كي مون: الدولة الفلسطينية كان يجب أن تقوم منذ فترة طويلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كانبيرا: جدد الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الجمعة تاييده لاقامة دولة فلسطينية "كان يجب ان تقوم منذ فترة طويلة" والتي يتاهب الفلسطينيون لطلب عضويتها في الامم المتحدة.
وقال بان في تصريحات صحافية خلال زيارة لاستراليا "ان رؤية الدولتين التي تتيح لاسرائيل والفلسطينيين العيش (..) جنبا الى جنب في سلام وامن، هي رؤية لا تزال صالحة وانا ادعمها بالكامل". واضاف "انا ادعم تطلعات الفلسطينيين (لقيام) دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة التي كان يجب ان تقوم منذ فترة طويلة".
وتاتي تصريحات الامين العام للامم المتحدة في الوقت الذي يتاهب فيه الفلسطينيون لطلب الاعتراف بدولتهم اثناء انعقاد الجمعية العامة للامم المتحدة، الامر الذي تعارضه الولايات المتحدة واسرائيل ويثير انقساما بين الدول الاوروبية.
واطلق الفلسطينيون الخميس في رام الله حملة لدعم طلبهم اطلق عليها "الحملة الوطنية لفلسطين الدولة 194 (الامم المتحدة تضم حاليا 193 عضوا)". وقدم وفد فلسطيني الى مقر الامم المتحدة بنيويورك حيث سلم رسالة يطلب فيها دعم المنظمة الدولية وامينها العام لقيام دولة فلسطينية. وكانت واشنطن قالت انها تنوي استخدام حق النقض لتعطيل اي قرار في مجلس الامن الدولي بهذا الشان معتبرة ان قيام دولة فلسطينية لا يمكن ان يتم "الا عبر التفاوض" مع اسرائيل.
التعليقات
هذه هي اميركا
مؤيد الصباح -اخيرا اقتنع البعض منا بان الموقف الاميركي( سواء كان لاسباب انتخابية داخلية او لابعاد دينية ثقافية اوحتى لرؤى استراتيجية)هو موقف المعاداة الكاملة للحقوق الفلسطينية ويقوم على مبدا كسب الوقت لمصلحة اسرائيل من اجل تمرير حل الامر الواقع بما يتناسب مع الرؤية الاسرائيلية الحصرية لمفهوم السلام القائم على عدم اعادة الارض ,,ورغم اننا لم نكن بحاجة الى كل هذا الوقت لنكتشف طبيعة الموقف الاميركي ولكننا نعزي انفسنا بان الظروف ربما تكون قد نضجت اخيرا (الربيع العربي)للتوجه للامم المتحدة بغض النظر عن الموقف الاميركي المشين حينما يتعلق الامر بالضغط على اسرائيل للانصياع للارادة الدولية واحترام قرارت الشرعية الدولية وحقوق الانسان والطبيعة رغم نسبيتها في فلسطين بل والتعامل بايجابية مع الحقوق والعدالة الممكنة رغم انها منتقصة في فلسطين
هذه هي اميركا
مؤيد الصباح -اخيرا اقتنع البعض منا بان الموقف الاميركي( سواء كان لاسباب انتخابية داخلية او لابعاد دينية ثقافية اوحتى لرؤى استراتيجية)هو موقف المعاداة الكاملة للحقوق الفلسطينية ويقوم على مبدا كسب الوقت لمصلحة اسرائيل من اجل تمرير حل الامر الواقع بما يتناسب مع الرؤية الاسرائيلية الحصرية لمفهوم السلام القائم على عدم اعادة الارض ,,ورغم اننا لم نكن بحاجة الى كل هذا الوقت لنكتشف طبيعة الموقف الاميركي ولكننا نعزي انفسنا بان الظروف ربما تكون قد نضجت اخيرا (الربيع العربي)للتوجه للامم المتحدة بغض النظر عن الموقف الاميركي المشين حينما يتعلق الامر بالضغط على اسرائيل للانصياع للارادة الدولية واحترام قرارت الشرعية الدولية وحقوق الانسان والطبيعة رغم نسبيتها في فلسطين بل والتعامل بايجابية مع الحقوق والعدالة الممكنة رغم انها منتقصة في فلسطين
الوجوه العدة
سنتور -لكن أوباما وبوش الإبن وكلينتون وبوش الأب وريغان وكارتر وفورد ونيكسون وجونسون وكنيدي وايزنهاور وترومان رفضوا كلهم قيام هذه الدولة! مع العلم أن أياً من هؤلاء كان القبلة التي تتعبد بإتجاهها الأصنام العربية التي سقطت أو التي في طريقها إلى الزوال، اللهم آمين، قولو آآآآآآآآآآآميييين. لم يعرف العرب يوماً طريقهم إلى العمل بمفاهيم المنطق والعقل والعلم، ما أثبتوا إقتدارهم فيه وبحق هو النفاق والكذب والتحايل والتدليس والخيانة والتحدث بمئة وجه ليس من ضمنها وجه الإستقامة.
