باريس تنفي علمها باتصالات لنجل القذافي مع فرنسا وبريطانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: نفت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم علمها بالتقارير الصحافية التي اشارت الى ان احد ابناء الزعيم الليبي المخلوع معمّر القذافي يقوم باتصالات سرية مع مسؤولين في الحكومتين الفرنسية والبريطانية لضمان ممر آمن للعقيد القذافي.
وذكر مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال ردا على سؤال لوكالة الانباء الكويتية (كونا) "ليس لدينا معلومات حول وجود مثل هذه الاتصالات، وهو ما اشار اليه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي في المؤتمر الذي عقد هنا حول ليبيا في الاول من الشهر الجاري".
واكد المتحدث ضرورة "توقيف القذافي، حيث يعود لليبيين بعد ذلك ما اذا كان سيتم محاكمته امام المحاكم الليبية او امام المحاكم الدولية في اطار دولة القانون ومن خلال احترام التزاماتها الدولية". وكانت تقارير صحافية قد اشارت الى ان الساعدي القذافي نجل العقيد معمّر أجرى محادثات سرية مع مسؤولين في الحكومتين الفرنسية والبريطانية لضمان ممر آمن لوالده.
يذكر ان الخارجية الفرنسية قد نفت امس علمها بعبور قافلة عسكرية تابعة للقذافي الى النيجر مؤكدة ضرورة محاكمة العقيد القذافي سواء في ليبيا او خارجها. وقال المتحدث باسم الوزارة برنار فاليرو ان "المعلومات جاءت من تقارير اخبارية ومصادر غير دقيقة، كما ان هناك تحركات لمركبات لكننا لا نعرف الى اين تتجه او عددها".
وشدد على ضرورة تقديم القذافي الى العدالة، سواء كان ذلك في ليبيا او امام المحكمة الجنائية الدولية، فيما نفى بشكل قاطع اي تورط في عمليات التنصت على الشعب الليبي من قبل اجهزة الاستخبارات الفرنسية.