القيادة الفلسطينية ماضية في توجهها للامم المتحدة لطلب العضوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رام الله: اكدت القيادة الفلسطينية عقب اجتماعها الخميس في رام الله برئاسة الرئيس محمود عباس انها ماضية في توجهها للامم المتحدة لطلب عضوية كاملة لدولة فلسطين.
وقال امين سر منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه بعد الاجتماع في بيان "تؤكد القيادة الفلسطينية على ضرورة استمرار التوجه نحو الامم المتحدة في دورتها 66 من اجل الحصول على الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".
وتابع "سوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع دول العلم لتحقيق هذا الهدف وتعتبر ان تحقيق هذا الانجاز سوف يساعد على على اطلاق عملية سياسية جاده ويسهم في مفاوضات ذات هدف واضح باقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967".
واستهجن البيان "ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية واليمين الاسرائيلي من تخويف وتضليل للشعب الاسرائيلي من الاعتراف بدولة فلسطين".
وطمأن البيان الشعب الاسرائيلي الى "ان هذا التحرك لا يمس شرعية دولة اسرائيل بل انه السبيل الوحيد لضمان امنها وامن شعوب المنطقة".
واكد ان "تعامل الامم المتحدة الايجابي مع حق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال هو الطريق الوحيد الصحيح لتخليص عملية السلام من جمودها".
واعتبرت "ان الوصول الى قرار الامم المتحدة بشان الاعتراف بدولة فلسطين وحدودها يعزز مكانة منظمة التحرير ويؤكد على انجاز اهدافها الشامله بتحقيق العودة".
ودعا البيان "الى اوسع تحرك جماهيري في فلسطين ومخيمات الخارج ودول العالم العربي ودول العالم لمساندة التحرك نحو الامم المتحدة".
وفي هذا الصدد، اطلقت الخميس في رام الله الحملة الوطنية لدعم التوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة من خلال مسيرة شارك فيها نشطاء فلسطينيون فيما يتوقع ان ترتفع وتيرة الحملة في 23 من الشهر الجاري حين تعقد جلسة المنظمة الدولية.
لكن بيان القيادة الفلسطينية شدد على "ضرورة الالتزام التام لهذه التحركات الجماهيرية بالوسائل السلمية سيما ان قطعان المستوطنين المدعومة من الحكومة والجيش الاسرائيلي يحاولون دفع المنطقة الى العنف وتخريب تحركنا السلمي الذي سيثبت جدواه".
وكان عضو القيادة الفلسطينية عزام الاحمد قال قبل بدء الاجتماع ان الضغوطات على القيادة الفلسطينية مستمرة ومتواصلة لثنيها عن هذا التحرك مشيرا الى ان اخرها كان خلال لقاء المبعوثين الاميركيين ديفيد هيل ودينيس روس الرئيس عباس الاربعاء.
وقال انهما "كررا الطلب الاميركي بعدم التوجه لا الى مجلس الامن ولا الى الجمعية العامة للامم المتحدة" مشيرا الى ان عباس "ابلغهم ان قرار القيادة الفلسطينية بالتوجه لطلب عضوية دولة فلسطين الكاملة لا رجعة عنه ولا يتعارض مع استئناف المفاوضات على اساس وقف الاستيطان ومرجعية حدود عام 1967".
وتابع ان "الخلاف مع الادارة الاميركية على توجهنا الى مجلس الامن تخطى الخلاف بالمواقف بل ان الادارة الاميركية تتحرك عربيا ودوليا ضد تحركنا وبشكل معاكس له لتحركنا وتحاول ان تحد من جهود القيادة الفلسطينية ولكن فات الاوان لاي تراجع".
واشار الى انه خلال الاجتماع الاخير مع ممثلي حركة حماس في القاهره قبل ايام "تم ابلاغهم بتفاصيل التحرك الفلسطيني والتوجه لطلب عضوية دولة فلسطين وهم ابلغونا انهم لا يعارضون تحركنا بل يؤيدونه".
من جانبه قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات للصحافيين ان "عضوية دولة فلسطين ستخولها ان تكون عضوا في مختلف المؤسسات الدولية بما يمكنها من مقاضاة اسرائيل على ارتكاب جرائم حرب لانطباق اتفاقية جنيف عليها بوصف فلسطين التي اصبحت عضوا كاملا في الامم المتحدة هي مع ذلك دولة محتلة".
وتابع عريقات "ان ما سيحدث في اليوم التالي الذي تكون فيه فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة هو ان المفاوضات ستستند الى مرجعية الانسحاب الى حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وفق جدولة زمنية وترتيبات".
ويعتزم الفلسطينيون التقدم بطلبهم في وقت لاحق هذا الشهر وهم يؤكدون انهم واثقون من الحصول على اصوات 128 دولة اي ثلثي الدول الاعضاء في الجمعية العامة للامم المتحدة للاعتراف بدولتهم.
