عريقات: عباس يلتقي بلير اليوم وهيل غدًا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن رئيس السلطة محمود عباس سيستقبل اليوم الثلاثاء في مدينة رام الله مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير على ان يلتقي المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل يوم غد الاربعاء.
واشار عريقات الى ان الرئيس عباس تلقى مساء امس اتصالا هاتفيا من وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون جرى خلاله بحث التطورات السياسية، من دون اعطاء مزيد من المعلومات.
ولكن مصادر فلسطينية مطلعة اشارت لوكالة "آكي" الايطالية للانباء الى ان وزيرة الخارجية الاميركية اعادت التأكيد على موقف الولايات المتحدة الاميركية المتمسك بضرورة استئناف المفاوضات الفلسطينية-الاسرائيلية باعتبارها "الطريق الوحيد" لتطبيق حل الدولتين.
وكما نوهت المصادر بأن كلينتون طلبت من الرئيس عباس الاستماع الى ما سيطرحه المبعوث الاميركي هيل. وبحسب المصادر فان "الرئيس عباس اعاد التأكيد على ان المفاوضات هي خياره الاول والثاني والثالث وان السبب بقرار التوجه الى الامم المتحدة هو وصول جهود استئناف المفاوضات الى طريق مسدود بسبب رفض الحكومة الاسرائيلية وقف الانشطة الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي الفلسطينية ورفض ان تكون حدود 1967 هي المرجعية للمفاوضات لتطبيق حل الدولتين".
وكان عباس قال خلال لقاءه الاثنين رئيس الوزراء البلجيكي ايف لوترم في مقر المقاطعة برام الله، إنه "مهما كانت النتيجة التي سيحصل عليها الجانب الفلسطيني في الأمم المتحدة، فلا بد من العودة إلى المفاوضات، ولكن على أسس الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدد مرجعيات عملية السلام" بين الطرفين.
وكان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار عقب لقاء مع رئيس الوزراء البلجيكي إلى أن "نتنياهو يعلق أهمية عليا منذ توليه منصبه على إجراء مفاوضات مباشرة مع الفلسطينيين ولأسفه الشديد اختارت القيادة الفلسطينية الامتناع عن الحوار المباشر وفضّلت عليه التوجه الى الأمم المتحدة - وهذا الحراك يؤدي الى طريق مسدود"، وفق بيان.
ومن المقرر ان يصل الى اسرائيل اليوم المبعوث ديفيد هيل رفقة مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دنيس روس، وقالت الاذاعة الاسرائيلية "سيجري المبعوثان الأميركيان محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لعرض صيغة تتيح استئناف المفاوضات المباشرة بدلاً من التوجه إلى الأمم المتحدة" لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واضافت الإذاعة في الدولة العبرية "من المتوقع أن يستند المبعوثان الأميركيان إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه، وفي مقدمتها التوصل إلى تسوية على أساس خطوط 67 مع بعض التعديلات الميدانية والاعتراف بكون إسرائيل دولة يهودية".
عبد ربه: علينا ضغوط ولكن مصممون على التوجه لمجلس الامن
وقال امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه الثلاثاء "نحن ذاهبون الى الامم المتحدة بكل الاحوال ومهما كانت نوعية الاعتراضات والضغوط التي قد نواجهها"
وقال عبد ربه "سنطرح قضيتين اساسيتين"، الاولى "ذات مضمون سياسي لا تقل اهمية عن موضوع الاعتراف وهي الاصرار بحدود 1967 كحدود للدولة وان اي تعديلات حدودية ان تكون متبادلة وفي اطار محدود للغاية وان يكون متفق عليها"، واضاف "اما القضية الثانية، فهي الاعتراف بعضوية دولة فلسطين في مجلس الامن وفي الجمعية العامة" في الامم المتحدة.
ونوه امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بأنه "يمكن ان نواجه في مجلس الامن خطر استخدام الفيتو لاحباط هذه العملية، ولذلك بكل جهد سنحاول استخدام كل ما هو متاح من وسائل قانونية وسياسية مشروعة حتى لا نمكن من تعطيل العملية عبر استخدام الفيتو وهذا متروك للخطوات التكتيكية والسياسية التي سوف نلجأ اليها".
وشدد عبد ربه في لقاء مع عدد من الصحفيين في مكتبه في رام الله على ان "الطلب الى مجلس الامن بقبول عضوية فلسطين سيقدم ،هذا امر اساسي ، وفق المرجعيات الدولية المعروفة ابتداءا من القرار 181 والذي هو قرار رخصة انشاء دولة اسرائيل". وقال"هذان الامران هم الاساس الذي يمكن ان نبني عليه سواء تقديم الطلب الى مجلس الامن او مشروع القرار الذي سنطلبه من الجمعية العامة" للامم المتحدة.
ولفت الى انه "في الجمعية العامة من الممكن ان يكون المجال اوسع، ففي مجلس الامن فإن القضية محصورة بتقديم طلب عضوية فلسطين على اساس قرار 181 ووفق ما حددته قرارات الشرعية الدولية بمعنى حدود الرابع من حزيران، اما في الجمعية العامة فمن الممكن ان يكون في الاطار السياسي بمعنى ليس فقط حدود الدولة، فمن الممكن ان تضيف ايضا موقف قاطع من الاستيطان بشكل واضح وعدم شرعية الاستيطان وليس فقط المطالبة بوقف النشاطات الاستيطانية" الإسرائيلية.
وقال عبد ربه "مضاف الى ذلك الطلب من المجموعة الدولية بأن اي مفاوضات قادمة يجب ان تستند الى الاسس المحددة في في مشروع قرار الجمعية العامة بمعنى حدود 1967 وعدم شرعية الاستيطان، وفي نفس الوقت ان تكون هذه المفاوضات ضمن اطار زمني محدد، بمعنى بضعة اشهر تجري خلالها المفاوضات حول جميع قضايا الحل النهائي التي تشمل بطبيعة الحال القدس واللاجئين".
وكشف عبد ربه عن ان "هناك اقتراحات بعضها اوروبي، وبعضها دولي بأن نطلب من الجمعية العامة ان ترفع من مستوى تمثل فلسطين الى دولة ذات وضع مراقب"، غير انه اكد انه "لم نعط قبولا بهذا الاقتراح حتى هذه اللحظة ". ولفت إلى أن "هناك فرق هائل ونوعي بين دولة ذات وضع مراقب وبين منظمة ذات وضع مراقب".
وأشار امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الى ان هناك خشية اسرائيلية من ان يفسح ذلك المجال امام انضمام فلسطين الى محكمة الجنايات الدولية، "لأنه سيحق لنا ان نوقع على اتفاق روما لمحكمة الجنايات الدولية وان نطلب من المحكمة ما نريد ان نطلبه، علما بأنه لا يحق لنا الآن ان نطلب الا عبر دولة اخرى".
واشار الى ان هناك اتصالات مستمرة مع الاوروبيين، وقال "المجموعة الاوروبية تحتل موقع اساسي في هذه العملية لأن المجموعة الاوروبية هي التي يمكن ان تعطي لأي قرار وزنه المعنوي الدولي". واضاف عبد ربه "سنواصل التنسيق مع الاوروبيين حتى الساعات الاخيرة من اجل اخراج مشروع القرار الذي يمكن ان يقدم".
وجدد "علينا ضغوط حتى لا نتوجه الى مجلس الامن بأي حال من الاحوال ونحن لم نقبل هذه الضغوط ومصممون على ان نقدم طلب العضوية الى مجلس الامن" الدولي.
