حصيلة اعتداء كويتا بباكستان ترتفع الى 27 قتيلاً
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كويتا: ارتفعت حصيلة الاعتداء الانتحاري المزدوج الذي استهدف الاربعاء جنرالا في الجيش في كويتا جنوب غرب باكستان واعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عنها ردا على اعتقال مسؤول من القاعدة مؤخرا في المدينة، الى 27 قتيلا، بحسب ما اعلنت الشرطة الخميس.
وقال الضابط في شرطة كويتا حميد شكيل لوكالة فرانس برس "قضى ثلاثة اشخاص في المستشفى متاثرين باصاباتهم ليلا". وكانت حصيلة القتلى الاربعاء 24 قتيلا بينهم الجنرال المستهدف وزوجته. وتشهد باكستان موجة من الهجمات الدامية معظمها انتحارية ينفذها خصوصا طالبان المتحالفون مع القاعدة وادت الى مقتل اكثر من 4600 شخص في السنوات الاربع الاخيرة.
وكان رجل قام الاربعاء في البداية بتفجير سيارته المفخخة لفتح ثغرة في جدار مقر اقامة الجنرال فاروق شهزاد مساعد قائد "فرونتير كوربس" وهي وحدة شبه عسكرية ملحقة بالجيش. ثم القى انتحاري راجل قنبلتين يدويتين قبل ان يفجر قنبلته في حرم مقر اقامة مساعد قائد الوحدة مما الحق اضرارا كبيرة بالمنزل.
وقد شاركت وحدة فرونتير كوربس في بلوشستان قبل عشرة ايام في عملية اعتقال يونس الموريتاني قائد "العمليات الخارجية لتنظيم القاعدة" التي قامت بها اجهزة الاستخبارات الباكستانية بمساعدة المخابرات المركزية الاميركية.
واعلن احسان الله احسان المتحدث باسم حركة طالبان باكستان التي اعلنت ولاءها للقاعدة مسؤوليتها عن الاعتداء المزدوج الاربعاء، وذلك في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس، وذلك انتقاما لتوقيف الموريتاني واثنين من معاونيه.
وتعتبر المناطق القبلية في شمال غرب باكستان وتلك الواقعة ايضا في جنوب غرب البلاد معاقل لطالبان الباكستانية المتحالفة مع القاعدة، والمعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم. وكانت حركة طالبان باكستان اعلنت مع بن لادن شخصيا "الجهاد" على النظام في باكستان في صيف 2007 بسبب تحالفه مع الولايات المتحدة وشنت حملة اعتداءات.