الرئيس الفلسطيني: التوجه للأمم المتحدة لا يتناقض والعملية السلمية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: لم يحسم لقاء عقده الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع المبعوث الاميركي لعملية السلام ديفيد هيل الخلاف الاميركي-الفلسطيني بشأن توجه القيادة الفلسطينية الى الامم المتحدة هذا الشهر.
وقال مسؤول فلسطيني كبير لوكالة (آكي)الايطالية للانباء "ما زالت الفجوة قائمة" دون اعطاء مزيد من التفاصيل حول ما حمله الوفد الاميركي الأربعاء من مقترحات إلى رئيس السلطة الفلسطينية.
وقد ابلغ عباس المبعوث الاميركي أن "التوجه إلى الأمم المتحدة لا يتناقض مع العملية السلمية بل يخرجها من المأزق الذي وصلت إليه بسبب التعنت الإسرائيلي".
واكد عباس للمبعوث الاميركي يرافقه المستشار الرئاسي دينيس روس والقنصل دنيال روبنستين على ان "القيادة الفلسطينية مستعدة للعودة إلى المفاوضات في حال التزام إسرائيل بمرجعيات العملية السلمية ومبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967 ووقف الاستيطان في الأرض الفلسطينية". وأطلع عباس المبعوث الاميركي على آخر التطورات والمستجدات وخاصة تلك المتعقلة بالتوجه إلى الأمم المتحدة.
وكان امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه وصف زيارة هيل الى رام الله للقاء عباس بأنها "المسعى الاخير لانقاذ ما يمكن انقاذه من عملية السلام التي عطلتها الحكومة الاسرائيلية". وقال "كل المؤشرات تدل على أن هيل لن يجلب شيء جدي يمكن العملية السياسية من الانطلاق"، على حد تقديره.
وذكر عبد ربه للصحفيين في مكتبه مساء أمس الثلاثاء انه "منذ شهر ونصف لم يتصلوا (الاميركيون) بنا وكل الكلام هو عن ضرورة الابتعاد عن الامم المتحدة وان الطريق الى حل الدولتين هو المفاوضات فقط "، واضاف المسؤول الفلسطيني "لا نعرف ماذا يحملون باستثناء التهديدات والتحذيرات التي تبدأ بالمقاطعة المالية وتنتهي باتخاذ اجراءات على صعيد تمثيل منظمة التحرير الفلسطينية في الامم المتحدة.