أخبار

الذكرى العاشرة لأحداث سبتمبر مريرة حتى بعد مقتل بن لادن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

عشر سنوات انقضت على أحداث سبتمبر التي دمر فيها برج التجارة العالمي وقتل فيها العشرات، لم تستطع أن تخفف موجة العداء والكراهية تجاه المسلمين الأميركيين بل إن استطلاعات الرأي الحديثة تشير إلى تزايد التمييز العنصري تجاهم على الرغم من الجهود المبذولة لفتح باب الحوار والتقارب ما بين الطرفين للتعريف الحقيقي بالإسلام واندماجهم في المجتمع الأميركي وإقامة مشاريع خيرية وتطوعية يعود ريعها للصالح العام والمشاركة في الحياة السياسية.

تأتي الذكرى العاشرة للحادي عشر من أيلول/ سبتمبر اليوم الذي لا ينسى في حياة كل الأميركيين مختلفا عن سابقاته. حيث إن الذكرى هذا العام تصادف مقتل أسامة بن لان زعيم تنظيم القاعدة والعدو رقم واحد للشعب والحكومة الأميركية كونه المتسبب الأول في الحادث.

وقد أثر ما حدث كثيرا على نظرة الغرب تجاه الإسلام والمسلمين ووصمهم بصفة الإرهاب الذي هو مخالف للعقيدة الإسلامية المنادية بالتسامح والحرية والعدالة. ومن خلال تلك الوصمة تعرض الكثير من المسلمين والعرب للكثير من المضايقات والتجسس عليهم في المساجد. حتى أن مكتب التحقيقات الفيدرالي قام بتجنيد مجموعة من المخبرين وزرعهم في المساجد ليس فقط بهدف التجسس وانما بتحريضهم وتأليبهم بقصد معرفة ميولهم والإيقاع بهم.

وإبان الأحداث قام أعضاء الجالية المسلمة في كل آنحاء المدن والولايات الأميركية والتي تعد أقل من 1% من مجموع السكان الأصليين في أميركا بحملات توعية عن الدين الإسلامي والمشاركة في أنشطة كثيرة للتعريف بالدين وصلت لحد المشاركة في الحياة السياسية والوصول للكونغرس الأميركي من خلال ممثلين عنهم للدفاع عن المسلمين.

من جهته أعرب نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية " كير"عن أسفه تجاه ما يحدث للمسلمين في بعض الأحيان من مضايقات وتمييز عنصري بعد مضي كل هذه السنوات، وعن النظرة السلبية المستمرة غير المبررة من بعض الأشخاص وليس المجتمع الأميركي ككل، وبعد كل الجهود المضنية التي يقوم بها من يمثل الجالية المسلمة في كل المدن والولايات.

نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية " كير"

وعلل عوض أن ذلك التشويه المتعمد يعود لعدة أسباب أهمها التغطية الإعلامية السلبية من قبل محطات التلفزة الأميركية التي لها أجندات خاصة في تشويه صورة المسلمين وتصويرهم على أنهم مجهوعة إرهابية، ونشوء منظمات خاصة بعد الأحداث مدعومة من اليمين المتطرف وتحظى بمصداقية عالية في وسائل الإعلام الأميركية تعمل بشكل ممتهن على تشويه صورة الإسلام. كما أن دخول الولايات المتحدة في حروب متفرقة كحربها على أفغانستان والعراق ومجابهتها بالرفض وتلقيها مشاعر العداء من قبل سكان تلك البلاد الذين أغلبهم من المسلمين.

كما أن التشويه المتعمد يأتي كنوع من محاربة الإسلام من قبل أشخاص لا يريدون الإنفتاح عليه ومعرفته ولهم نفوذ على المستوى السياسي والإعلامي كأمثال ألن ويست وبيتر كينغ المسؤول عن لجنة الأمن القومي في الكونغرس.

فقد أشارت استطلاعات الرأي الأخيرة إلى ازدياد النظرة السلبية تجاه الإسلام والمسلمين بنسبة 10% عما كانت عليه في السابق بعيد أحداث سبتمبر. ويشير مؤسس مجلس العلاقات الأميركية "كير" إلى أن ازدياد ظاهرة العداء والكراهية للإسلام لا تنفي حقيقة أن الدين الإسلامي هو الدين الأسرع انتشاراً في أميركا.

