أخبار

سوريا: تيار كردي يؤكد محاولة اغتيال الناطق باسمه

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: اعلن تيار المستقبل الكردي في سوريا عن تعرّض مشعل التمو الناطق باسم التيار لمحاولة اغتيال الخميس في أحد أحياء مدينة القامشلي من قبل من وصفهم بأنهم "مجموعة من الشبيحة"، وأكّد التيار أن التمو نجا من محاولة الاغتيال هذه

وفي بيان استلمته وكالة (آكي) الايطالية للأنباء الجمعة شدد تيار المستقبل على أن هدفه الأساسي هو "إسقاط النظام وبناء دولة مدنية تعددية تشاركية تداولية"، ورأى أن محاولة الاغتيال هذه تأتي في سياق "محاولة السلطة القمعية وأتباعها حرف مسارنا النضالي المتجسد في إسقاط النظام من جهة ورفضنا لتكريد الصراع من جهة ثانية"

وجدد التأكيد على موقفه السياسي والميداني "الداعم للثورة السورية"، وعلى استمراره بالعمل مع كل الفعاليات الوطنية، السورية والكردية، على إنجاز "هدف الثورة في إسقاط النظام وتفكيك الدولة الأمنية وإيجاد ركائز دولة مدنية لكل السوريين"، حسب البيان

ويشار إلى أن التمو اعتقل أكثر من مرة خلال السنوات الأخيرة، كان آخرها منتصف عام 2008 وحكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف بتهمة إضعاف الشعور القومي، وإثارة النعرات العنصرية والطائفية، ونقل أنباء كاذبة لوهن نفسية الأمة، وأطلق سراحه في حزيران/ يونيو الماضي بالعفو الأخير الذي أصدره الرئيس السوري

وكان التمو قد أعلن مؤخراً في تصريح لوكالة (آكي) الإيطالية عن رفضه للحوار مع السلطة ورأى أن "من خلق بيئة القتل غير قادر على خلق بيئة معاكسة لأنه بالأساس لا يفهم لغة الحوار وبنائه وتكوينه وتركيبته واستمراريته دامت كل هذه الفترة مستندة إلى منظومة القتل والتغييب وكتم أنفاس المجتمع ككل" في إشارة إلى النظام السوري.

وقال حينها "علينا ألا نكتفي بالتظاهر لأن كل حراك ميداني يجب أن يكون له غطاء سياسي، وعلى المعارضة أن تطرح نفسها كنواة بديل عن السلطة، ويجب أن نخطو هذه الخطوة ونعلن للنظام وللعالم وللمجتمع العربي والإقليمي والدولي بأن هناك قوى سياسية في سورية مؤهلة لمرحلة ما بعد النظام"، على حد تعبيره

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسة الاغتيالات
شيخموس خليل -

سياسة الاغتيالات للتخلص من أبرز المعارضين تاريخها عريق ف هذه السلطة فهي التي اغتالت محمود الزعبي وغازي كنعان والعميد سليمان ومعشوق الخزنوي وابراهيم سلقيني ومغنية وكثير كثير وهذا أمر معروف لدى الصغير والكبير في سوريا ولكن المهم معرفة بأنهم سيحاولون اغتيال تمو بطريقة أخرى أكثر دقة كما فعلوا بالعديدين الذين لم ينجحوا باغتيالهم في المحاولة الأولى

كونترا كردية
سوري حر -

المعلومات والدلائل تشير الى تورط اتباع الابوجيين من حزب اوجلان في حالات القتل والتهديد ضد الناشطين بتهم مثل عدم رفع اعلام كردية او السلفيو وبالرغم من العلم الخاص بهم خرقة افريقية من المعلوم ان اوجلان كان له صداقات حميمة مع جميل الاسد ولا يستغرب مد اليد من ابنائه الشبيحة مجدداوقد ساهم الابوجيين في تسليم عدد من اعضائهم الغير مرغوبين فيهم الى سورية ضمن خطة تبادل مع تركيا للمقايضة بتسليم قائد الجيش السوري الحر وقد وعد اللواء منصورة حزب ال ب ي د الموالي للابوجيين بفتح مدرسة خاصة للغة الكوردية في قرية جبلية قرب اثار النبي هوري بشمال حلب