أخبار

اردوغان يزور دول الربيع العربي لتحريك التعاون

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

انقرة: يبدا رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاثنين جولة تقوده الى مصر وتونس وليبيا تهدف الى الدفع بالتعاون مع بلدان "الربيع العربي" الثلاثة على خلفية ازمة في العلاقات بين تركيا واسرائيل.

وستكون محطة اردوغان الذي كسب شعبية كبيرة في الشارع العربي عبر هجماته الكلامية العنيفة على الدولة العبرية، الاولى في مصر حيث تسعى تركيا لاقامة علاقات وثيقة مع الادارة الجديدة التي خلفت الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وافاد مصدر تركي السبت ان موعد زيارة رئيس الوزراء التركي لم يتغير رغم الاحداث الخطيرة التي شهدتها مساء الجمعة العاصمة المصرية حيث اجتاح متظاهرون غاضبون سفارة اسرائيل فسقط ثلاثة قتلى واصيب مئات اخرون.

وسيتباحث اردوغان الذي يرافقه عدد من الوزراء وكبار المسؤولين واصحاب شركات، في القاهرة مع المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يتولى الحكم في مصر حاليا.

وسيتم التوقيع على عدة اتفاقات.

وسيلقي رئيس الوزراء التركي خطابا خلال اجتماع وزاري في مقر الجامعة العربية في العاصمة المصرية حيث سيلتقي امينها العام نبيل العربي.

كما سيستقبل اردوغان عددا من شبان ساحة التحرير، رمز الثورة المصرية التي اطاحت بمبارك.

واعلنت انقرة ان الزيارة التي كان يريد اردوغان القيام بها الى قطاع غزة لم تعد واردة.

ويخضع قطاع غزة لسيطرة حركة حماس الفلسطينية التي يعتبر اردوغان ناشطيها "مقاومين يدافعون عن ارضهم".

وافاد مصدر دبلوماسي ان الحكومة التركية ترغب في عدم ازعاج حكومة مصر الجديدة بمرور وفد رسمي تركي عبر معبر رفح بين مصر وقطاع مصر.

وقد كانت القضية الفلسطينية وخصوصا رفع الحصار الذي تفرضه اسرائيل على قطاع غزة، احدى ركائز السياسة الخارجية في تركيا التي تحاول تسعى لزيادة نفوذها في بلدان المنطقة.

ولو حصلت تلك الزيارة لكانت زادت من تفاقم التوتر الذي تشهده العلاقات بين تركيا واسرائيل التي تعتبر حماس "حركة ارهابية".

وسيزور اردوغان والوفد المرافق له الاربعاء تونس للتباحث مع قادتها ومن بينهم رئيس الوزراء الباجي قائد السبسي.

وسيتوجه رئيس الوزراء التركي الى ليبيا الخميس في اخر مرحلة من جولته للبحث في مساهمة تركيا في اعادة اعمار ذلك البلد.

وادرجت على برنامج زيارته عدة لقاءات خصوصا مع مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي.

وستجري جولة اردوغان في حين تدهوت العلاقات بين تركيا واسرائيل الحليفتين السابقتين كثيرا بسبب رفض الدولة العبرية الاعتذار عن مقتل تسعة اتراك في ايار/مايو 2010 خلال هجوم شنته البحرية الاسرائيلية في المياه الدولية على سفينة مساعدات انسانية تركية كانت متوجهة الى قطاع غزة.

وطردت انقرة سفير اسرائيل وجمدت العلاقات العسكرية الثنائية وهددت بارسال زوارق حربية تركية لمرافقة السفن التي تتجه الى قطاع غزة لتقديم المساعدة الانسانية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
idiot
mina -

ARDOGAN is .....

idiot
mina -

ARDOGAN is .....

العرب
الفينيقى -

العرب لايوأمنون الى بعضهم العرب ويحتمون بدول غيرعربية لأنقاذ مشاكلهم الخاصة بهم فعلا العرب جرب وهتلر معه الحق لأنه صنف العرب الى الدرجة قبل الأخيرة فى الشعوب اذاهم بين بعضهم ليسوا منفقين فكيف على المسيحيين العرب ان يعيشوا معهم

السلطان اردوغان
جمال سفاح اوغلو -

اردوغان هو رمز للعنجهية التركية و التي حكمت الدول العربية و اراضي واسعة و هو يحلم بإعادة ايام الأمبراطورية العثمانية و ما سببته من مأسي للشعوب التي ابتلت بالأتراك العثمانيينمواقف اردوغان العنترية تذكرني بمثلين : ان الزرازير لما طار طائرها توهمت انها اصبحت شواهينا، المثل الثاني ما طار طير و ارتفع الا كما طار وقع

كوردي دمشقي
طلال الكردي -

أربيل 10 أيلول/ سبتمبر (PNA)- كشفت صحيفة يديعوت أحرونوت امس النقاب عن خطة وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان لمعاقبة تركيا على موقفها من العلاقات مع إسرائيل. وتقوم هذه الخطة، ليس فقط على الرد على الخطوات التركية سياسيا أو دبلوماسياً أو اقتصادياً، وإنما العودة للتحالف مع أعداء الحكم التركي بمن فيهم الكورد . وبحسب المراسل السياسي للصحيفة، شمعون شيفر، فإن ليبرمان بعد طرد الدبلوماسيين الإسرائيليين من تركيا وإعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان قطع العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل، ونيته الدفاع عن الأسطول التالي إلى غزة قرر التشمير عن ساعديه والرد على تركيا باللغة التي تفهمها. وأشارت يديعوت إلى أن مسؤولين كبار في وزارة الخارجية اجتمعوا أمس الأول تمهيداً للبحث الذي سيعقد اليوم بحضور ليبرمان حول الرد الاسرائيلي على خطوات اردوغان. وخلص الاجتماع إلى تقدير يفيد بأن تركيا ليست معنية باعتذار اسرائيل، وتفضل استغلال الخلاف مع تل ابيب لرفع مكانتها في العالم الإسلامي. وعليه، قرر ليبرمان أن لا جدوى في البحث عن صيغ إبداعية للاعتذار الذي لن يقبل، وسيقود فقط الى رفع مستوى المطالب الهادفة إلى إهانة اسرائيل ـ ومن الافضل تركيز الجهود على محاولات معاقبة الاتراك. بلا ترانزيت وبحسب يديعوت فإن الخارجية الإسرائيلية قررت بناء صندوق عدة سياسي وأمني ضد الأتراك. في المرحلة الأولى، تخطط وزارة الخارجية لأن تصدر فوراً تحذير سفر الى تركيا يخص كل الإسرائيليين من مسرحي الجيش، خصوصاً الذين خدموا خلال الحرب على غزة المسماة الرصاص المسكوب أو شاركوا في نشاطات عملياتية ضد المقاومة الفلسطينية. ويدور الحديث عن تحذير خطير على نحو خاص لأنه لا يتناول فقط اولئك الذين يسافرون الى تركيا نفسها بل وأيضا الاسرائيليين الذين خططوا للوصول الى مطارات تركية في اطار رحلة ترانزيت، في طريقهم الى مقصد آخر. ويستند هذا القرار الى معلومات طرحت في وزارة الخارجية بموجبها يعتزم الأتراك صيد إسرائيليين ذوي ماض عسكري، وتوقيفهم وتقديمهم الى المحاكمة في تركيا. الاعتراف بكارثة الأرمن ومن المتوقع أن يقدم ليبرمان على خطوة أخرى، وهي التعاون مع الأرمن في كل ما يتعلق بـالمحرقة الأرمنية. ويتهم الأرمن تركيا باقتراف إبادة جماعية ضدهم بين العامين 1915 و1918، عندما كان الأرمن لا يزالون تحت حكم الإمبراطورية العثم

السلطان اردوغان
جمال سفاح اوغلو -

اردوغان هو رمز للعنجهية التركية و التي حكمت الدول العربية و اراضي واسعة و هو يحلم بإعادة ايام الأمبراطورية العثمانية و ما سببته من مأسي للشعوب التي ابتلت بالأتراك العثمانيينمواقف اردوغان العنترية تذكرني بمثلين : ان الزرازير لما طار طائرها توهمت انها اصبحت شواهينا، المثل الثاني ما طار طير و ارتفع الا كما طار وقع