أخبار

اجتماع عربي للتحضير لمؤتمر إخلاء المنطقة من السلاح النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: عقدت في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية اليوم أعمال اجتماع كبار المسؤولين عن شؤون نزع السلاح في الدول العربية لدراسة المقترحات التي قدمت من قبل الدول الثلاث الوديعة لمعاهدة منع الانتشار النووي، وهى الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا المكلفة بالإعداد للمؤتمر الدولي المقرر عام 2012 حول إنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.

وأكد مدير إدارة العلاقات متعددة الأطراف في الجامعة العربية السفير واسل الأسد في تصريحات للصحافيين على هامش الاجتماع على أهمية هذا الاجتماع، مبيناً أنه يضم كبار المسؤولين من وزارات الخارجية في الدول العربية، وهو الاجتماع الثالث لهذه اللجنة للإعداد والتحضير للموقف العربي الموحد من مؤتمر 2012 المقرر عقده حول إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط.

وأوضح الأسد أن المشاركين ناقشوا اليوم المقترحات التي قدمت من الدول الثلاث الراعية لمؤتمر 2012 وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا التي قدمت مقترحات حول الدولة المضيفة ومقترحات أخرى حول شخصية الميسر أو منسق المؤتمر.

وأضاف أن الجانب العربي يقوم بدراسة موضوعية لهذا المؤتمر، مؤكداً إصرار العرب على ضرورة مشاركة إسرائيل في هذا المؤتمر لأنه بدون ذلك لن نتمكن من إنشاء المنطقة الخالية من السلاح النووي، لأنها الدولة الوحيدة التي لم تنضم بعد لمعاهدة منع انتشار السلاح النووي وتمتلك سلاحا نوويا.

ولفت إلى انه في حال عدم مشاركة إسرائيل في هذا المؤتمر تصبح هي الدولة الرافضة للتحرك والالتزام الدولي الذي صدر في 2010 في مؤتمر مراجعة معاهدة منع الانتشار النووي وتصبح قضية ترغب إسرائيل في تجنبها.

وحول الموقف العربي الذي تم بلورته إزاء إخلاء المنطقة من السلاح النووي، قال إن هناك لجانا عربية شكلت ودرست هذا الأمر ووضعت العديد من الوثائق في هذا الشأن منذ عام 1994 والجانب الفني الخاص في هذا الشأن معقد وتم دراسته وحسمه عربيًا وكذلك الجانب السياسي. أما بلورة هذه المواقف في إطار متكامل فيعرض أمام المؤتمر المقبل هو ما نسعى إليه.

وأشار إلى أن اللجنة سترفع توصياتها في هذا الشأن لعرضها على الوزاري العربي المقرر يوم 13 سبتمبر/ايلول الجاري في الجامعة العربية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف