مسالة انتشار السلاح من صلاحيات السلطات الليبية الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الجزائر: اكد الوزير الجزائري المنتدب للشؤون المغاربية والافريقية عبد القادر مساهل الخميس ان مشكلة انتشار السلاح في ليبيا من صلاحيات السلطات الجديدة في طرابلس.
وقال مساهل في اختتام ندوة الجزائر حول مكافحة الارهاب في الساحل ان قضية انتشار السلاح "تهم السلطات الليبية الجديدة ونتمنى ان تكون قضية تسليم الاسلحة من اولويات السلطات الليبية".
وتابع "علمنا من حلفائنا الذين شاركوا في الندوة ان القضايا الامنية بالنسبة للسلطات الجديدة في ليبيا من الاولويات".
واضاف "نحن متفائلون لاننا ننطلق من قناعة ان هذه السلطات ستعطي الاولوية اللازمة للمسألة الامنية".
وحذر المشاركون في ندوة الجزائر التي افتتحت الاربعاء، من "تحول منطقة الساحل الى خزان بارود وتدهور شامل للوضع الامني" بسبب الازمة الليبية التي "تسببت في انتشار السلاح والمتفجرات وخطورة وقوعها في يد تنطيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي".
واعتبر وزير خارجية النيجر محمد بازوم ان "الوضع في منطقتنا (الساحل الافريقي) شهد تدهورا شاملا بسبب الازمة الليبية التي حولت المنطقة الى خزان بارود حقيقي بسبب انتشار السلاح والمتفجرات".
واختتمت ندوة الجزائر حول مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة والتنمية في منطقة الساحل بحضور وزراء خارجية الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا، و38 وفدا يمثلون الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن ومنظمات اقليمية اضافة الى خبراء.
وانتهت الندوة ببيان لخص نتائج اللقاءات المغلقة والنقاشات التي دارت بين ما سمي بدول الميدان (الجزائر ومالي والنيجر وموريتانيا) ممثلين بوزراء الخارجية وخبراء من الاتحاد الاوروربي والولايات المتحدة والدول المانحة.