أخبار

النيجر تجدد نفي وجود القذافي على اراضيها

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

نيامى: جددت حكومة النيجر الاربعاء التاكيد على لسان المتحدث باسمها ووزير العدل مارو امادو ان الزعيم الليبي المتواري معمر القذافي لم يصل الى النيجر.

وقال امادو في بيان ان "الحكومة تجدد التاكيد على ان القذافي ليس على الاراضي النيجرية، مضيفا انه "تابع عن كثب الوضع في ليبيا بالتشاور مع المجلس الوطني الانتقالي".

الا ان نيامي اقرت مع ذلك ب"دخول ثلاث اليات على متنها 14 شخصا بينهم اربعة نيجريين وبعدها الية اخرى كانت تقل اربعة اشخاص بينهم نيجري" من دون كشف هوية باقي ركاب القافلة.

واضاف امادو "عندما يكون بلد في حالة حرب ويشعر اناس بانهم مهددون ويدخلون الى بلد اخر، لا يمكننا اعادتهم الى بلادهم خشية ان يخسروا حياتهم. الحكومة تحملت مسؤولية كبيرة واستقبلت الناس كلاجئين".

واشار الى ان الاشخاص الذين استقبلوا "لدواع انسانية مدعوون الى الامتناع عن القيام باي عمل او باي خطوة او تصرف او موقف لا يتناسب مع وضعهم".

ومن المقرر ان تتوجه بعثة من المجلس الوطني الانتقالي الى النيجر الاربعاء لطلب تامين نيامي الامن على حدودها مع ليبيا ومنع اي محاولة دخول من القذافي او عائلته.

على صعيد متصل، اكدت وزارة الخارجية الاميركية أن مقربين من الزعيم الليبي المتواري معتقلون في النيجر حيث حاولوا اللجوء، وحضت البلدان الاخرى في المنطقة على رفض استقبال الليبيين المطلوبين.

الا ان المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند اشارت الى ان ايا من الشخصيات القريبة من معمر القذافي الذين توجهوا الى النيجر خلال اليومين الماضيين ينتمي الى قائمة الاشخاص الخاضعين لعقوبات مجلس الامن الدولي.

وكان متحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي اشار الثلاثاء الى ان نحو 200 سيارة عبرت الى النيجر من ليبيا.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية ان "الموكب كان يضم بعضا من المسؤولين الكبار والعسكريين في النظام السابق للقذافي"، مضيفة "انهم معتقلون حاليا في العاصمة ومراقبون من جانب السلطات النيجرية".

ولفتت نولاند الى انه وبحسب المعلومات التي اعلنتها النيجر فان المجموعة تعد 20 الى 25 شخصا. واعتبرت ان المعلومات عن عبور 200 سيارة "مضخمة".

وتابعت نولاند ان الولايات المتحدة، وبالاضافة الى عملها مع النيجر، "تقيم اتصالات مع مالي وموريتانيا وتشاد وبوركينا فاسو للتاكيد على اهمية احترام قرارات مجلس الامن الدولي وتوفير امن الحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف