أخبار

مسؤول فلسطيني: لا رجعة عن التوجه للأمم المتحدة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: اكد مسؤول فلسطيني كبير أن "لا رجعة" عن قرار التوجه الى مجلس الامن الدولي "حتى لو تم التقدم بصيغة مقبولة لاستئناف المفاوضات الفلسطينية والاسرائيلية"

واستبعد المسؤول، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، في حديث مع وكالة (آكي) الايطالية للانباء ان ينجح مبعوث اللجنة الرباعية الدولية توني بلير في بلورة صيغة تصدر عن اللجنة الرباعية من اجل استئناف المفاوضات. وقال "لقد جاءت هذه الجهود متأخرة جدا ولكننا قلنا للاميركيين وايضا لتوني بلير واطراف دولية اخرى انه اذا ما نجح بلير في ايجاد صيغة لاستئناف المفاوضات، فاننا سندرسها ونعطي ردنا عليها واذا ما تم القبول بها من الطرف الاسرائيلي ايضا كما هي فعندها سنتوجه الى الامم المتحدة ونعود لاحقا الى المفاوضات" مع الإسرائيليين.

وشدد المسؤول على ان "الرئيس عباس عازم على الذهاب الى الامم المتحدة "على الرغم من الضغوط الاميركية التي تمارس عليه"، وأضاف في هذا الصدد "الرئيس قال للاميركيين اننا لا نريد المواجهة معهم ولا مع غيرهم وان كل ما نريده هو حقوقنا وان الحصول على عضوية فلسطين في الامم المتحدة ستعني اننا دولة تحت الاحتلال وان المفاوضات ستجري على هذا الاساس"، على حد تعبيره.

وأردف "الاميركيون غير مقتنعين وهم يهددون بالفيتو في مجلس الامن وبقطع المساعدات الاميركية المقدمة لشعبنا، وقد قال الرئيس عباس لهم انه لا يرغب ان تصل الامور الى هذا الحد ولكنه ذاهب الى مجلس الامن".

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنا عميره نوه في تصريح سابق لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء بان "الرئيس عباس اكد على انه لم يعرض اي شيء رسمي من اي طرف دولي على القيادة الفلسطينية حتى الآن، وانه في حال تقديم اي عرض فانه سيجري دراسته".

وكان الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة أكد مساء الخميس "نحن ذاهبون إلى الأمم المتحدة لطلب عضوية فلسطين كاملة من أجل الحفاظ على حقوق شعبنا الفلسطيني والحفاظ على فكرة حل الدولتين"، وذلك في أول ردة فعل على إعلان الخارجية الاميركية رسميا انها ستستخدم حق النقض ضد اي مشروع قرار فلسطيني بهذا الشأن في مجلس الأمن.



التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الحل الاوروبي البديل
احمد الحيح -

خاص بايلاف .12.9.2011الفسطينيون يسعون للعضوية الكاملة في الامم المتحدة وليس الاعتراف.وأوروبا تبحث عن بديل ,قد تقدمه اليوم اشتون في القاهرة للفلسطينيين .وسط بحث أوروبي أميركي عن بديل لصيغة العضوية الكاملة وبلورة لجنة المتابعة العربية اليوم في القاهرة اللمسات النهائية لخطوة أيلول, قد تحسم الساعات القليلة القادمة المواقف العربية والدولية من التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة،ورغم تشكك القيادة الفلسطينية بمخاض جهد اللحظات الأخيرة، وفق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ولكنها معنية بنقاش أية مبادرات جديدة، قد تخرجها من ثقل مأزق اللحظة الراهنة بأقل التكاليف.وتشهد هذه الأيام حراكاً نشطاً في المنطقة حيث :1:التقى أمس الرئيس محمود عباس أمس في عمان بوزير الخارجية الألماني جويدو فيستر فيليه،2:ويصل اليوم إلى القاهرة التي سيلتقي فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان 3:ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، 4:وكبار المسؤولين المصريين، 5:كما سيحضر اجتماع لجنة المتابعة العربية.ومن المنتظر أن يستمع الرئيس عباس من آشتون خلال اجتماعهما اليوم في القاهرة إلى "موقف أوروبي موحد كانت قد وعدت عباس بطرحه مسبقاً"، ،وقيل إن "دول أوروبا تحمل موقفاً متقدماً مقارنة بالإدارة الأميركية، حيث أبلغت القيادة الفلسطينية بأنه للحصول على إجماع 27 دولة أوروبية وعدم الاصطدام بواشنطن، فهي تبحث عن صيغة بديلة للذهاب إلى مجلس الأمن".وإن "اللجنة الدولية الرباعية وعدت بإصدار بيان قريب، فيما أبلغت آشتون الرئيس عباس خلال اللقاء الأخير في الأراضي المحتلة عن المساعي الأوروبية للخروج بإجماع حول صيغة بديلة عن الذهاب إلى مجلس الأمن، قد تكون في التوجه للجمعية العامة، وأنها ستوضح نتائج تلك المساعي خلال لقاء اليوم في القاهرة".وبين أن "الرئيس عباس أكد في معرض رده على آشتون حرص الجانب الفلسطيني على تحقيق الإجماع الأوروبي حول مسعى أيلول، ولكنه طلب صيغة أو موقفا واضحا لعرضه على لجنة المتابعة العربية واتخاذ قرار بشأنه".تقييم موقف :الاثنين 12.9.2011ان"الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة ومهمة لجهة بلورة كثير من الأفكار والأمور"، و"الخيار الفلسطيني يكمن في المفاوضات، ولكن طالما يرفض الجانب الإسرائيلي التفاوض وفق مرجعي