ويرى نهاد عوض أن أحداث الحادي عشر من سبتمبر فرضت على المسلمين والعرب الأميركيين الإندماج أكثر في المجتمع الأميركي والمشاركة في الحياة العامة والسياسية وإقامة حملات توعية وندوات وانشاء مؤسسات خيرية وإقامة مشاريع يعود ريعها للصالح العام وهو ما يعد شيئا إيجابيا كونها حولت المسلم الأميركي إلى عنصر فعال في المجتمع، فهو الآن يعطي صورة حقيقة جيدة عن دينه وليس ما تروج له وسائل الإعلام أو ما خلفته أحداث سبتمبر.

ومن جهة أخرى خلق نوعا من الخوف والحذر في داخل المسلمين تجاه ما ينطقون به حتى لا يساء فهمهم وذلك لشعورهم بأنهم مستهدفون، فاستطلاعات الرأي الأخيرة أشارت إلى أن أكثر من 50 % من المسلمين يشعرون بالاستهداف.

وأكد عوض في الوقت ذاته أن ثورات الربيع العربي لم تعط صورة سلبية عن المسلمين بل العكس صحيح قائلا: "الثورات العربية وضعت وجها انسانيا لتاريخ المنطقة وأسهمت في إلهام العالم كله بالتوجه السلمي في المطالبة بالحرية والديمقراطية، بل وساهمت في تكذيب النظريات الخاصة بعدم فاعلية الشعوب العربية ولا تستحق الديمقراطية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Reason!
Hani Bouar -

The reason for animosity against Muslims in the US (Notice they refer to themselves as Muslims in America and not "American Muslims" is because the Muslims have been using the American democratic laws to execute their Jihadist agenda.I ahve been living in the US for the last 30 years. Only after September 11 terrorist jihadist tragedy that Muslims started to wear their ugly hijab as a sign of challenging the Americans.They will be paying a very high price. Americans are fed up with Muslim arrogance!

Reason!
Hani Bouar -

The reason for animosity against Muslims in the US (Notice they refer to themselves as Muslims in America and not "American Muslims" is because the Muslims have been using the American democratic laws to execute their Jihadist agenda.I ahve been living in the US for the last 30 years. Only after September 11 terrorist jihadist tragedy that Muslims started to wear their ugly hijab as a sign of challenging the Americans.They will be paying a very high price. Americans are fed up with Muslim arrogance!

حدث غير العالم
شهاب -

لا الاسلام والمسلمين استفادوا من ارهاب سبتمبر ولا امريكا والامريكيين او الغرب عموما استفادوا من الحرب على الارهاب ومن السذاجة التصديق بأن شخص او مجموعة اشخاص ارهابيين تم قتل بعضهم واعتقال بعضهم خلف العمل الارهابي الذي حصل دون اهمال او تقاعس او مساعدة من دول واجهزة مخابرات اخرى.يبدو ان العقلاء والحكماء من الطرفين لم يتمكنوا ولم تسنح لهم الفرصة لتغيير نهج التعامل مع التداعيات ولم تتمكن اجهزة تنفيذ القانون من الوصول الى الحقيقة الكاملة لا للأسباب ولا للطريقة ولا للمشاركين التي تمكن بها مخططو ومنفذو العملية من القيام بالعمل وبالتالي تم سلق الموضوع سلقا وتداعياته صبت في الجهة الخطأ الامر الذي لم يحل شيئا بالرغم من الخسائر والتبعات وبعض النجاحات الفقاعية على الطرفين. واذا ما تتبعنا ماحصل بعد ذلك الى الآن فلا احد يستطيع ان يجزم ان الحقائق بانت وان ردات الفعل كانت صحيحة وان الارهاب انتهى بل العكس هو الصحيح.

