فرار ألف سجين بينهم قائد ميليشيا في الكونغو الديموقراطية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
لوبومباشي: هاجمت "مجموعة كوماندوس مسلحة" الأربعاء سجن قصبة في كاتانغا جنوب شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وتمكنت من الإفراج عن قائد سابق في ميليشيا ماي-ماي محكوم عليه بالإعدام وتسهيل فرار 976 معتقلاً.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال وزير الداخلية الاقليمي ديكانغا كازادي ان "ثمانية رجال مسلحين وملثمين ترجلوا من حافلة صغيرة، مستفيدين من يوم الزيارات حتى لا يثيروا الريبة. واطلقوا النار على الشرطة وجنود الحراسة، فقتل شخصان، ثم افرجوا عن قائد ميليشيا سابق وعن 967 معتقلا تمت استعادة 150 منهم حتى الآن".
واضاف ان "القائد جدعون" وهو الاسم الحركي لزعيم ميلشيا ماي ماي كيونغو ماتانغا كان اول الذين تم الافراج عنهم. وكان "القائد جدعون" يسيطر على الوضع في كاتانغا حتى اعتقاله وصدور حكم بالاعدام بحقه في 2009 لادانته بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية والتمرد والارهاب بين 2003 و2006.
وادى الهجوم الى انهيار جزء من جدار السجن الذي بات يتولى عسكريون من الحرس الجمهوري حراسته. وقال مصدر عسكري ان بين السجناء الفارين من سجن قصبة على اطراف لوبومباشي، عاصمة كاتانيا، عسكريين وامراة متهمة بالشعوذة شاركوا في شباط/فبراير في هجوم على مطار لومومباشي قتل فيه حارس مدني. وكان في السجن قرابة 1200 معتقل قبل عملية الفرار.
وبدأ الهجوم على السجن في العاشرة صباحًا وحصل اشتباك لمدة ساعتين بين الحراس والمهاجمين المدججين بالسلاح والذين كانوا يرتدون ملابس مدنية، وفق مصدر عسكري اخر. وعاد الهدوء الى المنطقة بعد الظهر.