الوجوه العدة
سنتور -لكن أوباما وبوش الإبن وكلينتون وبوش الأب وريغان وكارتر وفورد ونيكسون وجونسون وكنيدي وايزنهاور وترومان رفضوا كلهم قيام هذه الدولة! مع العلم أن أياً من هؤلاء كان القبلة التي تتعبد بإتجاهها الأصنام العربية التي سقطت أو التي في طريقها إلى الزوال، اللهم آمين، قولو آآآآآآآآآآآميييين. لم يعرف العرب يوماً طريقهم إلى العمل بمفاهيم المنطق والعقل والعلم، ما أثبتوا إقتدارهم فيه وبحق هو النفاق والكذب والتحايل والتدليس والخيانة والتحدث بمئة وجه ليس من ضمنها وجه الإستقامة.
مصداقية امريكا
علي البصري -تنظر امريكا بعين عوراء الى القضية الفلسطينية او بعيون صهيونية علمآان قرارآ دوليآ صدر عام 1947 نص على اقامة دولتان لكن الحكام الخونة وبنصيحة انجليزية لم يؤسسوا تلك الدولة والان وبعد الهزائم المنكرة يتوسلون وامريكا تزدري طلباتهم وتريد استخدام الفيتو لتضيف فيتو جديد الى سلسلة قرارات النقض التي استخدمتها ضد حقوق الفلسطينين المشروعة ،وامريكا الامبريالية تنصب اليوم نفسها راعية للثورات وترسل جيوشها حصرآ للتحرير الدول النفطية من الدكتاتوريات كالعراق وليبيا تاركةغيرها كمصر وتونس او اليمن و سورية للتغير الداخلي وتتستر على انظمة رثة ملكية تعود للقرون الوسطى لا دساتير لهاولا قانون ،فلماذا هذا الكيل بمكيالين ،على الفلسطينيين ان يستمروا في مسعاهم حتى ولو استعملت امريكا الفيتو لانه سوف يضيف شرارآ ووهجا للثورات المشعلة ويضع امريكا على حقيقتها وهذا ماتخشاه امريكا ويستغلوا ظرفآ لن يتكرر ;
مصداقية امريكا
علي البصري -تنظر امريكا بعين عوراء الى القضية الفلسطينية او بعيون صهيونية علمآان قرارآ دوليآ صدر عام 1947 نص على اقامة دولتان لكن الحكام الخونة وبنصيحة انجليزية لم يؤسسوا تلك الدولة والان وبعد الهزائم المنكرة يتوسلون وامريكا تزدري طلباتهم وتريد استخدام الفيتو لتضيف فيتو جديد الى سلسلة قرارات النقض التي استخدمتها ضد حقوق الفلسطينين المشروعة ،وامريكا الامبريالية تنصب اليوم نفسها راعية للثورات وترسل جيوشها حصرآ للتحرير الدول النفطية من الدكتاتوريات كالعراق وليبيا تاركةغيرها كمصر وتونس او اليمن و سورية للتغير الداخلي وتتستر على انظمة رثة ملكية تعود للقرون الوسطى لا دساتير لهاولا قانون ،فلماذا هذا الكيل بمكيالين ،على الفلسطينيين ان يستمروا في مسعاهم حتى ولو استعملت امريكا الفيتو لانه سوف يضيف شرارآ ووهجا للثورات المشعلة ويضع امريكا على حقيقتها وهذا ماتخشاه امريكا ويستغلوا ظرفآ لن يتكرر ;