حدث غير العالم
شهاب -

لا الاسلام والمسلمين استفادوا من ارهاب سبتمبر ولا امريكا والامريكيين او الغرب عموما استفادوا من الحرب على الارهاب ومن السذاجة التصديق بأن شخص او مجموعة اشخاص ارهابيين تم قتل بعضهم واعتقال بعضهم خلف العمل الارهابي الذي حصل دون اهمال او تقاعس او مساعدة من دول واجهزة مخابرات اخرى.يبدو ان العقلاء والحكماء من الطرفين لم يتمكنوا ولم تسنح لهم الفرصة لتغيير نهج التعامل مع التداعيات ولم تتمكن اجهزة تنفيذ القانون من الوصول الى الحقيقة الكاملة لا للأسباب ولا للطريقة ولا للمشاركين التي تمكن بها مخططو ومنفذو العملية من القيام بالعمل وبالتالي تم سلق الموضوع سلقا وتداعياته صبت في الجهة الخطأ الامر الذي لم يحل شيئا بالرغم من الخسائر والتبعات وبعض النجاحات الفقاعية على الطرفين. واذا ما تتبعنا ماحصل بعد ذلك الى الآن فلا احد يستطيع ان يجزم ان الحقائق بانت وان ردات الفعل كانت صحيحة وان الارهاب انتهى بل العكس هو الصحيح.

الى متى؟
هناء -

هتلر كان حاكم له جيش نازي من الشعوب دمر وقتل واباد وعندما سقط حكمه ومات او انتحر انتها كل شيء معه ولكن شخص خارج عن القانون غير مرحب به ولا برجاله في اي بلد مسلم ومات ومازال لايريد احد ان ينسى بل الاصابع كلها متوجهة على كل المسلمين.

الى متى؟
هناء -

هتلر كان حاكم له جيش نازي من الشعوب دمر وقتل واباد وعندما سقط حكمه ومات او انتحر انتها كل شيء معه ولكن شخص خارج عن القانون غير مرحب به ولا برجاله في اي بلد مسلم ومات ومازال لايريد احد ان ينسى بل الاصابع كلها متوجهة على كل المسلمين.

لا الاسلام والمسلمين
almndas -

أن ثورات الربيع العربي لم تعط صورة سلبية عن المسلمين بل العكس صحيح قائلا: "الثورات العربية وضعت وجها انسانيا لتاريخ المنطقة وأسهمت في إلهام العالم كله بالتوجه السلمي في المطالبة بالحرية والديمقراطية، بل وساهمت في تكذيب النظريات الخاصة بعدم فاعلية الشعوب العربية ولا تستحق الديمقراطية.

لا الاسلام والمسلمين
almndas -

أن ثورات الربيع العربي لم تعط صورة سلبية عن المسلمين بل العكس صحيح قائلا: "الثورات العربية وضعت وجها انسانيا لتاريخ المنطقة وأسهمت في إلهام العالم كله بالتوجه السلمي في المطالبة بالحرية والديمقراطية، بل وساهمت في تكذيب النظريات الخاصة بعدم فاعلية الشعوب العربية ولا تستحق الديمقراطية.

النهضة والانبعاث .
عبدالاله الوزاني الت -

{{ مرحلة النهضة والانبعاث }} لا عودة بعدها إلى الوراء ،...على المسلمين أن يعدوا العدة لقيادة العالم من جديد .. هاذه حقيقة وليست وهما .

النهضة والانبعاث .
عبدالاله الوزاني الت -

{{ مرحلة النهضة والانبعاث }} لا عودة بعدها إلى الوراء ،...على المسلمين أن يعدوا العدة لقيادة العالم من جديد .. هاذه حقيقة وليست وهما .

النهضة والانبعاث .
عبدالاله الوزاني الت -

{{ مرحلة النهضة والانبعاث }} لا عودة بعدها إلى الوراء ،...على المسلمين أن يعدوا العدة لقيادة العالم من جديد .. هاذه حقيقة وليست وهما .

النهضة والانبعاث .
عبدالاله الوزاني الت -

{{ مرحلة النهضة والانبعاث }} لا عودة بعدها إلى الوراء ،...على المسلمين أن يعدوا العدة لقيادة العالم من جديد .. هاذه حقيقة وليست وهما .

