أخبار

43 قتيلاً في تحطم طائرة روسية بينهم لاعبو هوكي عالميون

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

موسكو: قتل 43 شخصًا من اصل 45 كانوا على متن طائرة مدنية كانت تقل فريق الهوكي الروسي من ياروسلافل الاربعاء قرب مطار تلك المدينة التي تقع على بعد 300 كلم شمال شرق موسكو.

وكان اعلن في وقت سابق وفاة اللاعب الروسي الكسندر غاليموف في فريق لوكوموتيف ياروسلافل الذي كان متوجها الى مينسك في بيلاروسيا للعب اول مباراة له في هذ الموسم، لكن تاكد انه في حالة حرجة مساء الاربعاء بحسب مصادر طبية اوردتها الوكالات الروسية.

وبذلك تراجعت الحصيلة الى 43 قتيلا. والناجي الوحيد هو احد افراد الطاقم في شركة "ياك-للخدمات" التي تشغل طائرة ياك-42 التي تعمل بثلاثة محركات وهي سوفياتية الصنع وتعود للعام 1993. ووقع الحادث عند قرابة الساعة 16:05 بالتوقيت المحلي (12:05 ت غ) بعد اقلاع الطائرة.

وقتل فيه لاعبو الهوكي الاجانب في فريق لوكوموتيف ياروسلافل مثل السويدي ستيفانليف، والسلوفاكي بافول ديمترا، وثلاثة تشيكيون هم جوزف فاسيشيك، ويان ماريك، وكاريل راتشونيك، واللاتفي كارليس سكراستنس. وبعد الاعلان عن مقتلهم خيمت اجواء الحداد في بلادهم.

وبحسب بعض المصادر، فان الطائرة التي لم تكن قد ارتفعت بضعة امتار عن الارض، ارتطمت بعمود في المطار قبل ان تتحطم. وشاهدت مراسلة لوكالة فرانس برس في المكان حطام الطائرة المتفحمة والتي سقط قسم من هيكلها في نهر فولغا. وانتشل رجال الاسعاف، وبينهم غطاسون، نحو ثلاثين جثة مساء الاربعاء.

وروى اندري غورشكوف (16 عامًا) الذي كان عائدًا من المدرسة في تلك اللحظة لفرانس برس "كنا نشاهد الطائرة ثم سمعنا دوي انفجار. وتصاعدت السنة لهب ضخمة وبعدها الدخان". واضاف "ان جثتين كانتا عائمتين قرب الشاطئ".

وتحدث مسؤول محلي لإذاعة صدى موسكو ان ارباكا حصل بسبب تدفق الطائرات الى مطار ياروسلاف الصغير بسبب منتدى سياسي كبير ينظم في المدينة. وتشهد روسيا بانتظام حوادث جوية بسبب تشغيل طائرات تعود الى الحقبة السوفياتية.

وقتل 11 شخصا في اب/اغسطس في تحطم طائرة شحن من طراز انطونوف 12. وفي تموز/يوليو قتل خمسة اشخاص في تحطم طائرة انطونوف 24 وفي 20 حزيران/يونيو تحطمت طائرة توبوليف 134 شمال غرب البلاد ما اسفر عن مصرع 47 شخصا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف