ايران تندد بسؤ نوعية المصاحف المطبوعة في الصين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: انتقدت الهيئة المشرفة على اصدار المصاحف في ايران سؤ نوعية النسخ الصينية "المقلدة" المطروحة في اسواق ايران كما ذكرت صحيفة حكومية الثلاثاء.
وقال احمد حاج شريف احد مسؤولي هيئة دار القرآن التي تمنح التصاريح اللازمة لطباعة المصحف الشريف ان "معظم هذه الكتب نسخ مقلدة دخلت مهربة الى البلاد".
واضاف حاج شريف "بعض الناشرين اغراهم رخص سعر الطباعة في الصين الا ان هذه النسخ من القران الكريم تتضمن اخطاء نحوية وهي غير مصرح بها" دون ان يحدد ما اذا كان الناشرون ايرانيين ام لا.
وتعمل دار القران مع وزارة الثقافة والارشاد الديني على سحب هذه النسخ من الاسواق الا ان المهمة "ضخمة وتتطلب وقتا كبيرا" كما قال حاج شريف.
وياتي هذا التعليق بعد ان اشارت بعض وسائل الاعلام الى اخطاء في مصاحف مطبوعة في الصين. واشار حاج شريف ايضا الى "اخطاء فاضحة" وخاصة في علامات التشكيل التي يمكن ان تغير معنى الكلمات.
كذلك فان البسلمة اي "بسم الله الرحمن الرحيم" التي تبدا بها عادة الايات القرانية تاتي احيانا في هذه النسخ في وسط السور.
ويدرس القران الكريم في جميع مراحل النظام الدراسي الايراني ويتعين على طلبة الجامعات النجاح في الامتحانات الالزامية في مادة القران.
وفي السنوات الاخيرة عززت بكين وطهران علاقاتهما الاقتصادية حيث تباع العديد من المنتجات المصنوعة في الصين في الاسواق الايرانية الا ان وسائل الاعلام الايرانية تنتقد بانتظام سؤ نوعيتها.
التعليقات
تدرون ليش
حمدي الشابي -نعم ايران محقة بسبب كثرة قراء المصحف.يعني الشاب الايراني مو فقط ما يقراء القران بل لا يمارس العبادات مثل الصلوة و غيرها.
تدرون ليش
حمدي الشابي -نعم ايران محقة بسبب كثرة قراء المصحف.يعني الشاب الايراني مو فقط ما يقراء القران بل لا يمارس العبادات مثل الصلوة و غيرها.