لن ينسوا
مسلم امريكي -

حتى ينسى العالم تلك الاحداث المؤسفة يجب بداية القضاء على منابع الارهاب ومصادر تمويله

لن ينسوا
مسلم امريكي -

حتى ينسى العالم تلك الاحداث المؤسفة يجب بداية القضاء على منابع الارهاب ومصادر تمويله

الحادي عشر من سبتمبر
د محمود الدراويش -

لم تكن احداث الحادي من سبتمبر جريمة بل جريمة كبرى وافكا وجهالة ايضا ,,لقد مسخ هؤلاء صورة العرب والمسلمين وقدموا هدية للاسرائيلين لم يحلموا بها قط ,, في الحادي عشر من سبتمبر تلقفت آلة اعلامية جهنمية وضخمة ,,هذا الحدث الاجرامي ,,ونفخت فيه محرضة على الامة ,, معمقة للكراهية والاحقاد ضدها ,,وداعية الغرب لضرب العرب والتصدي لهم ولعقيدتهم ,, كانت فعلة القاعدة عملا جنونيا وارهابيا اساء لامتنا وجر عليها ويلات ومحن كثيرة ,, واظهر اسرائيل كحمل وديع يحاصره قتلة العرب ومصاصي الدماء ,, ان جريمة الحادي عشر من سبتمبر حدث مفصلي سيء ومقيت في تاريخنا ,, وهو لا يمثل قيمنا ولا تراثنا ولا تاريخنا وبعيد كل البعد عن روح معتقدنا وايماننا ,, اتذكر ذاك اليوم المشؤوم ,, لقد اسقط في يدنا بان الفاعلين عرب كان الذهول يخيم علينا جميعا في الغرب ,,,وكان شعورنا جميعا لا يختلف عن شعور كل الخيرين في هذا العالم ,, رفضا للجريمة واسنكارا ,, ومشاركة لاهالي الضحايا واصدقائهم احزانهم والامهم ,,, لقد كانت الصدمة كبيرة وكبيرة جدا ,,,والكثيرون ممن يعيشون في الغرب يعرفون ان تلك مصيبة حلت لا بالشعب الامريكي بل بامتنا,,, وكان لهذا الزلزال تبعاته فقد تصرفت الادارة الامريكية بمنطق قطاع الطرق ورعاة البقر ,,,واخذت تضرب هنا وهناك ,,وتهدد الامة وتعربد في المنطقة ,, لم يكن تصرف الادارة الامريكية تصرفا يتفق مع حضارتها وثقافتها وقيمها النبيلة,,, بل كان منطق لا يحتكم الى العقلانية ولا خلق فيه بل محكوما بالرغبة في القتل والانتقام ,,, اذا كان عمل فئة جاهلة نستنكر فعلتها وندينه باشد الادانات ,,فان حماقة الادراة الامريكية وردودها ,, تستحق منا الادانة ايضا ,,, كيف يمكن ان تؤخذ شعوبا ودولا وابرياء بجريرة قتلة مجرمين ارتكبوا حماقتهم بعيدا عن راي العرب وضد مصالحهم ومستقبل اجيالهم ,,نحن اليوم قد انتهينا من مسلسل القاعدة وجرائمها ودفعنا الثمن باهظا لحماقتهم وجرائمهم بحق الابرياء هنا وهناك ,, وندخل اليوم نفقا جديدا هو نفق التغيير وموجته ,, وربما لن يكون لنا مخرج من هذا النفق ,, وربما تكون هزيمتنا الكبرى وتفتيت بلداننا واحدة من نتائج اخرى خطيرة ومرعبة تجتاح منطقتنا بفعل موجة التغيير تلك ,, الغرب والاسرائيليون بالذات لا ينامون ولا يغفلون وهم يعملون بكد وجد وعزيمة على تدمير الامة واعاقة تطورها وهم ينجحون في هذا ويحققون نتائج تخ

