مهاجمة سيارات تابعة للجيش الاسرائيلي والاشتباه في مستوطنين

القدس: اعلن الجيش الاسرائيلي الاربعاء ان "مخربين" مجهولين هاجموا عربات تابعة للجيش الاسرائيلي ليل الثلاثاء الاربعاء وخربوا اطاراتها في ما يبدو انه رد على تدمير منازل في موقع استيطاني في الضفة الغربية.

وفي بيان قال الجيش ان الهجوم وقع في قاعدة عسكرية شمال رام الله في الضفة الغربية.

وجاء في البيان انه "خلال ليل الثلاثاء الاربعاء، اشارت تقارير اولية الى ان مخربين مجهولين اقتحموا قاعدة عسكرية شمال رام الله وخربوا 13 عربة".

واضاف ان المهاجمين "مزقوا اطارات العربات وكسروا زجاج نوافذها وكتبوا عليها عبارات منددة بقادة الجيش ومعارضة لتفكيك هياكل انشائية في مجتمع ميغرون اليهودي في وقت سابق من هذا الاسبوع".

واضاف ان "الشرطة تحقق حاليا في الحادث الذي يعتبره الجيش خطرا".

وندد وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك بشدة بالهجوم.

وقال "ان اقتحام القاعدة وتخريب العربات عمل مستنكر قام به مجرمون سيتم اعتقالهم قريبا".

واضاف ان "اعمال التخريب ضد الاسرائيليين والفلسطينيين تهدف الى عرقلة سير الروتين في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) وتتسبب في التصعيد في هذه الاوقات الحساسة".

وليل الاحد الاثنين دخل مئات من رجال الشرطة والجيش موقع ميغرون الاستيطاني في الضفة الغربية وفكك ثلاثة هياكل تنفيذا لامر من وزارة الدفاع ايدته المحكمة الاسرائيلية العليا.

وتبنى المستوطنون المتشددون سياسة مهاجمة الفلسطينيين او ممتلكاتهم كرد فعل على اية خطوات تتخذها الحكومة ضد المستوطنات.

الا ان متحدثا باسم الجيش الاسرائيلي قال ان هذه اول مرة يتم فيها الانتقام من ممتلكات عسكرية.

والاثنين اضرمت مجموعة من المهاجمين النار في مسجد في بلدة قصرة في الضفة الغربية.

وكتبوا على جدار المسجد عبارات مسيئة للنبي محمد وكلمة "ميغرون" ورسموا نجمة داود.

ولقي الاعتداء ادانة من الفلسطينيين والاتحاد الاوروبي ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.