الحل الاوروبي البديل
احمد الحيح -

خاص بايلاف .12.9.2011الفسطينيون يسعون للعضوية الكاملة في الامم المتحدة وليس الاعتراف.وأوروبا تبحث عن بديل ,قد تقدمه اليوم اشتون في القاهرة للفلسطينيين .وسط بحث أوروبي أميركي عن بديل لصيغة العضوية الكاملة وبلورة لجنة المتابعة العربية اليوم في القاهرة اللمسات النهائية لخطوة أيلول, قد تحسم الساعات القليلة القادمة المواقف العربية والدولية من التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة،ورغم تشكك القيادة الفلسطينية بمخاض جهد اللحظات الأخيرة، وفق المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ولكنها معنية بنقاش أية مبادرات جديدة، قد تخرجها من ثقل مأزق اللحظة الراهنة بأقل التكاليف.وتشهد هذه الأيام حراكاً نشطاً في المنطقة حيث :1:التقى أمس الرئيس محمود عباس أمس في عمان بوزير الخارجية الألماني جويدو فيستر فيليه،2:ويصل اليوم إلى القاهرة التي سيلتقي فيها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان 3:ومسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، 4:وكبار المسؤولين المصريين، 5:كما سيحضر اجتماع لجنة المتابعة العربية.ومن المنتظر أن يستمع الرئيس عباس من آشتون خلال اجتماعهما اليوم في القاهرة إلى "موقف أوروبي موحد كانت قد وعدت عباس بطرحه مسبقاً"، ،وقيل إن "دول أوروبا تحمل موقفاً متقدماً مقارنة بالإدارة الأميركية، حيث أبلغت القيادة الفلسطينية بأنه للحصول على إجماع 27 دولة أوروبية وعدم الاصطدام بواشنطن، فهي تبحث عن صيغة بديلة للذهاب إلى مجلس الأمن".وإن "اللجنة الدولية الرباعية وعدت بإصدار بيان قريب، فيما أبلغت آشتون الرئيس عباس خلال اللقاء الأخير في الأراضي المحتلة عن المساعي الأوروبية للخروج بإجماع حول صيغة بديلة عن الذهاب إلى مجلس الأمن، قد تكون في التوجه للجمعية العامة، وأنها ستوضح نتائج تلك المساعي خلال لقاء اليوم في القاهرة".وبين أن "الرئيس عباس أكد في معرض رده على آشتون حرص الجانب الفلسطيني على تحقيق الإجماع الأوروبي حول مسعى أيلول، ولكنه طلب صيغة أو موقفا واضحا لعرضه على لجنة المتابعة العربية واتخاذ قرار بشأنه".تقييم موقف :الاثنين 12.9.2011ان"الساعات الثماني والأربعين القادمة ستكون حاسمة ومهمة لجهة بلورة كثير من الأفكار والأمور"، و"الخيار الفلسطيني يكمن في المفاوضات، ولكن طالما يرفض الجانب الإسرائيلي التفاوض وفق مرجعي