الحادي عشر من سبتمبر
د محمود الدراويش -

لم تكن احداث الحادي من سبتمبر جريمة بل جريمة كبرى وافكا وجهالة ايضا ,,لقد مسخ هؤلاء صورة العرب والمسلمين وقدموا هدية للاسرائيلين لم يحلموا بها قط ,, في الحادي عشر من سبتمبر تلقفت آلة اعلامية جهنمية وضخمة ,,هذا الحدث الاجرامي ,,ونفخت فيه محرضة على الامة ,, معمقة للكراهية والاحقاد ضدها ,,وداعية الغرب لضرب العرب والتصدي لهم ولعقيدتهم ,, كانت فعلة القاعدة عملا جنونيا وارهابيا اساء لامتنا وجر عليها ويلات ومحن كثيرة ,, واظهر اسرائيل كحمل وديع يحاصره قتلة العرب ومصاصي الدماء ,, ان جريمة الحادي عشر من سبتمبر حدث مفصلي سيء ومقيت في تاريخنا ,, وهو لا يمثل قيمنا ولا تراثنا ولا تاريخنا وبعيد كل البعد عن روح معتقدنا وايماننا ,, اتذكر ذاك اليوم المشؤوم ,, لقد اسقط في يدنا بان الفاعلين عرب كان الذهول يخيم علينا جميعا في الغرب ,,,وكان شعورنا جميعا لا يختلف عن شعور كل الخيرين في هذا العالم ,, رفضا للجريمة واسنكارا ,, ومشاركة لاهالي الضحايا واصدقائهم احزانهم والامهم ,,, لقد كانت الصدمة كبيرة وكبيرة جدا ,,,والكثيرون ممن يعيشون في الغرب يعرفون ان تلك مصيبة حلت لا بالشعب الامريكي بل بامتنا,,, وكان لهذا الزلزال تبعاته فقد تصرفت الادارة الامريكية بمنطق قطاع الطرق ورعاة البقر ,,,واخذت تضرب هنا وهناك ,,وتهدد الامة وتعربد في المنطقة ,, لم يكن تصرف الادارة الامريكية تصرفا يتفق مع حضارتها وثقافتها وقيمها النبيلة,,, بل كان منطق لا يحتكم الى العقلانية ولا خلق فيه بل محكوما بالرغبة في القتل والانتقام ,,, اذا كان عمل فئة جاهلة نستنكر فعلتها وندينه باشد الادانات ,,فان حماقة الادراة الامريكية وردودها ,, تستحق منا الادانة ايضا ,,, كيف يمكن ان تؤخذ شعوبا ودولا وابرياء بجريرة قتلة مجرمين ارتكبوا حماقتهم بعيدا عن راي العرب وضد مصالحهم ومستقبل اجيالهم ,,نحن اليوم قد انتهينا من مسلسل القاعدة وجرائمها ودفعنا الثمن باهظا لحماقتهم وجرائمهم بحق الابرياء هنا وهناك ,, وندخل اليوم نفقا جديدا هو نفق التغيير وموجته ,, وربما لن يكون لنا مخرج من هذا النفق ,, وربما تكون هزيمتنا الكبرى وتفتيت بلداننا واحدة من نتائج اخرى خطيرة ومرعبة تجتاح منطقتنا بفعل موجة التغيير تلك ,, الغرب والاسرائيليون بالذات لا ينامون ولا يغفلون وهم يعملون بكد وجد وعزيمة على تدمير الامة واعاقة تطورها وهم ينجحون في هذا ويحققون نتائج تخ

الجرأة الضائعة
سنتور -

هل يملك رجال الدين المسلمين الجرأة أو الرغبة في إستنكار ما حدث لأميركا قبل عشر سنوات؟ لا أعتقد، بل إن الأسوأ من ذلك أنهم وغيرهم من مواطنيهم المسلمين مرتاحون في سريرتهم لما حدث من باب الإنتقام من تلك الأمة العظيمة التي يشعرون بإزائها بالقزمية إلى يوم يبعثون. إن كنت مخطئاً في تصوري هذا، فليخرج خطيب مسجد هذا اليوم في أي بقعة من بلاد العرب ويعرب أمام الحشد الجالس أمامه عن إستنكاره لما حدث في ١١ سبتمبر من عام ٢٠٠١!