التعليقات
التقرير السياسي
احمد الحيح -التقرير السياسي : 7.9.2011مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات *دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلوماتفي التفاصيل :======================================توني بلير مبعوث الرباعيةالاربعاء يلتقي ابو مازن ,وديفيد هيل في رام الله اليوم .ودينيس روس في القدس . وصل توني بلير أمس الاول إلى المنطقة ليلتقي بنتنياهو والرئيس محمود عباس.وقيل ان الاربعاء هو على موعد مع رئيس الفلسطينيين في مقره برام الله.وأن هدف بلير وروس وهيل هو بلورة بيان للرباعية بموافقة السلطة وإسرائيل يدعو لاستئناف المفاوضات بين الطرفين. وكانت الولايات المتحدة قد صاغت قبل أكثر من شهر بياناً لاستئناف المفاوضات دون التنسيق مع السلطة أو مع دول الرباعية، لكن إسرائيل عارضته. ومن المقرر ان يكون قد وصل الى اسرائيل أمس المبعوث ديفيد هيل رفقة مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دنيس روس، وقالت الاذاعة الاسرائيلية سيجري المبعوثان الأميركيان محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لعرض صيغة تتيح استئناف المفاوضات المباشرة بدلاً من التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واضافت الإذاعة في الدولة العبرية من المتوقع أن يستند المبعوثان الأميركيان إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه، وفي مقدمتها التوصل إلى تسوية على أساس خطوط 67 مع بعض التعديلات الميدانية والاعتراف بكون إسرائيل دولة يهوديةوفي افتتاحية القدس العربي لهذا اليوم 7.9.2011 :ويلتقي المبعوث الامريكي لعملية السلام ديفيد هيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في رام الله ظهر اليوم في مهمة تتعلق باقناعه بعدم الذهاب الى الامم المتحدة، ومجلس امنها على وجه الخصوص للاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية.الجانب الامريكي يتكتم على ما يحمله المستر هيل في جعبته من افكار ''لانقاذ ما يمكن انقاذه'' ولكن من المرجح انه يحمل افكاراً اسرائيلية باعادة احياء مفاوضات السلام وفي حال رفضها ستواجه تهديدات بقطع الاموال عن السلطة الفلسطينية كعقاب لها. الورقة المالية هي الورقة الاقوى في جعبة ا
التقرير السياسي
احمد الحيح -التقرير السياسي : 7.9.2011مركز فلسطين لتحليل وحفظ المعلومات: منظمة التحرير الفلسطينية :*احمد عبد الكريم الحيح,,بن بيلا,, رئيس ادارة الصحافة والاعلام ورئيس ادارة الشؤون الاسيوية مركز رصد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلومات *دوبلوماسي عربي سابق واعلامي متخصص في ر صد ومتابعة واستقراء وتحليل المعلوماتفي التفاصيل :======================================توني بلير مبعوث الرباعيةالاربعاء يلتقي ابو مازن ,وديفيد هيل في رام الله اليوم .ودينيس روس في القدس . وصل توني بلير أمس الاول إلى المنطقة ليلتقي بنتنياهو والرئيس محمود عباس.وقيل ان الاربعاء هو على موعد مع رئيس الفلسطينيين في مقره برام الله.وأن هدف بلير وروس وهيل هو بلورة بيان للرباعية بموافقة السلطة وإسرائيل يدعو لاستئناف المفاوضات بين الطرفين. وكانت الولايات المتحدة قد صاغت قبل أكثر من شهر بياناً لاستئناف المفاوضات دون التنسيق مع السلطة أو مع دول الرباعية، لكن إسرائيل عارضته. ومن المقرر ان يكون قد وصل الى اسرائيل أمس المبعوث ديفيد هيل رفقة مسؤول الشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي الأميركي دنيس روس، وقالت الاذاعة الاسرائيلية سيجري المبعوثان الأميركيان محادثات مع كبار المسؤولين الإسرائيليين والفلسطينيين لعرض صيغة تتيح استئناف المفاوضات المباشرة بدلاً من التوجه إلى الأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينية. واضافت الإذاعة في الدولة العبرية من المتوقع أن يستند المبعوثان الأميركيان إلى المبادئ التي طرحها الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال خطابه، وفي مقدمتها التوصل إلى تسوية على أساس خطوط 67 مع بعض التعديلات الميدانية والاعتراف بكون إسرائيل دولة يهوديةوفي افتتاحية القدس العربي لهذا اليوم 7.9.2011 :ويلتقي المبعوث الامريكي لعملية السلام ديفيد هيل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مكتبه في رام الله ظهر اليوم في مهمة تتعلق باقناعه بعدم الذهاب الى الامم المتحدة، ومجلس امنها على وجه الخصوص للاعتراف بدولة فلسطين كعضو كامل العضوية في المنظمة الدولية.الجانب الامريكي يتكتم على ما يحمله المستر هيل في جعبته من افكار ''لانقاذ ما يمكن انقاذه'' ولكن من المرجح انه يحمل افكاراً اسرائيلية باعادة احياء مفاوضات السلام وفي حال رفضها ستواجه تهديدات بقطع الاموال عن السلطة الفلسطينية كعقاب لها. الورقة المالية هي الورقة الاقوى في جعبة ا