد الصغير الذي يدوس الوجوه والاعناق، ويشعر بتعب المنتصر ولذة المغتصب. وفوقه يأتي ''السيد'' الذي يدوسه بحذائه، فيما نرى حذاء من هو ''اسْيَدَ'' منه فوق رأسه، وهكذا تعلو الأحذية فوق الرؤوس مشكلة هرما للقمع والمذلة والهتك.

الى الحضيض
سؤال التراب -

وصلت السياسة الى الحضيض، وفي الحضيض تتصرف السلطة كوحش كاسر، تخيف وتخاف ممن اخافتهم، تقتل وتنتحر ناحرة معها الوطن، ومحطمة في طريقها كل القيم التي تجعل من الحياة قابلة لأن تعاش.لا ارى اليوم سوى الهول والخراب، فالدم يغطي العيون، والموت ينتشر في كل مكان، وآلة القمع تطحن كل شيء.انه وقت للتأمل في هذا الانحدار الذي وصلت اليه السلطة، وهي تستبيح كل شيء، تزدري الضحايا وتزدري نفسها، تتجبّر في تصاغرها، وتعتلي موج الدم المسفوك وهي تتغرغر بالجريمة.هنا يقع السؤال الكبير الذي طرحته الثورات العربية. انه سؤال التراب، سؤال اول الأشياء او آخرها، سؤال الشهداء للموت، وسؤال الموتى للأحياء. سؤال المعنى الذي ابتذلته انظمة الاستبداد خلال حكمها الطويل قبل ان تترنح المعاني تحت احذية القتلة.

Just talk
Syrian Forever -

Ilaf, nice report keep talking it is just talk you can not do anything else. Soon this talk will end and the turn will come to others like Qatar.