الجرأة الضائعة
سنتور -

هل يملك رجال الدين المسلمين الجرأة أو الرغبة في إستنكار ما حدث لأميركا قبل عشر سنوات؟ لا أعتقد، بل إن الأسوأ من ذلك أنهم وغيرهم من مواطنيهم المسلمين مرتاحون في سريرتهم لما حدث من باب الإنتقام من تلك الأمة العظيمة التي يشعرون بإزائها بالقزمية إلى يوم يبعثون. إن كنت مخطئاً في تصوري هذا، فليخرج خطيب مسجد هذا اليوم في أي بقعة من بلاد العرب ويعرب أمام الحشد الجالس أمامه عن إستنكاره لما حدث في ١١ سبتمبر من عام ٢٠٠١!

اتفق من تعليق 7
قيس منصور -

لأن الحرب هيه ضد الفكر الاسلامي المتطرف وليس ضد اشخاص يحملون ذاك الفكر. اكاد اجزم بأن الحل الوحيد هو تغيير مناهج تعليم الاطفال في الدول الاسلامية التي انطلق منها التطرف. و زرع الحب و التسامح و الدعوة بالصلاح و الهداية لكل مخالف بالدين اوالعقيدة. و تطوير مفهوم الجهاد بما يناسب الزمن. اي بالماضي كان جهاد السيف و في الحاضر هو جهاد الكلمة و العلم.

اتفق من تعليق 7
قيس منصور -

لأن الحرب هيه ضد الفكر الاسلامي المتطرف وليس ضد اشخاص يحملون ذاك الفكر. اكاد اجزم بأن الحل الوحيد هو تغيير مناهج تعليم الاطفال في الدول الاسلامية التي انطلق منها التطرف. و زرع الحب و التسامح و الدعوة بالصلاح و الهداية لكل مخالف بالدين اوالعقيدة. و تطوير مفهوم الجهاد بما يناسب الزمن. اي بالماضي كان جهاد السيف و في الحاضر هو جهاد الكلمة و العلم.

عبيد امريكا
فواز -

لقد مارست امريكا الارهاب الدولي فشنت حروباً على دول وازالت نظماً مرضياً عنها شعبياً لقد قتلت امريكا بإرهابها عشرة ملايين انسان من بعد الحرب العالمية الثانية ! اخرهم في العراق وافغانستان. ولم يقدم مجرم حرب ارهابي امريكي واحد للمحاكمة بل ان امريكا الإرهابية حصنت مجوهرات من المساءلة القانونية فأين العدالة يا عبيد امريكا وخدامها !

لابد للغرب من عدو
غسان -

لا يوجد تطرف في ديننا ولا مناهجنا والاسلام موجود قبل امريكا التطرف صناعة امريكية لعمل عدو يخاف به المواطن الغربي بعد سقوط الشيوعية هذا الغرب لابد له من عدو يخيف به مواطنيه

عبيد امريكا
فواز -

لقد مارست امريكا الارهاب الدولي فشنت حروباً على دول وازالت نظماً مرضياً عنها شعبياً لقد قتلت امريكا بإرهابها عشرة ملايين انسان من بعد الحرب العالمية الثانية ! اخرهم في العراق وافغانستان. ولم يقدم مجرم حرب ارهابي امريكي واحد للمحاكمة بل ان امريكا الإرهابية حصنت مجوهرات من المساءلة القانونية فأين العدالة يا عبيد امريكا وخدامها !

هل لك أن توضح
سنتور -

لماذا برأيك يريد الغرب عدواً يخيف مواطنيه به؟ أيصح هذا في دول ديمقراطية فيها كلالدساتير المقدسة والمساءلة والشفافية والصحافة الحرة والقوانين الصارمة والقضاء المستقل والحريات المصانة والحكام المقيدين بصلاحياتهم المنصوص علينا قانوناً ودستوراً. فكيف بعد كل هذا تعتقد أن الحكام هناك الذين جاءوا إنتخاباً ولمدة محدودة سيتلاعبون بشعوبهم كما تعتقد. أرجو أن توضح مقاصدك، وإلا كان الأمر مجرد كلام والسلام.