التعليقات
بيان التنفيذية م ت ف
احمد الحيح -فيما يلي نص بيان التنفيذية:تؤكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ضرورة الاستمرار في التوجه نحو الأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وسوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف.وتعتبر القيادة الفلسطينية أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وتستهجن القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على العكس من ذلك تماما فانه هو السبيل الوحيد لضمان أمنها وأمن جميع دول وشعوب المنطقة.إن القيادة الفلسطينية تؤكد على أن تعامل الأمم المتحدة بشكل ايجابي مع حق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال هو وحده الطريق الصحيح حتى يضع المجتمع الدولي وزنه وثقله من أجل تخليص العملية السياسية من استمرار الدوران في الفراغ وإفقادها لمصداقيتها كما كان يحدث خلال السنوات الماضية ولا يزال.إن القيادة الفلسطينية تعبر عن تقدرها الكبير لموقف المجتمع الدولي الذي يتجاوب مع نداء الحرية للشعوب، وهو النداء الذي تتردد أصداءه في المنطقة العربية من أقصاها إلى أقصاها، وقد حان الوقت حتى تشمل هذه المساندة الدولية للحرية والانعتاق الشعب الفلسطيني، آخر شعوب الأرض الخاضع للاحتلال والذي لم يمارس حقه في تقرير المصير حتى الان بفعل الاحتلال والاستيطان.
بيان التنفيذية م ت ف
احمد الحيح -فيما يلي نص بيان التنفيذية:تؤكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ضرورة الاستمرار في التوجه نحو الأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وسوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف.وتعتبر القيادة الفلسطينية أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وتستهجن القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على العكس من ذلك تماما فانه هو السبيل الوحيد لضمان أمنها وأمن جميع دول وشعوب المنطقة.إن القيادة الفلسطينية تؤكد على أن تعامل الأمم المتحدة بشكل ايجابي مع حق شعب فلسطين في الحرية والاستقلال هو وحده الطريق الصحيح حتى يضع المجتمع الدولي وزنه وثقله من أجل تخليص العملية السياسية من استمرار الدوران في الفراغ وإفقادها لمصداقيتها كما كان يحدث خلال السنوات الماضية ولا يزال.إن القيادة الفلسطينية تعبر عن تقدرها الكبير لموقف المجتمع الدولي الذي يتجاوب مع نداء الحرية للشعوب، وهو النداء الذي تتردد أصداءه في المنطقة العربية من أقصاها إلى أقصاها، وقد حان الوقت حتى تشمل هذه المساندة الدولية للحرية والانعتاق الشعب الفلسطيني، آخر شعوب الأرض الخاضع للاحتلال والذي لم يمارس حقه في تقرير المصير حتى الان بفعل الاحتلال والاستيطان.
الموقف الرسمي
احمد الحيح -التنفيذية'' تؤكد استمرار التوجه للأمم المتحدة رام الله 8-9-2011 وفا- أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ضرورة الاستمرار في التوجه للأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية في مقر الرئاسة، اليوم الخميس، إن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف، وتعتبر أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وأكدت القيادة ضرورة الالتزام بالوسائل السلمية للتحرك الشعبي لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.واستهجنت القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على العكس من ذلك تماما فانه هو السبيل الوحيد لضمان أمنها وأمن جميع دول وشعوب المنطقة.وأشارت القيادة إلى أن الجميع يدرك أن ما يقوم به المستوطنون من أعمال تخريب وإرهاب، إنما هو استفزاز متعمد ومعد له من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي وجيش الاحتلال، بهدف استدراج الشعب الفلسطيني وتخريب الطابع السلمي لتحركنا الشعبي. فيما يلي نص بيان التنفيذية:تؤكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ضرورة الاستمرار في التوجه نحو الأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وسوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف.وتعتبر القيادة الفلسطينية أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وتستهجن القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على
الموقف الرسمي
احمد الحيح -التنفيذية'' تؤكد استمرار التوجه للأمم المتحدة رام الله 8-9-2011 وفا- أكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ضرورة الاستمرار في التوجه للأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع اللجنة التنفيذية في مقر الرئاسة، اليوم الخميس، إن القيادة الفلسطينية ستواصل جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف، وتعتبر أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وأكدت القيادة ضرورة الالتزام بالوسائل السلمية للتحرك الشعبي لدعم التوجه الفلسطيني إلى الأمم المتحدة.واستهجنت القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على العكس من ذلك تماما فانه هو السبيل الوحيد لضمان أمنها وأمن جميع دول وشعوب المنطقة.وأشارت القيادة إلى أن الجميع يدرك أن ما يقوم به المستوطنون من أعمال تخريب وإرهاب، إنما هو استفزاز متعمد ومعد له من قبل حكومة اليمين الإسرائيلي وجيش الاحتلال، بهدف استدراج الشعب الفلسطيني وتخريب الطابع السلمي لتحركنا الشعبي. فيما يلي نص بيان التنفيذية:تؤكد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ضرورة الاستمرار في التوجه نحو الأمم المتحدة في دورتها القادمة من أجل الحصول على الاعتراف بعضوية دولة فلسطين وفق حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وسوف تواصل القيادة الفلسطينية جهودها مع جميع الدول والهيئات الصديقة والشقيقة لتحقيق هذا الهدف.وتعتبر القيادة الفلسطينية أن هذا الانجاز في الأمم المتحدة سوف يساعد على إطلاق عملية سلام جادة ويسهم في بدء مفاوضات حقيقية ذات هدف واضح وهو تطبيق حل الدولتين على حدود عام 1967.وتستهجن القيادة الحملة التي تقوم بها أوساط اليمين المتطرف وحكومة إسرائيل من أجل تخويف وتضليل الرأي العام الإسرائيلي، فقيام دولة فلسطينية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لا يمس شرعية دولة إسرائيل بل على