أخبار

اردوغان لن يزور غزة في الوقت الحاضر

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: افادت مصادر تركية متطابقة الجمعة ان لا زيارة مقررة في الوقت الحاضر لرئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى غزة، ضمن الجولة التي سيقوم بها الاسبوع المقبل الى دول عربية.

وكان اردوغان كرر الثلاثاء نيته التوجه الى غزة الخاضعة لسيطرة حركة حماس الاسلامية، وذلك على هامش زيارة الى مصر.

وصرح مصدر من مكتب رئيس الوزراء رفض الكشف عن هويته "حتى الان لا يتضمن برنامجنا زيارة مقررة الى غزة".

وقال مصدر اخر من مكتب اردوغان ايضا "بحسب علمي، لن يتوجه الى غزة".

وكان دبلوماسي تركي صرح لوكالة فرانس برس لدى سؤاله الخميس ان برنامج الجولة لا يتضمن زيارة الى غزة "لان تركيا لا تريد ان تحرج الادارة المصرية الجديدة" مع مرور وفد رسمي تركي بهذا الحجم على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة.

كما ان مثل هذه الزيارة الى القطاع ستزيد دون شك من تدهور العلاقات المتوترة بين تركيا واسرائيل التي تعتبر حماس "حركة ارهابية".

ومن المتوقع وصول اردغان الاثنين او الثلاثاء الى مصر ومن ثم الى ليبيا وتونس، وهي ثلاث دول شهدت ثورات شعبية وتسعى تركيا الى تعزيز علاقاتها ونفوذها فيها.

وتتزامن هذه الجولة في وقت لا تزال فيه تركيا تصعد لجهتها ازاء حليفتها السابقة اسرائيل.

وكان اردوغان قال في مقابلة مع محطة الجزيرة التلفزيونية الخميس، ان "السفن الحربية التركية ستكون مكلفة بالدرجة الاولى بحماية السفن التركية التي تحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة" الذي يخضع لحصار اسرائيلي.

واضاف حسب ما جاء في الترجمة العربية للمقابلة "من الان فصاعدا لن نسمح بتعرض هذه السفن لهجمات من اسرائيل كما حصل مع اسطول الحرية لان اسرائيل ستلقى هذه المرة الرد المناسب".

وازاء رفض اسرائيل تقديم اعتذاراتها على هجوم ضد سفينة تركية تابعة للاسطول كانت في طريقها الى غزة (9 قتلى اتراك في 31 ايار/مايو 2010)، طردت تركيا الاسبوع الماضي السفير الاسرائيلي الى انقرة وقامت بتجميد العلاقات العسكرية مع اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آه يا بطل!
سمير -

لك آه يا بطل التحرير و النفخ و الزّمر و الطبل، يا عنتر زمانه، وين البطولة و العنفوان.. المشكلة في دروشة و بساطة العربان، تأخدون كلمة و تجيبون غيرها، و هيك صار آردوغان باشا ملك الأمة الإسلامية! يا أمة ضحكت منه الأمم!