هل لك أن توضح
سنتور -

لماذا برأيك يريد الغرب عدواً يخيف مواطنيه به؟ أيصح هذا في دول ديمقراطية فيها كلالدساتير المقدسة والمساءلة والشفافية والصحافة الحرة والقوانين الصارمة والقضاء المستقل والحريات المصانة والحكام المقيدين بصلاحياتهم المنصوص علينا قانوناً ودستوراً. فكيف بعد كل هذا تعتقد أن الحكام هناك الذين جاءوا إنتخاباً ولمدة محدودة سيتلاعبون بشعوبهم كما تعتقد. أرجو أن توضح مقاصدك، وإلا كان الأمر مجرد كلام والسلام.

فريق التواصل
سعد باسم -

لقد توزع ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر على مختلف الجنسيات و الاديان و كان من بينهم مسلمين و كلنا سمعنا بالشاب اليمني الذي قتل و هو يساعد الاخرين قبل انهيار الابراج. كذلك كان حال جميع ضحايا ارهاب القاعدة في جميع ارجاء العالم رغم ان اغلبهم من دول اسلامية و عربية خصوصاًً و ان 95% من ضحايا القاعدة في الخمس سنوات الاخيرة كانوا من دول الشرق الاوسط، لذلك كانت الدول العربية و الاسلامية اول من رفض و حارب هذا الفكر المبني على القتل و سفك دماء الابرياء. سعد باسم - فريق التواصل الالكتروني - وزارة الخارجية الامريكية.

الدين بريء منكم
ماهر -

القاعدة غسلت ادمغة بعض المسلمين المتحمسين واعمت اعينهم عن معرفة ماذا سيحصل للمسلمين بعد قيامهم بهذه العمليات الانتحارية التي هي في اصلها مخالفة للشريعة الاسلاميةوالنتيجة انهم اساؤوا للمسلمين وضييقوا عليهم في جميع انحاء العالم وشوهوا صورة الاسلام

الدين بريء منكم
ماهر -

القاعدة غسلت ادمغة بعض المسلمين المتحمسين واعمت اعينهم عن معرفة ماذا سيحصل للمسلمين بعد قيامهم بهذه العمليات الانتحارية التي هي في اصلها مخالفة للشريعة الاسلاميةوالنتيجة انهم اساؤوا للمسلمين وضييقوا عليهم في جميع انحاء العالم وشوهوا صورة الاسلام

منك لله ياأسامة
مسلم -

لقد اثر هذا الانسان في حياة الكثيريين من المسلمين في جميع انحاء العالم. فاتباعه يلقون مصيرهم المحتم وهو اما الموت بسبب تفجير انفسهم وغيرهم من المسلمين أويلقون بالسجون . اما البقية الباقية من المسلمين والتي هي نحن فنعرض للتشكيك فينا و للهوان بسبب افعال قاعدته الاجرامية

رداً على رقم 11 فواز
مسلم -

مؤيدوا القاعدة يقولون : ان اميركا قتلت الابرياء في البلاد الاسلامية ونحن نعاملهم بالمثل. وانا اجيبهم حسب كتابه تعالى:ان اخطاء الاخرين لاتبرر اخطائي فعلى سبيل المثال اذا سرقني احد ليس لي ان اسرقه لان السرقة حرام في الدين الاسلامي وقال تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: قتل الابرياء في ديننا الاسلامي حرام وفعلتهم هذه من المحرمات في شريعتنا الاسلامية

رداً على رقم 11 فواز
مسلم -

مؤيدوا القاعدة يقولون : ان اميركا قتلت الابرياء في البلاد الاسلامية ونحن نعاملهم بالمثل. وانا اجيبهم حسب كتابه تعالى:ان اخطاء الاخرين لاتبرر اخطائي فعلى سبيل المثال اذا سرقني احد ليس لي ان اسرقه لان السرقة حرام في الدين الاسلامي وقال تعالى: {وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [الزمر: قتل الابرياء في ديننا الاسلامي حرام وفعلتهم هذه من المحرمات في شريعتنا الاسلامية