أخبار

هيغ: تنظيم القاعدة اصبح ضعيفا اكثر من أي وقت مضى

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن تنظيم القاعدة اصبح حاليا ضعيفا اكثر من اي وقعت مضى منذ 11 ايلول/سبتبمر وان "الربيع العربي" اظهر ان التنظيم "اصبح اقل اهمية بالنسبة للمستقبل".

وبمناسبة الذكرى العاشرة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة، قال هيغ "في العقد الذي اعقب اعتداءات 2001 في الولايات المتحدة، لم يتوصل الارهابيون الا الى اغتيال ابرياء، غالبا بينهم اولئك الذين يدعون انهم يمثلونهم".

واضاف ان "تنظيم القاعدة هو اليوم ضعيفا اكثر من اي وقت مضى في العقد الذي اعقب 11 ايلول/سبتمبر وان التقدم السياسي الذي تحقق بفضل المظاهرات السلمية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا اظهر ان التنظيم اصبح اقل اهمية بالنسبة للمستقبل".

واعتبر هيغ ان "التعبير عن التطلعات الحقيقية للناس في العالم الاسلامي لم يكن موجودا في منطقة غراوند زيرو في العام 2011 ولكن في ساحات وشوارع الشرق الاوسط وشمال افريقيا هذا العام".

وقال ايضا "في الوقت الذي نتذكر فيه ضحايا 11 ايلول/سبتمبر، وفي الوقت الذي نبقى فيه حازمين مع حلفائنا وحذرين تجاه التهديدات المستقبلية، نتطلع الى المستقبل بثقة في قيمنا وايمان بالطبيعة الانسانية".

وبالنسبة لضحايا الاعتداءات الارهابية الذين سقطوا في العقد الاخير ومن بينهم 52 قتيلا في اعتداءات لندن عام 2005، قال هيغ ان هذه التطورات عززت الضرورة للسلام.

واضاف "هذه الاعتداءات لم تفعل سوى تعزيز وحدة الاسرة الدولية وتشجيع الذين يسعون الى التغيير بالطرق السلمية وليس بالعنف الوحشي".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
أزمات محلية
جودة -

ماذا عما جرى في شوارع مدن بريطانيا وما جرى في النرويج؟ هل هو تعبير عن التطلعات الحقيقية للناس في بريطانياوالنرويج لم يكن موجودا في منطقة غراوند زيرو في العام 2011 ؟ هل يمثل تهديدا مستقبليا؟ هل عزز الضرورة للسلام؟ هل كان تغييرا بالطريقة السلمية أم عنفا وحشيا؟ هل عزز الوحدة في بريطانيا والنرويج؟ إن ما جرى في البلدين فظيع وينبئ عن وجود أزمات هوية عميقة لا حل لها سوى بإصلاح أنظمة الشرطة والإعلام والتعليم والتمثيل البرلماني

أزمات محلية
جودة -

ماذا عما جرى في شوارع مدن بريطانيا وما جرى في النرويج؟ هل هو تعبير عن التطلعات الحقيقية للناس في بريطانياوالنرويج لم يكن موجودا في منطقة غراوند زيرو في العام 2011 ؟ هل يمثل تهديدا مستقبليا؟ هل عزز الضرورة للسلام؟ هل كان تغييرا بالطريقة السلمية أم عنفا وحشيا؟ هل عزز الوحدة في بريطانيا والنرويج؟ إن ما جرى في البلدين فظيع وينبئ عن وجود أزمات هوية عميقة لا حل لها سوى بإصلاح أنظمة الشرطة والإعلام والتعليم والتمثيل البرلماني