اوباما: "وضعنا القاعدة على طريق الهزيمة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد 10 أعوام على احداث 11 ايلول/سبتمبر الارهابية، قال الرئيس باراك اوباما في مقال ينشر بالمناسبة ان الولايات المتحدة وحلفاءها "وضعوا القاعدة على طريق الهزيمة".
باريس: اكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان الولايات المتحدة وشركاءها "وضعوا القاعدة على طريق الهزيمة"، وان منفذي اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر قد "اخفقوا" في "حفر هوة" بين بلاده والعالم، وذلك في مقال في الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 تنشره صحيفة لو فيغارو الفرنسية الجمعة.
وكتب اوباما في هذا المقال الذي تنشره بضع صحف دولية في الذكرى العاشرة لتلك الاعتداءات "احبطنا مؤامرات القاعدة وقضينا على اسامة بن لادن وعلى قسم كبير من كوادر تنظيمه ووضعنا القاعدة على طريق الهزيمة".
واضاف الرئيس الاميركي "في الوقت نفسه، تؤكد الشعوب في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ان الطريق الآمن نحو العدالة والكرامة هو القوة المعنوية لما هو غير عنفي وليس الارهاب والعنف الاعميين. ومن الواضح ان المتطرفين العنيفين يجدون انفسهم منبوذين وان المستقبل هو للذين يريدون ان يبنوا وليس للذين يريدون ان يدمروا".
وقال اوباما "بصفتنا مجموعة دولية، اكدنا صراحة ان الارهابيين لا يمكن ان يواجهوا قوة وقدرة مواطنينا. واعلنت بوضوح ان الولايات المتحدة ليست ولن تكون في حرب مع الاسلام".
واكد الرئيس الاميركي ان "الذين هاجمونا في 11 ايلول/سبتمبر، كانوا يريدون حفر هوة بين الولايات المتحدة والعالم. لقد فشلوا. وفي الذكرى السنوية العاشرة هذه، نحن متحدون مع اصدقائنا وشركائنا في استذكار جميع الذين فقدناهم في هذه المعركة. وتكريما لذكراهم، نكرر تأكيد روح الشراكة والاحترام المتبادل التي نحتاج اليها لتحقيق عالم يعيش فيه كل شخص بالكرامة والحرية والسلام".
واشاد اوباما بتظاهرات التضامن مع الولايات المتحدة في العالم بعد الاعتداءات، مؤكدا ان "روح الشراكة العالمية" التي تجلت بعد 11 ايلول/سبتمبر ما لبثت ان "تبددت".
وقال "بصفتي رئيسا، حرصت على تجديد التعاون العالمي الذي نحتاج اليه لمواجهة كل التحديات العالمية التي تعترضنا. ومن خلال بدء عصر جديد من الالتزام، انشأنا مع بلدان وشعوب شراكات قائمة على المصلحة المتبادلة والاحترام المتبادل".
واكد الرئيس الاميركي ايضا عزم الولايات المتحدة على الاضطلاع بدور القوة العظمى العالمية. وقال "للبلدان والشعوب التي تبحث عن مستقبل آمن ومزدهر: الولايات المتحدة هي شريكتكم".
التعليقات
مصداقية
محمد السوري -مصداقية أمريكا على المحك اليوم عند العرب والمسلمين , من خلال وقف الدعم للكيان الصهيوني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني , والتوقف عن دعم الأنظمة الإستبدادية في العالم الإسلامي وخاصة عائلة الاسد المارقة التي يجب إنهاء حكمها فورا ورفع الغطاء الدولي عن هذه الشرذمة المارقة , ومالم تقدم أمريكا على حشد القوى الدولية لإزالة سلطة أل الأسد فعلا فهذا يعني أن أمريكا والغرب منافقون في دعوى الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان .وستبقى الفجوة مع الشرق قائمة ولن تتجاوزها أمريكا عبر التصريحات والكلمات التي تعمق الهوة أكثر , الشعوب تنتظر أمريكا لدعم تحررها لا لتقاسم ثرواتها وخدمة مصالح الغرب في بلادنا .
مصداقية
محمد السوري -مصداقية أمريكا على المحك اليوم عند العرب والمسلمين , من خلال وقف الدعم للكيان الصهيوني ودعم حقوق الشعب الفلسطيني , والتوقف عن دعم الأنظمة الإستبدادية في العالم الإسلامي وخاصة عائلة الاسد المارقة التي يجب إنهاء حكمها فورا ورفع الغطاء الدولي عن هذه الشرذمة المارقة , ومالم تقدم أمريكا على حشد القوى الدولية لإزالة سلطة أل الأسد فعلا فهذا يعني أن أمريكا والغرب منافقون في دعوى الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان .وستبقى الفجوة مع الشرق قائمة ولن تتجاوزها أمريكا عبر التصريحات والكلمات التي تعمق الهوة أكثر , الشعوب تنتظر أمريكا لدعم تحررها لا لتقاسم ثرواتها وخدمة مصالح الغرب في بلادنا .
منذ قتل الزعيم
ياسر حسني -منذ مقتل زعيمهم بن لادن وقيادات القاعدة في حالة من الذعر - غير قادرين على التواصل والتجنيد، وإبتدأوا يتساقطون واحدا تلوالآخر. فسقط إلياس كشميري، ثم فظول عبد الله مسؤول القاعدة في القرن الأفريقي، ثم الوحيشي زعيمهم في شبه الجزيرة العربية ، ثم عطية الله الليبي - وآخرهم يونس الموريتاني. ومن جهة التمويل المالي فلقد جفت منابع التمويل الخليجية لعدم ثقة الخليجيين في الظواهري. أما فكر القاعدة الذي يستخدمونه في تجنيد عناصرهم فهو في افول وتلاشي بعد نجاح ثورتي مصر وتونس السلميتين.