أخبار

عملية أمنية في منطقة جبل الزاوية شمال غرب سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نيقوسيا: أفاد ناشط حقوقي ان قوات عسكرية وامنية بدات صباح الخميس عملية امنية في بلدة تقع في منطقة جبل الزاوية (شمال غرب سوريا) وسط اطلاق كثيف للنار.

وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان ان "قوات عسكرية وامنية تضم 7 اليات عسكرية مدرعة و10 سيارات امن رباعية الدفع اقتحمت قرية ابلين الواقعة في جبل الزاوية صباح اليوم الخميس بحثا عن مطلوبين للسلطات الامنية".

واشار المرصد الى "سماع صوت اطلاق رصاص كثيف ترافق مع عملية الاقتحام بالاضافة الى صوت قصف الرشاشات الثقيلة". وياتي ذلك غداة عمليات امنية في عدة مدن سورية اسفرت عن مقتل 21 شخصا برصاص الامن اثناء حملة امنية كثيفة في عدة حمص (وسط) وشخصين في سرمين الواقعة في ريف ادلب (شمال غرب)، كما اقتحمت قوات امنية وعسكرية بلدة النعيمة (50 كلم جنوب درعا) بحسب مصادر حقوقية.

من جانبها، اكدت وكالة الانباء السورية سانا ان ثمانية من رجال الشرطة وقوات الامن قتلوا واصيب العشرات برصاص "مجموعات ارهابية مسلحة" في مدينة حمص. واكدت الوكالة مقتل خمسة من عناصر "المجموعات الارهابية" الذين وصفتهم بانهم "من المسلحين المطلوبين بارتكاب جرائم قتل وسلب واختطاف، بالاضافة الى اعتقال عدد منهم"

وبلغت حصيلة القتلى في سوريا منذ اندلاع الاحتجاجات في منتصف اذار/مارس 2200 قتيل وفق تقارير للامم المتحدة. وتتهم السلطات "جماعات ارهابية مسلحة" بقتل المتظاهرين ورجال الامن والقيام بعمليات تخريبية واعمال عنف اخرى لتبرير ارسال الجيش الى مختلف المدن السورية لقمع التظاهرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ادلب الخضراء
درب الحرية -

على مر الزمان كان وما زال جبل الزاوية مقبرة للغزاة والطواغيت والجبل يضم 34 بلدة تقريبا

جيش قاتل وسارق
بدر خان -

شعب يقتل في كل ساعة ويتم الاجهاز على الجرحى وقتل الأطباء وتقوم السبيحة باذلال الشعب بالضرب والاهانة واعتقال مئات الآلاف من الشعب المطالب بأبسط حقوق الانسان التي تقرها المواثيق العالمية وترى الدول الكبرى المالكة لقدرات قادرة على لجم الآلة الحربية التي تقتل الشعب الأعزل هي دليل قاطع على تواطؤ هذه الدول دون المبادرة الفعلية لإيقاف المجازر الفظيعة التي يرتكبها النظام يومياً فإلى متى سيتحرك الضمير العالمي ومنظماته التي قامت للحفاظ على حقوق الانسان